يوجد عدة أنواع من غزال الريم منها:

سلالة هيلير أو السلالة المنغوليّة (G. s. hillieriana)، تتواجد في القسم المنغولي من صحراء جوبي.

سلالة يركند أو سلالة إكسيجنغ (G. s. yarkandensis)، تعيش في إقليم إكسيجنج الغربي في الصين.

السلالة الفارسية (G. s. subgutturosa)، تعيش في آسيا الوسطى: في تركمنستان، كازاخستان، أوزباكستان، طاجيكستان، إيران، العراق، وأفغانستان.

السلالة العربية (G. s. marica)، تعرف باسم غزال الرمال العربي أو الريم وتقطن شبه الجزيرة العربية، وهي السلالة التي تغنى بها الشعراء العرب في شعرهم منذ القدم.

صفات غزال الريم

يبلغ طول غزال الريم ما بين 90 - 115 سم، أما عرض الكتفين فيكون ما بين 60-80 سم، و طول ذيله يبلغ ما بين 15- 20 سم، أما الوزن فيتراوح ما بين 18-33 كيلوغرام، يغلب على جسده اللون البني الفاتح ومنطقة البطن بيضاء وكذلك القدمين، مع تقدم عمر الغزال يتحول لون الجبهة والأنف للون الأبيض، أما القرون فإنها تُوجد فقط لدى ذكر الغزال.

غذاء غزال الريم

يُعتبر غزال الريم من الحيوانات الرعوية، حيث أنها في الغالب تتغذى على النباتات ذات دورة الحياة القصيرة بعد هطول الأمطار، لكن بشكل عام تعتمد على الأعشاب الجافة والأعلاف، ويُلاحظ أنها تفضل أعشاب الثمام، أو ما يُعرف بالأعشاب النجيلية، والتي تُستخدم على نطاق واسع في المنطقة العربية، كما يفضل غزال الريم الأعلاف بأنواعها.

سلوك غزال الريم

خلال فصل الصيف يبدأ نشاط الغزال في وقت مبكر من الصباح أو من بعد الظهر، ومظاهر نشاطه تكون بالمشي البطيء والرعي خلال فترة محددة من النهار، وبعدها يستريح في الظل، حيث يُشكّل حفراً بيضاوية الشكل للاستلقاء فيها، وخلال الشتاء تقلل الغزلان من فترات الاستلقاء بشكل ملحوظ، أو لا تقوم بها إطلاقاً، وتبلغ سرعة غزال الريم 60 كم في الساعة، وفي فصليّ الربيع والصيف تهاجر الغزلان في مجموعات إلى مصادر المياه، ولكنها نادراً ما تشرب المياه يومياً.

نطاق انتشار غزال الريم

يتواجد غزال الريم في الجنوب الشرقي من تركيا، وعلى امتداد البلدان العربية مثل السعودية، والإمارات، وعُمان، واليمن، والعراق، كما يتواجد في منطقة زاجروس في إيران، وفي الوقت الحالي تقلّص نطاق تواجد غزال الريم وأصبح يقتصر وجوده في المناطق المحمية، كما يتواجد في مجموعات صغيرة منتشرة في البراري.

تهديد غزال الريم بالانقراض

يواجه غزال الريم تهديداً باأنقراض بسبب الصيد غير القانوني ( سواء كان لأكل لحومها أو للتذكارات) أو بسبب فقدانها لمواطنها الأصلية بسبب التنمية الاقتصادية، وزيادة أعداد المواشي المحلية، وفي مناطق آسيا الوسطى يكون هذا النوع من الغزلان عرضةً للظروف الشتوية القاسية.