دور هرمون الإستروجينيوجد هرمون الإستروجين بكميات قليلة في الرجال، وعليه يمكن ذكر أهمية ودور الإستروجين بشكلٍ أساسيّ في النساء، وفيما يلي بيان ذلك:
يُعدّ مسؤولاً عن ظهور الصفات الفيزيائية الجسدية في مرحلة البلوغ (بالإنجليزية: Puberty)، وتتمثل بزيادة حجم الأثداء، ونموّ شعر العانة وتحت الإبط، وتحفيز بدء الدورة الشهرية.
يُنظّم الدورة الشهرية وعملية الحمل، وذلك من خلال التحكم بنموّ بطانة الرحم خلال هذه المراحل.
يحافظ على مستويات الكولسترول ضمن الحدود الطبيعية.
يحمي العظام ويحافظ على صحتها.
يؤثر في صحة أعضاء الجسم المختلفة مثل القلب، والجلد، والدماغ بما في ذلك المزاج وغير ذلك.
ينظم عملية تناول الطعام، ووزن الجسم، واستقلاب الغلوكوز (بالإنجليزية: Glucose Metabolism)، وحساسية الخلايا للإنسولين.
انخفاض هرمون الإستروجين
أسباب انخفاض هرمون الإستروجين
تقل كمية هرمون الإستروجين المُنتجة من قبل المبايض بعد بلوغ المرأة الأربعين من العمر، وتُعرف هذه المرحلة بما حول سنّ اليأس، ثم يستمر إنتاج الإسترويجن بالانخفاض حتى ينعدم، وعندها يمكن القول إنّ المرأة قد بلغت سنّ اليأس، ومن جهة أخرى ينخفض إنتاج هرمون الإستروجين بسبب الحالات التي تؤثر في صحة المبايض، ومن ذلك ما يأتي:
ضعف أداء الغدة النخامية (بالإنجليزية: Pituitary Gland).
الإصابة بأمراض الكلى المزمنة (بالإنجليزية: Chronic Kidney Disease).
الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية.
اضطرابات الأكل مثل فقدان الشهية (بالإنجليزية: Anorexia).
الإصابة بمتلازمة تيرنر (بالإنجليزية: Turner syndrome).
المعاناة من فشل المبايض المبكر (بالإنجليزية: Premature ovarian failure) واختصاراً (POF).
أعراض انخفاض هرمون الإستروجين
أكثر ما تُعاني المرأة من أعراض انخفاض هرمون الإستروجين خلال مرحلة ما قبل البلوغ وبعد وصول سنّ اليأس، وهذا لا يمنع احتمالية المعاناة من أعراض الانخفاض في مراحل وفترات أخرى من العمر، ومن هذه الأعراض والعلامات ما يأتي:
تكرار الإصابة بعدوى المسالك البولية (بالإنجليزية: Urinary Tract Infections) نتيجة ترقّق الإحليل (بالإنجليزية: Urethra).
اضطرابات الدورة الشهرية أو غيابها تماماً.
تقلّبات المزاج والاكتئاب (بالإنجليزية: Depression).
الهبّات الساخنة (بالإنجليزية: Hot Flashes).
ألم الثدي عند لمسه.
الصداع أو تفاقم مشكلة صداع الشقيقة في حال وجودها.
صعوبة القدرة على التركيز.
الشعور بالتعب والإعياء العام.
ضعف العظام وسهولة إصابتها بالكسور، وذلك لانخفاض الكثافة العظمية، ويمكن تفسير ذلك ببيان أنّ هرمون الإستروجين يلعب دوراً مهماً في صحة العظام وقوتها، جنباً إلى جنب مع الكالسيوم وفيتامين د.
أسباب ارتفاع هرمون الإستروجين
في الحقيقة قد يتعرّض الجسم لارتفاع هرمون الإستروجين بشكلٍ طبيعيّ، وقد يحدث الارتفاع نتيجة انخفاض الهرمونات الجنسية الأخرى المعروفة بالبروجستيرون (بالإنجليزية: Progesterone) والتستوستيرون (بالإنجليزية: Testosterone)، وهذا بدوره يؤثر في توازن الهرمونات، وأخيراً يمكن أن تعاني المرأة من ارتفاع هرمون الإستروجين نتيجة تناول بعض أنواع الأدوية، مثل هرمونات الإستروجين البديلة (بالإنجليزية: Estrogen Replacement Therapy) المستخدمة في السيطرة على أعراض سن اليأس.
أعراض ارتفاع هرمون الإستروجين
هناك بعض الأعراض والعلامات التي تدل على ارتفاع هرمون الإستروجين في الجسم، ونذكر منها ما يلي:
انتفاخ البطن.
انتفاخ الثّديَين والشعور بألم عند لمسهما.
تفاقم أعراض المتلازمة السابقة للحيض أو التناذر السابق للطمث (بالإنجليزية: Premenstrual syndrome) واختصاراً (PMS).
ظهور كتل أو نتوءات في الثديين.
اضطراب الدورة الشهرية.
نقصان الرغبة الجنسية.
تقلبات المزاج.
الصداع.
القلق ونوبات الهلع.
تساقط الشعر.
برودة القدمين واليدين.
اضطرابات ومشاكل النوم.
التعب والإعياء العام.
اضطرابات ومشاكل الذاكرة.