علم الآثار علم الآثار
أشهر آثار مصر
كانت آثار مصر شاهدةً على عظمة الحضارة المصرية الفرعونية، وتعتبر مصر من أكثر دول العالم في كمية الآثار، حتى قيل أن فيها ما يصل إلى ثلث آثار العالم، وهذا ممّا يضاعف أهمية آثار مصر سياحيًا، وهذه بعض أهم آثار مصر. تمثال أبو الهول تمثال أبو الهول من أشهر آثار مصر، وهو تمثال لمخلوق أسطوري بجسم أسد ورأس إنسان، وقد نحت من الحجر الكلسيّ، ومن المرجح أنه كان في الأصل مغطىً بطبقة من الجص الملون، ولا زالت آثار الألوان الأصلية ظاهرة بجانب إحدى أذنيه، ويقع على هضبة الجيزة على الضفة الغربية من النيل في الجيزة، وهو أقدم المنحوتات الضخمة المعروفة، يصل ارتفاعه عن سطح الأرض حوالي 20 مترًا إلى قمّة الرأس، ويُعتقد أن قدماء المصريين بنوه في عهد الفرعون خفرع حوالي 2558 - 2532 ق.م.
مقابر الفراعنة
وهي أشهر آثار مصر، وتمتدّ الأهرامات من الجيزة حتى مشارف الفيوم، وهي مباني ملكية بناها قدماء المصريين في الفترة 2630 ق.م وحتى سنة 1530 ق.م، وقد بنيت لأجل الحفاظ على مومياء الفرعون ومساعدته في رحلته إلى الآخرة وصعوده إلى السماء. كما بنى الملك خوفو الهرم الأكبر لدفنه فيه، وكان قدماء المصريين يعتقدون أن روح الملك تظل ترعاهم حتى بعد مماتهم.[٤] معبد رمسيس الثاني معبد رمسيس الثاني بأبيدوس، هو معبد بناه رمسيس الثاني في القرن 13ق.م في العاصمة المصرية القديمة أبيدوس، ليكون له بيت المليون سنة ليعبد فيه وتُقام له الطقوس الدينية بعد مماته، وتوجد آثار لهذا المعبد المهدم بالقرب من العرابة المدفونة ويبعد نحو 270 متر من المعبد الجنائزي لوالده سيتي الأول، وتوجد أبيدوس في محافظة سوهاج بالقرب من مدينة سوهاج.
منطقة ابو مينا
منطقة أبو مينا منطقة أبو مينا الأثرية تقعُ عند الحافة الشمالية للصحراء الغربية التي يطلق عليها بدو المنطقة هذا الاسم، والتي كانت فيما مضي قرية صغيرة حيث كان مدفن القديس مينا، وقد كانت المنطقة حتي العصور الوسطى المبكرة أهم مركز مسيحي للحج في مصر، والمنطقة تقع غربيّ الإسكندرية في محاذاة محطة بهيج تقريبًا.
توت غنخ آمون
قناع توت عنخ آمون قناع توت عنخ آمون هو قناع الموت للفرعون توت عنخ آمون من الأسرة الثامنة عشر في مصر القديمة، وقد اكتشف من قبل هوارد كارتر في عام 1925، وهو موجود الآن في المتحف المصري في القاهرة. هذا القناع هو واحد من أكثر الأعمال الفنية شهرة في العالم وفقًا لعالم المصريات نيكولاس ريفز، كما أنّه ربما أكثر العناصر شهرةً في آثار مصر القديمة نفسها.
الأهرامات
أهرامات الجيزة أهرامات الجيزة هي أشهر آثار مصر على الإطلاق، وتقع على هضبة الجيزة على الضفة الغربية لنهر النيل، بنيت قبل حوالي 25 قرنًا قبل الميلاد، وهي تشمل ثلاثة أهرامات، وهي هرم خوفو أو الهرم الأكبر، وهرم خفرع، وهرم منقرع، وتعدّ من أبرز عجائب الدنيا السبع القديمة، وقد وضعتها اليونسكو في قائمة التراث العالمي. والأهرامات حسب أحد الفرضيات هي مقابر ملكية كل منها يحمل اسم الملك الذي بناه وتم دفنه فيه، والبناء الهرمي هنا هو مرحلة من مراحل تطور عمارة المقابر في مصر القديمة، فقد بدأت بحفرة صغيرة تحولت إلى حجرة تحت الأرض ثم إلى عدة غرف تعلوها مصطبة. وبعد ذلك تطورت لتأخذ شكل الهرم المدرج على يد المهندس ايمحوتب وزير الفرعون زوسر في الأسرة الثالثة، وقد استطاع هميونو مهندس الملك خوفو أن ينجز الشكل الهرميّ المثالي، وقام بتشييد هرم خوفو بالجيزة على مساحة 13 فدانًا، وتبع ذلك هرما خفرع ومنقرع
فوائد دراسة التاريخ القديم
أول من أشار الى التاريخ وأعطى تعريفًا واضحًا له هو المؤرخ والفيلسوف العربي ابن خلدون في كتابه المسمى المقدمة، إذ أكد على أن التاريخ هو بحث ونظر ونقد، وهو مجموعة من الحقائق أمكن الوصول اليها بالبحث والتحري والنقد والتحقيق، وهو يبحث في بقايا الماضي وآثاره ليستعين بها المؤرخ في فهم أحداث الحاضر، وإن من أهم موضوعاته البحث في أعمال البشر التي وقعت في الماضي وكذلك يدرس أحوال المجتمعات البشرية وتطورها عبر العصور. أمّا أهمية دراسة التاريخ القديم، فلأنه بوجه عام يشمل عصور ما قبل التاريخ، أي قصة تطور حياة الإنسان منذ أقدم عهوده، فهو يحدثنا كيف استطاع أن ينشئ أولى الحضارات الناضجة كما هو الحال في بلاد الرافدين وحضارة وادي النيل، ويحدثنا عن الحضارات الأخرى المتأثرة بهاتين الحضارتين، ويدلنا على تراث جميع هذه الحضارات. وتتجلى أهمية دراسة التاريخ القديم بأنها تعينُ على فهم حاضر الإنسان وكيف وصل إلى ما هو عليه الآن، ويكشف عن الأصول الأساسية لتراث البشرية منذ أقدم العصور وبذلك، وهي ضرورة لازمة لفهم التاريخ الحديث والحاضر، فهي بمثابة الذاكرة للجنس البشري، فيعين معرفة حال الأمم والشعوب، من حيث القوة والضعف، والعلم والجهل، والنشاط و الركود، ونحو ذلك من صفات الأمم وأحوالها.