سرطان الثدي و أعراضه ؟ و ماهي مسببات ؟ ونسبة الإصابة به ؟ و كيف يتم التشخيص و كيف يتم العلاج
سرطان الثدي هو سرطان ينشأ في الثدي ويمكن أن ينتشر لمناطق أخرى في الجسم. وهو يعد أحد أبرز مسبب للوفيات من السرطان في الأردن والعالم. يمكن أن ينشأ سرطان الثدي عند الرجال أيضاً. ويعتبر الكشف المبكر ضروري جداً للحصول على علاج فعال والنجاة من المرض.
يمكن أن يكون سرطان الثدي متوارثاً. فلو كان هناك عدة نساء من العائلة قد أصبن بسرطان الثدي، خاصة الوالدة والأخت والجدة وحتى الإبنة، تزداد فرصة إصابة المرأة بالمرض أيضاً. مع هذا، فإن 5-10% فقط من هذه الحالات هي وراثية. الأسباب المحددة لسرطان الثدي غير معروفة، ولكن عوامل الخطورة تتضمن:
وجود واحد أو أكثر من هذه العوامل لا يعني بالضرورة الإصابة بسرطان الثدي، وفي المقابل فإن عدم وجود أي من هذه العوامل لا يعني عدم الإصابة بالمرض، لذا فإنه من الضروري جداً إجراء فحوصات الكشف المبكر بانتظام.
في بعض الأحيان يتم اكتشاف سرطان الثدي بعد أن يكون قد وصل إلى مراحل متطورة حيث يكون الوقت متأخر للحصول على علاج فعال. لذا، فإننا ننصح النساء فوق سن 20 عاماً أن يقمن بالفحوص الدورية للثدي في عيادات الكشف المبكر ، وهذا الفحص يصبح أكثر ضرورة للنساء فوق سن 35 عاماً، فالكشف المبكر ينقذ الحياة.
يستخدم الأطباء الفحوصات التالية للكشف عن سرطان الثدي:
كما يقوم الأطباء في عيادة الكشف المبكر بتعليم النساء كيفية إجراء الفحص الذاتي للثدي لتتمكن هؤلاء النساء من الكشف عن وجود أي شيء غير طبيعي ونقل مخاوفهن إلى الطبيب.
أما المريضات المصابات بسرطان الثدي أو هناك شكوك للإصابة به، يوفر مركز الحسين للسرطان آليات شاملة للتشخيص وتحديد مرحلة السرطان بدقة. يتم التشخيص من خلال تقدير نتائج الفحوصات التالية:
يختلف علاج سرطان الثدي استناداً إلى عدّة أمور أهمّها مرحلة تطوّر السرطانوتحديد العلاج المُلائم الذي يختلف اعتماداً على سنّ المرأة، ونوعه، وحجم الورم السّرطاني، وحجم الثّدي، وصول السّرطان حتّى العقد اللّيمفاوية، إضافةً إلى أمور أخرى عديدة. ورغم توفّر امكانيات علاج السّرطان إلّا أنّ الحكمة تكمن في الاختيار الملائم، والتي تتلخّص علاجاته في: العلاج الجراحي لاستئصال الورم السّرطاني أو الثّدي كُليّاً واستئصال العقد اللمفاوية، والعلاج الكيميائيّ، والعلاج بالأشعّة، والعلاج الهرموني، والعلاج البيولوجي
يعتبر هذا الحلّ هو االأفضل في معظم الحالات وخاصّة المبكّرة منها، حيث تُعرف الحالات المُبكّرة من خلال اختبارات التّحري، وعندها يتمّ العلاج جراحيّاً التي تهدف إلى استئصال الورم السّرطاني والأنسجة المُحيطة به. تُقسم العمليات الجراحية إلى:
الكتلة السّرطانية: يتم من خلالها شقّ جلد الثّدي واستئصال الكتلة، وأحياناً يتمّ استئصال قليلاً من النّسيج المُحيط به. لا يكفي هذا العلاج وحده، إذ غالباً ما يكون العلاج بالأشعة مسانداً بعد العمليّة.
استئصال الثّدي التّام: تستهدف الثّدي دون العقد اللّيمفاوية أو عضلات القفص الصّدري خلف الثدي، تُجرى هذه العملية إذا وُجدَت كتلة لا يُمكن استئصالها أو علاجها بالأشعة.
استئصال الثّدي الجذري المُعدّل: تهدف إلى استئصال الثّدي والعقد اللّيمفاوية تحت الإبط، وتُجرى عند وجود تضخّم في العقد اللّيمفاوية خلال الفحص الجسدي.
تشريح العقد اللّيمفاوية واستئصالها: تهدف إلى تحديد مدى انتشاره في العقد اللّيمفاوية، وعلى الرّغم من أهميتها، إلّا أنّ استئصال العقد اللّيمفاوية يؤدي إلى بعض الأعراض الجانبيّة مثل: خلل في الأعصاب يؤدّي إلى فقدان الإحساس في اليد أو الصّدر أو الشعور بالخدر، والتهاب موضع العمليّة، وألم مزمن.
الوذمة اللّيمفية: تسالعلاج الوحيد باللّجوء إلى العلاج الطبيعي. ولهذا يُفضل الأطباء عادةً الامتناع عن استئصال كافّة العقد اللّيمفاوية.
الأعراض الجانبية للعمليات الجراحي
علاج بأدوية تهدف إلى حصر مستقبلاتا لأنّ خلايا سرطان الثّدي تضمّها وتتكاثر تحت تأثير هذا الهرمون، فإنّ العلاج يكون بحصر المستقبلات لإيقاف تكاثر الأورام السّرطانية وتراجعها. يسبّب العلاج الهرموني الكثير من الأعراض الجانبية أشهرها:
علاج بأدوية هدفها حصر المستقبل HER 2 المُسبّب لتكاثر الخلايا السّرطانية. يستخدم هذا العلاج قبل العمليّة الجراحيّة أو في علاج الحالات المُتقدّمة. يتم استخدام العلاج البيولوجي فقط عند وجود هذه المستقبلات في الخلايا السّرطانية فقط.
علاج بأدوية تُبطئ تكاثر الخلايا أو توقفه كُليّاً. يؤثر هذا العلاج على الخلايا سريعة التّكاثر، إلّا أنّ أعراضها الجانبيّة كثيرة خاصّةً على الأنسجة ذات التّكاثر الطّبيعي السّريع كخلايا الدم وغيرها. ثؤخذ هذه الأدوية عن طريق الوريد وليس بالفم مرّة أسبوعياً لمدّة عدة أسابيع، وكلّ دورة علاجيّة تمتدّ إلى عدّة أسابيع من تناول الأدوية
يؤدّي العلاج بالأشعة إلى إلحاق الضّرر بالخلايا السرطانية، وبذلك يُسبّب موتها. يتمّ العلاج بالأشعة غالباً عند استلقاء المريض وتوجيه الأشعة على العضو المصاب. يتم العلاج بالأشعة 5-6 أيام في الأسبوع لمّدة 5-6 أسابيع في الغالب. والاعراض الجانبيه للعلاج بالاشعاع هي
edالعلاج