استهل الكلام بقول الله تعالي :
قُلْ يَٰعِبَادِىَ ٱلَّذِينَ أَسْرَفُوا۟ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا۟ مِن رَّحْمَةِ ٱللَّهِ إِنَّ ٱللَّهَ يَغْفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُۥ هُوَ ٱلْغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ .
, و قول الله تعالي :
إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِۦ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَآءُ وَمَن يُشْرِكْ بِٱللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَٰلًۢا بَعِيدًا.
هذا الذنب كبيرة من الكبائر , و لكن هناك رحمة من رب غفور رحيم بعبادة , و نص الأية واضح , لا يحتاج إلي من ينفرك من رحمة الله التي وسعت كل شئ ؛ شريطة ألا يكون هذا الشئ كفر بالله , و ما دون ذلك يغفره الله تعالي , بتوبة صادقة إلي الله تلك التوبة مشروطة بعدة أمور حتي تقبل بإذن الله , و منها :
*إخلاص التوبة لله تعالي.
*الندم علي ما فات.
*العزم علي عدم الرجوع إلي الذنب مرة أخري.
*الإكثار من الأعمال الصالحة.