يُدعى شكسبير بعدّة أسماء، ومنها ويليام شكسبير، وBard of Avon، وSwan of Avon، وهو شاعر، ومسرحي، ومُمثّل إنجليزي، وُلد في إنجلترا في السادس والعشرين من شهر نيسان من عام 1564م
وُلد شكسبير في ستراتفورد أبون آفون في وركشير بإنجلترا، ويُذكر أنَّه تلّقى تعليمه خلال سبعينيّات القرن التاسع عشر، وذلك في مدرسة القواعد الحرّة المعروفة بمدرسة الملك الجديدة، وهو ابن جون شكسبير، وكانت مهنة والده الجزارة، والعمل في جلود الحيوانات، وكانت والدته ماري أردن من عائلة محليّة مشهورة، وفي عام 1568م أصبح والده مسؤولاً كبيراً في مجال الترفيه في منطقة ستراتفورد؛ لذلك حصل شكسبير على فرصته الأولى لمشاهدة الممثلين أثناء السفر في جولة ما، وكان زواج شكسبير من آن هاثاواي عام 1582م، وأنجبا ثلاثة أطفال؛ وهم: سوزانا المولودة الأولى في عام 1583م، وتوأم عام 1885م، وهما: جوديث، وهامينت الذي تُوفّي في طفولته.
يُعرف شكسبير بأنَّه الكاتب الأوّل في اللغة الإنجليزية، حيث تُرجم له سبع وثلاثون مسرحيّة إلى العديد من اللغات والثقافات، كما يُشار إلى أنَّ شعره أشعل حواس القارئ والناقد من خلال أشعاره، وخاصة سوناتات شكسبير المُفضّلة،[٢] ومن أهم مسرحيات شكسبير ما يأتي:
استمرّ وليام شكسبير في الكتابة حتى عام 1613م، وهو العام الذي كتبَ فيه آخر مسرحيتين له، ثمّ عادَ إلى ستراتفورد معلناً بذلك تقاعده، وقد توفيَ شكسبير عن عمرٍ يناهز 52 عاماً، وذلك يوم 23 من شهر نيسان عام 1616م، ودفنَ في مسقطِ رأسه ستراتفورد أبون آفون، إذ وضعَ جثمانه في مذبحِ الهيكل لكنيسةِ الثالوث المقدس التي كانَ له حصةً فيها، وذلك لأنّه اشترى العُشر من تلكَ الكنيسة مقابل مبلغ كبير من المال، وبالنسبة لزوجة شكسبير آن هاثواي فظلّت إلى جانب زوجها حتى آخر أيّام حياته، ووضعت عائلته على الحائط الأقرب من قبره تمثالاً نصفيّاً له يشابه هيئته وهو في وضعيّة الكتابة.