تعريف فقدان الشهيه , أسباب فقدان الشهيه , أعراض فقدان الشهيه, علاج فقدان الشهيه علي السلوك
هو اضطراب الشهيه او الأكل الذي يتميز بالنفور من الطعام حتى وإن كان استهلاك الطعام اقل من المطلوب. ويشعر الشخص بالشبع بسرعة كبيرة. هي حالة طبيعية وكثير من الأشخاص قد يمرون بها لكن إن استمرت لعدة أيام قد تحتاج إلى تدخل.
يشيع فقد الشهية بين السيدات غالباً وخاصة في مرحلة المراهقة
فقدان الشهية ونقص بعض المكملات الغذائية قد يصيب بعض الأشخاص بالخمول والكسل وعدم القدرة على بذل المجهود وذلك بسبب:
فقدان الشهية هو مشكلة شائعة عند كبار السن الذين يعيشون في المنزل وفي دور الرعاية، وكذلك المرضى في المستشفيات، ويمكن أن تسهم في فقدان الوزن ونقص التغذية، وما يرتبط بها من نتائج الرعاية الصحية السيئة، بما في ذلك زيادة معدل الوفيات، لذلك يجب معرفة كيفية قياسه والسيطرة عليه باستخدام مجموعة من الاستراتيجيات لتعزيز شهية أفضل وزيادة تناول الطعام.
من المرجح أن تكون الأسباب التالية سبب فقدان الشهية لدى كبار السن:
فقدان الوزن هو المصاحب الدائم لمرض فقدان الشهية، ويمكن أن يكون مقصوداً مثل اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة، أو غير مقصود وفي هذه الحالة يعد مؤشراً للمرض ويجب استشارة الطبيب. ومن الممكن أن يرجع ذلك إلى الأسباب التالية:
أسباب فقدان الشهية المفاجئ
الأكل ضروري ومهم جداً لصحة الإنسان وبدونه قد يحدث خلل في أداء وظائفه، ومن بين الأسباب التي قد تحدث بشكل مفاجئ وتؤثر على عملية تناول الطعام وتسبب فقدان الشهية المفاجئ ما يلي:
فقدان الشهية يحدث عندما تفقد الرغبة في تناول الطعام في أوقات الوجبات المعتادة الخاصة بك، وعندما يحدث هذا تصبح فكرة تناول الطعام غير جذابة، وفي بعض الحالات قد تشعر أيضاً بالغثيان كما لو كنت تشعر بعدم الارتياح في معدتك والرغبة في التقيؤ، أو كأنك قد أكلت شيئا لا يتفق مع معدتك. وتشمل الأسباب التي تنطوي على العدوى والالتهاب ما يلي:
هو اضطراب الأكل الذي يَتَّسِم بفقدان الوزن غير الطبيعي، والخوف الزائد من اكتساب الوزن، والإدراك المشوَّه لوزن الجسم. يُولِي الأشخاص الذين لديهم فقدان الشهية اهتمامًا كبيرًا للتحكُّم في وزنهم وشكلهم، وذلك ببذل الجهود الشديدة التي تتعارض بشكلٍ كبير مع حياتهم.
وعادةً ما يُحَدِّد الأشخاص الذين لديهم فقدان الشهية كمِّيَّة الطعام التي يتناولونها بشكل قاسٍ؛ لمنع زيادة الوزن، أو للاستمرار في فَقْد الوزن. حيث إنهم قد يتحكَّمون في مقدار ما يستهلكونه من سعرات حرارية عن طريق التقيُّؤ بعد تناوُل الطعام، أو عن طريق إساءة استخدام المليِّنات، أو مساعدات الأنظمة الغذائية أو مُدِرَّات البول أو الحقن الشرجية. وقد يُحاوِلون أيضًا إنقاص وزنهم من خلال ممارسة الرياضة بشكل مفرط. وبِغَضِّ النظر عما فقدوه من وزن، فهم لا يزالون في خوف من اكتساب وزن زائد.
إن فقدان الشهية ليس مرضًا معنيًّا بالطعام في الحقيقة. إنها وسيلة غير صحية، وفي أغلب الأحيان تكون مُهدِّدة للحياة؛ لمحاولة التغلُّب على المشاكل العاطفية. فعندما يُصاب المرء بفقدان الشهية، فغالبًا ما يساوي بين النحافة وتقدير الذات.
ويُمكِن أن يُسَيْطِر فقدان الشهية العصبي كغيره من اضطرابات الأكل الأخرى على الحياة، فيكون من الصعب جدًّا التغلُّب عليه. ولكن مع العلاج، يُمْكِنُكَ الإحساس بشعور أفضل مما أنتَ عليه، والعودة إلى عادات الأكل الصحية، والتخلُّص من المضاعفات الخطيرة لفقدان الشهية.
ترتبط العلامات والأعراض البدنية لمرض فقدان الشهية العصبي بحدوث المجاعات. يتضمَّن فقدان الشهية أيضًا مشاكل عاطفية وسلوكية تشمل إدراك غير واقعي لوزن الجسم والخوف الشديد من اكتساب الوزن أو البدانة.
وقد يكون من الصعب ملاحظة العلامات والأعراض، ذلك بسبب اختلاف منظور انخفاض وزن الجسم من شخص لآخر، ولأنه قد لا يبدو على بعض الأفراد النحافة الشديدة. بالإضافة إلى ذلك، فالأشخاص المصابون بفقدان الشهية غالبًا ما يُخفون نحافتهم أو عاداتهم الغذائية أو مشاكلهم الجسدية.
قد تتضمن العلامات والأعراض الجسمية لداء فقدان الشهية العصابي ما يلي:
بعض الأشخاص الذين يعانون من متلازمة الملء والإفراغ المصاحبة لفقدان الشهية يشبهون الأشخاص الذين يعانون من الشَّرَه المَرَضي. إلا أن المصابين بفقدان الشهية يعانون في العادة من انخفاض غير عادي في وزن الجسم، بينما يتمتع المصابون بالشَّرَه المرضي في العادة بوزن طبيعي أو فوق الطبيعي.
قد تشمل الأعراض السلوكية لداء فقدان الشهية العصابي محاولات لفقدان الوزن بأيٍّ من الطرق الآتية: