سورة النعم المذكورة فى القرآن بسورة النحل وسبب تسميتها وفضائلها وأسباب نزول السورة ومقاصدها
المحتويات
1. القرآن الكريم
2. سورة النعم
3. مقاصد سورة النعم
4. أسباب نزول سورة النعم
5. تسمية سور القرآن
القرآن الكريم
هو كلام الله المنزل على نبيه محمد عليه الصلاة والسلام نزل به أمين الوحى جبريل
وهو أول وأهم مصدر لتشريعات المسلمين فهو المنهاج والشريعة ويبغ عدد سوره
مائة وأربع عشرة سورة , والسورة خهى مجموعة من الآيات ضمت لبعضها وتختلف ف مقدار الطول من سورة لأخرى
سورة النعم هي سورة النحل، ويرجع سبب تسميتها إلى كثرة ما ذكر الله تعالى فيها من النعم على عباده، وفضلها، وبيّن أوجه الانتفاع بها وهى أكثر سورة تكرّر فيها كلمة (نعمة) ومشتقّاتها، حيث ذكرت بأساليب مختلفة ، وسورة النحل من السور المكية، فقد نزلت في مكة ما عدا الآية مئة وستة وعشرون إلى الآية مئة وثمانية وعشرون نزلت في المدينة، وهي من السور المئين، حيث يبلغ عدد آياتها مئة وثمانية وعشرون آية، وقد نزلت بعد سورة الكهف، وترتيبها في المصحف السادسة عشرة، وتجدر الإشارة إلى النعم التي ورد ذكرها في السورة الكريمة، وأعظمها نعمة الهداية إلى الله تعالى، والعلم بما يحبّه الله -عزّ وجلّ- ويرضاه، وهي أول نعمة ذُكرت في السورة حيث قال تعالى: (يُنَزِّلُ المَلائِكَةَ بِالرّوحِ مِن أَمرِهِ عَلى مَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ أَن أَنذِروا أَنَّهُ لا إِلـهَ إِلّا أَنا فَاتَّقون)
وأشارت السورة في نهاية الربع الأول إلى حملة الرسالة إلى البشر، والتذكير بدعوة الأنبياء ، حيث قال تعالى: (وَلَقَد بَعَثنا في كُلِّ أُمَّةٍ رَسولًا أَنِ اعبُدُوا اللَّـهَ وَاجتَنِبُوا الطّاغوتَ) والنبي -عليه الصلاة والسلام- هو من حمل القرآن الكريم وبلّغه، وبلّغه العلماء من بعده للناس ليتتابع العلم بالله -تعالى- وما يحبّه ويرضاه بين الناس من جيلٍ إلى جيلٍ، وتضمّنت السورة الكريمة بيان نعمة الخلق بعد ذكر نعمة الهداية، حيث خلق الله -تعالى- الإنسان وأكرمه بأدوات تحصيل العلم، لينتفع فيها في دينه ودنياه، ومن النعم التي ورد ذكرها عمارة الأرض وما يحتاجه الإنسان للعيش فيها، ومنها؛ المأكل، والمشرب، والمسكن، والملابس، والتزاوج، والتكاثر، بالإضافة إلى خيرات البر والبحر
تحدثت السورة الكريمة فى العديد من موضوعات العقيدة الكبرى؛ كالألوهية، والتوحيد، والبعث، والنشور، ودارت آياتها حول عددٍ من المقاصد، ويمكن إجمالها فيما يأتي
من أسباب نزول بعض الآيات لسورة النحل، وفيما يأتي بيان بعضها
اختلف أهل اللغة في سبب تسمية السورة بالنحل، حيث ذهب بعضهم إلى أنّها مأخوذةٌ من المنزلة والرتبة، لا سيّما أنّ سور القرآن الكريم منازل ورُتَب، والقارئ ينتقل من منزلةٍ إلى منزلةٍ، وقيل إنّها اشتقت من سور المدينة؛ لأنّ السورة تحيط بآياتها كما يحيط السور بالبنيان، أو لأنّ السورة تضمّ آياتها كما يضمّ السور لبناته، وقيل إنّ التسمية مشتقّةٌ من السؤر؛ وهو ما يبقى في الإناء من الشراب؛ لأنّ السورة قطعةٌ من القرآن وبقيّةٌ منه، وتجدر الإشارة إلى اختلاف أهل العلم في تسمية سور القرآن الكريم، حيث يرى الكثير منهم أنّ أسماء السور توقيفيّة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما قال الإمام الطبري رحمه الله : "لِسوَر القرآن أسماءٌ سمّاها بها رسول الله صلى الله عليه وسلم"، بينما يرى بعض العلماء أنّ أسماء بعض سور القرآن الكريم توقيفيّة، وبعضها الآخر باجتهادٍ من الصحابة رضي الله عنهم