اسالة متشابهة

    اسالة مرتبطة

    ماذا يسمى النمر الصغير؟

    0
    23 Nov 2024
    23 Nov 2024
    0
    0

    ما هي أنواع النمور؟

    0

    النمر

    النّمر هو أحد أكبر أعضاء عائلة القطط أو السنوريّات المُتواجدة ضمن شعبة الثدييات، تُميّزه عن باقي عائلة السنوريّات نمطُ الخطوط المُمتدّة من رأس النّمر حتى مُؤخّرة جسده باللّون الأسود الدّاكن على الفراء البرتقاليّ المُحمر. يرجع سبب تسمية النّمر بهذا الاسم لاشتقاقه من كلمة نمار، والتي تعني المُرقّط وهو الذي يحمل علامات على جسمه. يصِل طول جسم أكبر النّمور حجماً إلى 3.38 متر، وكتلته إلى 388 كغم. تملك النّمور أطول أسنان بين السنوريّات؛ حيث يصل طولها إلى 7.6 سم. وتتغذّى بشكل رئيسي على الحيوانات ذات الحوافر، مثل الغزلان والبقريّات.


    أنواع النمور

    للنّمر عدة أنواع متعددة منها:

    نمر الملايا الموجود في جزر الملايو، ويبلغ وزنه قرابة 120كغم.

    النمّر السيبيريّ وهو أضخم أنواع النّمور، يُمكن أن يصل وزنه إلى 385كغم.


    النّمر البنغاليّ الأبيض ويعيش في بورما، وتايوان، ونيبال، وبنغلادش، والهند. ويزن الذّكر منها قرابة 230كغم.


    نمر سومطرة، ويعيش في جزيرة سومطرة، وهو أصغر أنواع النّمور؛ إذ يبلغ وزنه ما يقارب 140كغم.


    نمر جنوب الصّين ويبلغ وزنه قرابة 177كغم.

    النّمر الذهبيّ المُبرقع، وهو نمر مُهدّد بالانقراض وجميل جدّاً.


    أماكن الإنتشار

    يمتدّ موطن النّمور على مساحة واسعة من قارّة آسيا، فمن حدود تركيا في الغرب إلى ساحل روسيا الشرقيّ تكون مواطن طبيعيّة للنّمر، لكن تمّ فقدان 93% من النّمور من حول العالم حتى الآن، وتم اجتثاثها من جنوب غرب ووسط آسيا وجزر جاوا وبالي وباقي دول شرق آسيا. وحافظ النّمر البنغاليّ على موطنه في وسط الهند بأعداد تصل إلى 2000نمر. الآن تعتبر مواطن النّمور المُتبقّية هو إقليم التايغا السيبيرية وغابات المنغروف الاستوائية. والآن تعيش النّمور ضمن مجموعات معزولة عن بعضها نتيجةً لتناقُص أعدادها وتهديد مواطنها، وتصل أعدادها إلى 4000 فرد حاليّاً، بعدما كانت 100 ألف نمر في بداية القرن العشرين.


    صغير النمر

    يُطلق على صغير النمر اسم الفزر، وهي حيوانات تنتمي لفصيلةالقطط وهي أعنفها على الإطلاق، تتميّز بشراسة كبيرة وعدوانيّة هائلة ما بين أنواع الحيوانات المُختلفة على الأرض. يساعدها في عنفها جسمها القويّ الذي يُسهّل القضاء على أيّ فريسة لو كانت تزيد عنها وزناً، وذلك بفضل ساقيها وأكتافها القويّة. الصّغار تُربّى من قِبَل الأم، حيث إنّه لم يُرصَد أيّ نشاط اجتماعيّ للنّمور؛ فهي تُحبّ أن تعيش وحيدة بعيداً عن العائلة والمجموعات كما الأسود، وتضطرّ الأم لإبعاد الذّكر بالقوة في بعض الأحيان خوفاً على الفزر الصّغيرة من أن يُهاجمها الذّكر ويقضي عليها، فالأم لا تُشارك أحد الطعام كما النّمور الأخرى إلا لإطعام صغارها.


    23 Nov 2024