من اكثر الافعال عداوة للبشر فهو فعل مضاد للدين الاسلامي و من المحرمات ما لم يكن لعلة
وفي السؤال سنتناول مفهومه و طرقه و و انتهاكه
الإجهاض وهو إجراءٌ طبيٌّ يتم من خلاله إنهاء الحمل بإخراج الجنين من الرحم قبل أن يحين موعد الولادة. وتُجرى هذه العملية بشكلٍ شائعٍ؛ إذ يُجرَى ما يقارب العشرين إلى الثلاثين مليوناً من عمليات الإجهاض القانونية سنويّاً، وما يُقارب عشر إلى عشرين عملية إجهاض غير قانونية سنوياً، وإنّ نسب الوفاة جرّاء الإجهاض غير القانوني مرتفعة نظراً لما يصاحبها من مضاعفات خطيرة. وقد تخضع للإجهاض أيّ امرأة بصرف النظر عن العمر أو الحالة الاجتماعية، إلاّ أن نسب التخلص من الحمل تزداد عند النساء في مقتبل العمر وغير المتزوجات، واللواتي يعشن في مجتمعات فقيرة، بالإضافة إلى النساء اللواتي تزيد أعمارهن عن الأربعين عاماً. وتُجرى معظم عمليات الإجهاض قبل الأسبوع الرابع والعشرين من الحمل في المملكه المتحدة وغيرها من الدول، وقد يتم إجراؤها بعد الأسبوع الرابع والعشرين تحت ظروف معينة؛ كأن يشكَل الحمل خطراً على حياة الأم أو بسبب اكتشاف إعاقة الجنين ومن الجدير بالذكر أنه كلما كان موعد إجراء عملية الإجهاض أبكر كانت العملية أسهل وأكثر أماناً.
ويتم الإجهاض بإحدى طريقتين، طبية أو جراحية، على النحو الآتي:
وبعد الانتهاء من الإجهاض الجراحيّ يقوم الأطباء عادة بمراقبة المريضة لمدة ثلاثين دقيقة للتأكد من عدم حدوث النزيف، وعدم شعورها بألمٍ في البطن. وبالإمكان إدخال اللولب إحدى وسائل منع الحمل في الوقت نفسه إذا كانت المريضة تنوي استخدامه في ذلك الوقت. ويجب عليها مراجعة الطبيب إذا شعرت بآلام شديدةٍ في البطن أو من ارتفاع درجة حرارتها لأكثر من 38 درجة مئوية، أو عانت من النزيف الشديد؛ أي ما يلزم تغيير أكثر من اثنتي عشرة حفاضةً في اليوم. وقد يُطلب منها مراجعة الطبيب خلال أسبوع إلى ثلاثة أسابيع بعد العملية للتأكد من إنهاء الحمل بشكل نهائيّ، وللتأكد من عدم حدوث أية مضاعفات. ومن الجدير بالذكر أنها قد تلجأ لاستخدام مسكنات الالم مثل؛ أسيتامينوفين أو أيبوبروفين أو نابروكسين
undefinedوبالنسبة لكيفيّة اختيار طريقة الإجهاض؛ فإنّ هذا الأمر يعتمد بشكلٍ رئيسيٍّ على مدة الحمل، والتاريخ المرضيّ للمريضة؛ فمعاناتها من بعض الأمراض قد تؤثر في اختيار الطريقة الأنسب للإجهاض. أمّا أفضل طرق الإجهاض وفقاً لمدة ا تقسيمها على النحو الآتي:
قد يترتب على عملية الإجهاض العديد من المضاعفات عند بعض النساء، وفي حال حدوثها قد يتم اللجوء إلى الجراحة كإحدى الوسائل للسيطرة عليها. ولتلافي حدوث المضاعفات؛ يُفضّل إجراء عملية الإجهاض في أبكر وقتٍ ممكن. ومن الجدير بالذكر أنّ الخضوع لعملية الإجهاض لا يؤثر بشكل مباشرٍ في فرص الانجاب مستقبلاً. أمّا أبرز هذه المضاعفات ما يلي:
التمييز، التحرش الجنسي، العنف الأسري، الاغتصاب الزوجي، والقائمة تطول. انتهاكات عديدة تواجهها المرأة العربية في مجتمعاتنا، يضاف إليها تجريم الإجهاض، لأنه يسلبها حق تحديد مصيرها، ويعرضها لمخاطر كثيرة مرتبطة بظروفها المعيشية والعادات الاجتماعية.
تقول تقارير منظمة الصحة العالمية إن العالم يشهد 22 مليون عملية إجهاض غير آمنة سنويّاً أغلبها في الدول النامية، منها 5 ملايين حالة تستدعي دخول الأم إلى المستشفى للعلاج من تبعاتها، فيما تلقى 47 ألف امرأة مصرعها بمضاعفات الإجهاض غير الآمن.
وتلجأ المرأة العربية إلى إنهاء حملها في عدة حالات، مثل اكتفائها من الأبناء، أو انفصالها عن الزوج، أو حدوث الحمل خارج إطار الزواج، وأخيراً لأسباب نفسية وجسدية ومادية واجتماعية.
ورغم هذا، فإن أكثر الدول العربية تقيد الإجهاض، إلا إذا كان الحمل يهدد حياة الأم أو نتيجة لحادثة اغتصاب، أو زنا محارم، أو في حالة تشوه الجنين، دون أن يأخذ المشترع في الاعتبار رغبة الأم نفسها، وحرية اختيارها للضيف الجديد الذي سيشاركها جسدها، ويحظى برعايتها لعقدين من الزمن على الأقل.
لحمل فيتم