معنى ومفهوم القبائل العربية العظيمة المعروفة بجماجم العرب ومعنى جماجم العرب ومن هم الجماجم المشهورون وذكرهم فى الأثر
المحتويات
1. جماجم العرب
2. معنى جماجم العرب
3. جمامجم العرب المشهورون
4. ذكر الجماجم فى الأثار
جماجم العرب الكبرى،
هو مصطلح يطلق على مجموعة من قبائل شبه الجزيرة العربية والتي توصف في العرف التقليدي بالقوة والكثرة والغلبة والشرف، تفرعت منهم عدد من البطون التي أصبحت فيما بعد قبائل مستقلة لها منازلها وشرفها وقوتها، وأصبحت القبائل المتفرعة تنتسب إلى اسم أبيها المشترك بدلاً من القبيلة التي خرجت منها، مثلاً؛ قريش تنتسب إلى جدها قريش بن كنانة بـ "القُرشي" بعد أن كانت في بادئ أمرها إلى كنانة.
معنى جماجم العرب
سُميت الجماجم جماجماً لأنها تتفرع من كُلِّ وَاحدةٍ منها قبائل اكتفت بأسمائها دون الانتساب إليها فصارت كأنها جَسَد قائم وكلّ عُضو منها مُكْتَفٍ باسمه مَعروف بموضعه وتاريخه واسم النسبة إليه.
وأيضًا من معاني الجمجمة لدى العرب سادات القوم ورؤسائهم وأغلبهم، فيقول اللغوي والنحوي ابن بَرّي»،: والجمجمة رؤساء القوم. وجماجم القوم: ساداتهم«، ونقل ابن منظور في لسان العرب: » وجماجم العرب رؤساؤهم، وكل بني أب لهم عز وشرف فهم جمجمة. والجمجمة: أربع قبائل، بين كل قبيلتين شأن«..
جماجم العرب المشهورون
كنانة : مضرية عدنانية ومنها قبائل قريش(ومنها النبى محمد)، وبنى ليث ،وبنى ضمرة، وبنى فراس .
هوازن: مضرية عدنانية ومنها بنى عامر بن صعصعة ، ثقيف وغيرهم .
تميم: مضرية عدنانية ومنها بنو عمرو بن تميم (ومنها الصحابى الفارس القعقاع بن عمرو التميمى)،بنو سعد بن زيد بن مناة بن تميم .
بكر بن وائل: ربيعة عدنانية ومنها بنو شيبان (ومنها المثنى بن حارثة الشيبانى)،بنو ذهل .
الأزد: قحطانية من سبأ ومنها الأوس والخزرج (الأنصار)، خزاعة، غسان (ملوك الشام ولاة الروم ).
غطفان: مضرية عدنانية ومنها بنو عبس ، بنو ذبيان (وهم من ارتدوا بعد النبى وحاصروا المدينة وقاتلهم ابو بكر فى الربذة)،بنى فزارة.
مذحج: قحطانية من سبأ ومنها بنو الحارث ، بنو عنس (ومنهم الأسود العنسى وقتل فى حروب الردة).
عبد القيس: ربيعة عدنانية ومنها بنو شيبان ، الجرمى، البكرى
قضاعة: اختلف فى نسبهم هل هم من عدنان أم من قحطان ومنها بلى، جهينة،مهرة،نهد.
ذكر الجماجم فى الأثار
روى قولاً منسوب لحفيد النبي الحسن بن على بن أبى طالب أنّه قال عن تركه للخلافة»: كانت جماجمُ العربِ بيدي يُسالِمُونَ مَن سالمتُ ويُحَارِبُونَ مَن حاربتُ فتركْتُها ابتِغاءَ وجهِ الله وحقنِ دِماءِ المسلمين. «