حقا إنه سؤال محرج للغاية !
و لكن ليس سؤال كهذا يكون علي سبيل المداعبة لمريض لم يلتئم جرحه بعد...
لماذا هذا الاحراج سيدي الطبيب ؟
و لكن قبل أن نتهم الطبيب بإحراجه لمرضاه دعونا نبين رؤية الطبيب العلمية
لا شك أن معظم العمليات الجراحية يصحبها بعض من أنواع المخدر و الذي بدوره يسبب توقفا أو تباطؤا لحركة الأمعاء بعد العمليات الجراحية مسببا ما يُعرَف بـ"التغلُّف المعوي التابع للعمليات" .
، و اثناء هذه الفترة لا يمكن للمريض أن يأكل أو يشرب حتى لا يتعرض الطعام و الشراب المختزن في المعدة للتعفن ، و يسبب مضاعفات خطيرة.
هنا يأتي دور أهمية إخراج الريح!
يعتبر إخراج الريح علامة أكيدة على انتهاء تأثير المخدر على الأمعاء ؛ و عودة الأمعاء للحركة بشكل طبيعي و عملها بكفاءة؛ و استعدادها لسريان الطعام و الشراب مرة أخرى دون حدوث أي مضاعفات ؛ و يستعد المريض لتناول كميات بسيطة من السوائل و بعض الأطعمة الخفيفة خلال الساعات القليلة التي تَلي إخراجه لغازات البطن ؛ ثم نبدأ في زيادة كمية الأطعمة المسموحة تدريجيًا حتى يعود المريض لنظامه الغذائي المعتاد.