اسالة متشابهة

    اسالة مرتبطة

    معلومات عن جبران خليل جبران؟

    0
    20 Sep 2024
    20 Sep 2024
    0
    0

    يُعَدُّ جبران خليل جبران أديباً، وشاعراً، وفيلسوفاً، ورسّاماً لبنانيّاً، وُلِد في بلدة بُشرى اللبنانيّة في السادس من كانون الثاني/يناير من عام 1883م

    0

    جبران خليل جبران


    أديب لبناني من مواليد بشري، عاش في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية. من أشهر أدباء المهجر ومن مؤسسي الرابطة القلمية. ألف باللغتين العربية والإنكليزية.


    مولد جبران


    ولد جبران خليل ميخائيل سعد في 6 كانون الثاني/يناير عام 1883م في قرية بشرّى الواقعة شمال لبنان، وهو سوري الأصل، وقد نزح أحد أجداده قديماً من دمشق إلى لبنان، وكان أبوه رجلاً فقيراً، وكغيره من سكان القرية كان يعمل في تربية المواشي، أمّا أمّه فهي السيدة كاملة رحمة، وهي سيدة حنونة وعطوفة، وابنة أحد العلماء المسيحيين




    أثر الطبيعة في نفس جبران وأدبه


    لقد كان لحب الطبيعة أثر كبير في شخصية وأدب جبران، فقد عاش جبران في أحضان الطبيعة في طفولته في قريته بشرّى التي تتمتع بجمال خلاب لم تصله يد الحضارة ولم تعبث به، فظلت هذه الطبيعة مرتسمة في خيال جبران رغم تنقله في بلاد العالم التي لم يجد فيها جمالاً يضاهي جمال قريته، وقد اتخذ جبران الطبيعة كرموز يُعبّر من خلالها عما يجيش في نفسه من مشاعر وعواطف شتى، واعتبرها ملهمة لدروس الحياة والحب والإخلاص.



    حياة جبران التعليميّة


    بدأ جبران خليل جبران حياته التعليميّة في عُمر الخامسة، حيث التحق بمدرسة قريته، وتعلَّم فيها أساسيّات الكتابة، والقراءة، وقد اهتمَّ به المُعلِّم سليم الظاهر الذي لاحظ موهبة جبران في الرَّسم، وساعده على تنميتها، وصَقْلها، علماً بأنّ جبران كان قد عانى منذ صِغره من الفقر، وضيق أسباب الحياة على عائلته؛ فقد سُجِن والده، وحُجِزت أملاكه، فما كان من أمّه إلّا أن هاجرت في عام 1895م مع أولادها إلى الولايات المُتَّحِدة الأمريكيّة، وتحديداً إلى ولاية بوسطن؛ على أمل العثور على العمل، والعدل، والمساواة، وقد تحقَّق لها ذلك؛ حيث عملت مع ابنها بطرس في التجارة، وفي تلك الفترة التحقَ جبران بمدرسة مجّانية، إذ كان يبلغ من العُمر آنذاك 12 سنة، وخلال دراسته فيها كان يُمضي وقته في الرَّسم، ومُطالعة الروايات الإنجليزيّة، فلاحظت مُعلِّمته موهبة الرَّسم لديه، وأُعجِبت بها، وأخبرت الفنّان، وراعي المواهب، والفنّانين الناشئين (ألفرید هولانداي التري)، حيث أُعجِب هو الآخر بموهبة جبران، فتبنّاه فنّياً، ومن الجدير بالذكر أنّه بالإضافة إلى موهبته في الرَّسم، فقد أتقنَ جبران فنّ التصوير,وفي عام 1898م، عاد جبران وهو في عُمر الخامسة عشر إلى لبنان؛ ليدرس اللغتَين: العربيّة، والفرنسيّة، حيث التحق بمعهد الحكمة في مدينة بيروت، وتلقّى فيها دروس اللغة على يَد نُخبة من المُعلِّمين، واستمرَّ في هذا المعهد مدّة 3 سنوات، تعلَّم فيها اللغة، بالإضافة إلى تنميته لمواهبه في الكتابة، والرَّسم، إلّا أنّه لم يستطع إكمال دراسته للغة العربيّة؛ بسبب وفاة أخته، ومرض أمّه، وأخيه. وفي عام 1901م، عاد جبران إلى ولاية بوسطن، وتابع تطوير مواهبه في الكتابة، والرسم، على الرغم من وفاة أمّه، وأخيه بعد صراعٍ مع المرض.




    وفاة جبران


    عانى جبران خليل جبران خلال سنوات عُمره الأخيرة من وَعْكة صحّية شديدة؛ حيث أصابه السلّ، وتليُّفٌ في الكبد، واستمرَّ في معاناته إلى أن وافته المنيّة في 10 نيسان/أبريل من عام 1931م، ودُفِن حينها في مدينة نيويورك التي أقام فيها بقيّة عُمره، إلّا أنّ وصيّته كانت بأن يُدفن في بلده الأصليّ، ووطنه لبنان، فتحقَّق له ذلك؛ حيث تمّ نَقل جُثمانه إلى لبنان في عام 1932م، ودُفِن هناك في صومعته القديمة، والتي أصبحت تُعرَف فيما بعد ب(متحف جبران)، كما ذكرَ في وصيّته أن تُكتَب على قبره جملة (أنا الحيّ مثلك، وأنا واقف الآن إلى جانبك، فأغمض عينيك، والتفِت؛ تراني أمامك).

    20 Sep 2024