الوضوء ،أحكام الوضوء ، صفة الوضوء ، نواقض الوضوء ،
حكم الوضوء
يختلف حكم الوضوء من عبادةٍ لأخرى، فقد يكون واجباً أحياناً، وقد يكون مندوباً في أحيانٍ أخرى، وقد يكون مكروهاً أو حراماً في بعض الحالات، وفيما يأتي تفصيل ذلك:
يكون الوضوء واجباً على المسلم إذا أحدث ثمّ أراد أداء الصلاة، سواءً أكانت صلاة فريضةً أم نافلةً، وقد دلّ على ذلك القرآن الكريم والسنّة النبويّة وإجماع العلماء.
يكون الوضوء حراماً إذا كان بماءٍ مغصوبٍ؛ كأن يتعدّى المسلم على غيره فيأخذ ما لديه من ماءٍ رغم حاجته له.
يكون الوضوء مندوباً في حالاتٍ كثيرةٍ؛ كالوضوء قبل النوم، أو الوضوء لقراءة القرآن الكريم، أو للحرص على الطهارة.
يكون الوضوء مكروهاً إذا جدّد المسلم وضوءه قبل أداء عبادةٍ مشروعةٍ بالوضوء الأول؛ لأنّ ذلك يكون إسرافاً محضاً.
يكون الوضوء مباحاً إذا توضأ المسلم بهدف التبرّد، أو توضأ قبل أن يدخل على السلطان.
صفة الوضوء الكاملة
تكون صفة الوضوء الكاملة كما يأتي:
استحضار نيّة الوضوء في قلب المسلم، والبدء باستعمال السواك.
التسمية في أوّل الوضوء.
غسل كفيّ المسلم ثلاث مرّاتٍ.
المضمضة والاستنشاق ثلاث مرّاتٍ.
غسل الوجه ثلاث مرّاتٍ، مع تخليل اللحية بالماء.
غسل اليدين مع رؤوس الأصابع وإلى المرفقين ثلاث مرّاتٍ، مع البدء باليد اليمنى قبل اليسرى.
مسح الرأس مع الأذنين من الداخل والخارج مرّةً واحدةً.
غسل الرجلين إلى الكعبين ثلاث مرّاتٍ، مع البدء بالرجل اليمنى ثمّ اليسرى.
قراءة الدعاء الوارد بعد الانتهاء من الوضوء.
نواقض الوضوء
ينتقض وضوء الإنسان بأحد الأمور الآتية:
خروج شيءٍ من بين السبيلين؛ سواءً ريحاً أو بولاً أو غائطاً.
خروج البول والغائط من غير مخرجهما الأصلي.
مسّ الذكر.
زوال العقل بالكليّة؛ كالجنون، أو تغطيته بالنوم أو السكر ونحوه.