ماهو الفطار الصحي و ماهي مكوناته وماهى اهميته و ماهي هي فوائده
تعد وجبة الإفطار الصحيّة أساسًا للصحّة الجيّدة وعاملًا يسهم في تزويد المواد المغذية والفيتامينات والمعادن الضروريّة للجسم، حيث يعد بدأ اليوم بها أمرًا مفيدًا لتعزيز عمليّة الأيض ولمساعدة الجسم على حرق السعرات الحراريِّة طول اليوم لتوفير الطّاقة اللازمة والتي يحتاجها الجسم لإنجاز الأمور والمهام المطلوبة وبالتّالي تحسين الذّاكرة والتركيز وخفض مستوى الكولسترول الضّار والوقاية من الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل: أمراض القلب ومرض السكري وزيادة الوزن، ويعد تخطيها سببًا في فقدان طاقة الجسم وتناول كميات طعام أكبر خلال اليوم لذلك يجب الحفاظ عليها وجعلها عادة غذائيّة للوصول إلى نمط حياة صحّي،
يحقق تناول وجبة إفطار صحيّة ومغذية بانتظام تناول كميّة كبيرة من المعادن والفيتامينات والحفاظ على وزن الجسم والسيطرة على مستوى السكر في الدّم وتقليل كميّة الكولسترول والدّهون المتناولة،
كما أنّ وجبة الفطور تعد أمرًا أساسيًّا للحفاظ على صحّة الأطفال وتلبية احتياجاتهم الغذائيّة اليوميّة، ولتحقيق ذلك لا بدّ من معرفة مكونات الفطور الصحي والتي تشمل المجموعات الغذائيِّة كالكربوهيدرات والألياف الغذائيّة والبروتين والدّهون التي تساعد في زيادة شعور الامتلاء لعدِّة ساعات لتعزيز قدرة الشخص على القيام بالمهام اليوميِّة المختلفة،
وفي ما يأتي توضيح لمكونات الفطور الصحي الرئيسة:
الحبوب:
تشمل الحبوب تناول الحبوب الكاملة والخبز والفطائر المصنوعة من الحبوب الكاملة.
البروتين:
جب أن يتضمن الفطور الصحي البروتين الخالي من الدّهون كالبيض والبقوليات والمكسرات واللحوم الخالية من الدِّهون.
الألبان:
ينصح بتناول الألبان منخفضة الدِّسم كالزبادي العادي أو الزبادي منخفض السكر واللبن والجبن قليل الدّسم.
الفواكه والخضراوات:
يجب تناول كميِّة مناسبة من الخضروات والفواكه الطازجة أو المجمدة أو يمكن أن يتم تناول العصائر الطبيعيِّة الخالية من السكر.
أثبتت الدراسات العلمية أهمية تناول وجبة الإفطار، لما لها من فوائد عديدة وكبيرة على الصحة والنشاط البدني والذهني،
لذا حرصاً على صحة أجسادكم، وحفاظاً على طاقتكم وللحصول على يوم عمل جيد، نضع بين أيديكم بعض الأسباب التي تدعوكم لتناول وجبةالافطار كل صباح. فوجبة الإفطار تمنحكم ما يلي:
وجبة الإفطار الصحية والمغذيةهي مصدر الطاقه اللازمة للقيام بوظائف الجسم في صباح يوم جديد.
وتشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذي اعتادوا على بدء يومهم الجديد بوجبة الإفطار، يكونون خلال اليوم أكثر يقظة، وأكثر تركيزاً، ويتمتعون بذاكرة أفضل وأيضا بحالة مزاجيه أفضل.
الأشخاص الذين اعتادوا على تناول وجبة الإفطار، يحظون بنشاط سليم للأمعاء ويعانون بشكل أقل من حدوث الامساك
ويوصى بتناول الأطعمة الصحية مثل الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة، ومنتجات الألبان قليلة الدسم،وحليب الصودا والمكسرات وغيرها.
وإذا اخترنا حبوب الصباح كمكون رئيسي في الإفطار، فيفضل اختيار الحبوب الكاملة عالية الجودة، لاسيما وأن هذه الحبوب غنية بالألياف التي تساعد على زيادة حركة ونشاط الأمعاء بالشكل السليم.
الأشخاص الذين اعتادوا على تناول وجبة الفطور، فقد يعملون طوال اليوم على تناول الأطعمة المتنوعة، وهم بذلك يزيدون من استهلاكهم لبعض المكونات الغذائية الضرورية للحفاظ على صحتهم.
الأشخاص الذين يتخلون عن وجبة الإفطار يميلون إلى تناول طعام أكثر في الوجبة التالية، وتناول المزيد من الوجبات الخفيفة خلال اليوم وذلكمناجل تهدئه جوعهم
وعلاوة على ذلك، ومن الناحية الفسيولوجية، فالجسم يميل لتخزين كمية أقل من الدهون عند تناول وجبات أصغر ومع تجنب الانقطاعات الطويلة جداً بين وجبات الطعام.
وأظهرت الدراسات العلمية أن الأشخاص الذين اعتادوا على تناول وجبة الإفطار تكون أجسادهم أقل وزناً بالمقارنة مع الأشخاص الذين لا يتناولونها.
تشير الدراسات إلى أن الأطفال الذين يتخلون عن وجبة الإفطار هم أكثر عرضة للبدانة مقارنة مع الأطفال الذين يحرصون على تناول وجبة الافطار.
وتشير دراسات أخرى الى أن الأطفال الذين يتناولون وجبة الإفطار بانتظام يتفوقون في التحصيل العلمي، ويتمتعون بقدرات عالية على حل المشكلات، بجانب ظهور حس الإبداع لديهم وتكون ذاكرتهم قوية.
ينصح بتعليم الاطفال عادات الاكل الصحية في سن مبكر، وتعليمهم أهمية الإصغاء للجسم والاستجابة لحاجاته الفسيولوجية.
وعلى سبيل المثال، وفي ساعات الصباح، يجب أن نقدم لهم مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية مثل: الفواكه والخضروات، والحبوب الكاملة وغير ذلك.
من المهم أن نوفر للجسم الطاقة اللازمة للقيام بالأنشطة اليومية، ولكن علينا أن نقدم وجبة الإفطار تلبية لاحتياجات الجسم وشعورهبالجوع عموماً، ينصح دائماً بالإصغاء للجسم وتناول الطعام عند الجوع.
وتختلف الاحتياجات الغذائية الصباحية من شخص لاخر، لذلك يمكن تناول وجبة الإفطار في وقت مبكر أو متأخر، أو بكمية كبيرة أو صغيرة، وذلك تبعاً للاحتياجات الفسيولوجية الخاصة لكل فرد.