الرحالة ابن بطوطة

هو من أشهر الرحالة والمؤرخين العرب محمد بن عبدالله بن محمد بن إبراهيم اللواتي الطنجي المولود بالمغرب سنة 1304 م. توفى طنجة في مراكش عام 1377 م.انتقل ابن بطوطة إلى العديد من البلدان خلال رحلته التي دامت سبعة وعشرين عامًا .وقد حلّق في المغرب ، ومصر ، وشيا ، وبلاد الشام ، واليمن ، والعراق ، والبحرين ، وبلاد فارس ، وتركستان وغيرها من البلدان ، بالإضافة إلى أجزاء من الهند ، والصين ، وجاوا ، ووسط أفريقيا ، ودول التتار.

نبذة عن ابن بطوطة

كتب المسافر ابن بطوطة "كتاب السفر" الشهير ، الذي يصف رحلته الطويلة ، مسافرًا حوالي 120 ألف كيلومتر ، مما يدل على أنه جاء من عائلة أنجبت العديد من القضاة المسلمين ، وحصل على تعليم أدبي تقليدي في مسقط رأسه طنجة ، وبدأ رحلته في سن الحادية والعشرين مكان سافر فيه من بلده إلى مكة ؛ قام بالحج ووسّع نطاقه التعليمي من خلال الدراسة تحت إشراف أشهر العلماء في مصر وسوريا والحجاز.

كما واجه ما لا يقل عن 60 حاكماً ، ووزراء آخرين وشخصيات مهمة أخرى خلال رحلاتة ، وذكر في كتابه ما يعرفه أكثر من 2000 شخص ، أو زار قبورهم ، مما يدل على أن ابن بطوطة لم يقدم أي فلسفة عميقة ، فقد قبل الحياة كما هي حتى ترك صورًا حقيقية لنفسه ورحلاتة للأجيال القادمة.

ملخص رحلة ابن بطوطة

بدأت رحلة ابن بطوطة عام 1325 م ، وهو يخطط للأداء الحج وان يزور المدينة . عندما وصل إلى الإسكندرية ، مصر ، وجد اهتمامه بالأمم والثقافة الإسلامية ، ثم سافر إلى العراق وغرب بلاد فارس واليمن والسهل الساحلي لشرق أفريقيا و القبيلة الذهبية,ثم ذهب إلى السهول الساحلية للعراق وغرب بلاد فارس واليمن وشرق إفريقيا ، ووصل إلى سوريا وآسيا الصغرى عام 1332 م. ثم عبر البحر الأسود للوصول إلى أرض القبيلة الذهبية ، وزار أيضًا منطقة السهوب على طول طريق الحرير إلى واحة خوارزم في غرب آسيا الوسطى ، ثم بلاد ما وراء النهر وأفغانستان ، وفي عام 1335 م وصل إلى وادي السند.

مكث في دلهي حتى عام 1342 م ، وبعد ذلك زار سومطرة والصين ، ثم عاد إلى مسقط رأسه ، وعبر اثناء العودة على سومطرة والخليج العربي وبغداد ومصر وسوريا وتونس ، ثم وصل إلى دمشق عام 1348 م وفي الوقت نفسه ، عانى أيضًا من الطاعون. عاد بسلام إلى وطنه عام 1349 م ، ومنذ ذلك الحين سافر إلى غرناطة وصحراء الصحراء ومملكة مالي في غرب إفريقيا في عدة رحلات بسيطة.مكث في دلهي حتى عام 1342 م ، وبعد ذلك زار سومطرة والصين ، ثم عاد إلى مسقط رأسه ، ثم عاد إلى سومطرة والخليج العربي وبغداد ومصر وسوريا وتونس ، ثم وصل إلى دمشق عام 1348 م. في الوقت نفسه ، عانى أيضًا من الطاعون. عاد بسلام إلى وطنه عام 1349 م ، ومنذ ذلك الحين سافر إلى غرناطة وصحراء الصحراء ومملكة مالي في غرب إفريقيا في عدة رحلات بسيطة.