اسالة متشابهة

    اسالة مرتبطة

    ما هو علاج البهاق؟

    0
    19 Sep 2024
    19 Sep 2024
    0
    0

    البهاق او البرص او مرض صبغة الجلد

    ماهو البهاق و ماهي اعراضه و هل له مسببات ؟

    و كيفية وطرق علاجه

    0

    البهاق 

    او البرص، هو مرض مكتسب عَرَضُه الوحيد، هو بقع فاتحة اللون على الجلد. إن نسبة انتشار المرض هي 1% بين مجموع السكان في جميع انحاء العالم، دون علاقة لأصل أو لجنس. يبدأ المرض لدى أكثر من 50% من المصابين قبل جيل الـ 20.

    عُرِفَ المرض منذ سنة 1000 قبل الميلاد، من الحضارة الهندية والبوذية، حيث كان هناك تحفظ في كل الحضارات من حاملي المرض، وفي الغالب كان يتم نفيهم خارج المجموعة السكانية. ويكون سبب الإصابات تضررًا بالخلايا الميلانينية (Melanocytes) المنتجة للميلانين – مادة اللون في الجلد، يكون هناك نقص بالميلانين بسبب نقص الخلايا الميلانينية.


    إن النظرية المقبولة لتفسير مرض البهاق، هي كون سبب المرض متعلقًا بعملية مناعهذاتيه وذلك لترافق المرض مع العديد من الأمراض الأخرى ذات الخلفية المناعية الذاتية.


    يكون البهاق أكثر وضوحًا لدى أصحاب الجلد الغامق، وذلك بسبب تباين الألوان. يبدأ البهاق بشكل عام، في منطقة مكشوفة من الجسم، بعد التعرض لسفعة شمس في الربيع أو إصابة. تختلف الإصابات في حجمها لتتفاوت بين مليمترات قليلة إلى مساحات واسعة، وتكون الحدود حادة مع أطراف مفرطة اللون.  

    لا يصاحب البهاق أي اضطراب آخر، لكنه من الشائع حدوثه نتيجة اضطراب انفعالي. لا يوجد إثبات على أن البهاق يعود إلى عامل نفسي، كما أنه لا يوجد أي أساس للافتراض بأن البهاق يترافق مع عملية خبيثة (سرطانية) كامنة.


    أعراض البهاق


    تكون اعراض البهاق كالتالي: بقع فاتحة اللون تميل للأبيض - كالحليب،

    قد تظهر اعراض البهاق في أي مكان في الجسم، ولكنها في الغالب تظهر في بداية المرض في محجر العين، في الركب، أو قد تظهر في مناطق احتكاك أخرى، ويكون انتشارها عادة متماثلاً.

    يظهر البهاق بشكل أوضح في الوجه وعلى ظهر اليد، عند التقدم في العمر.

    تكون الإصابة ثابتة لفترة معينة، وتتقدم ببطء مع الوقت، ولكنها تبقى أحيانًا إصابة موضعية (Focal vitiligo) أو فرعية، أو موجودة في مناطق عدة – بهاق عام أو منتشر

    تظهر، أحيانًا، هالة فاتحة اللون حول شامة في الجسم، وتظهر أعراض البهاق المميّزة عند تزايد هذه الهالات.


    علاج البهاق


    undefinedالعل

    تتوفّر الكثير من العلاجات التي قد تُساعد على استراجع لون الجلد المُصاب، أو مُساواة لون البشرة، ويعتمد علاج البهاق على عدد البقع البيضاء، ومدى انتشارها، والعلاج الذي يُفضّله المريض. وتختلف نتائج العلاج من مريض إلى آخر، ولا يمكن توقُّع هذه النّتائج، فبعض العلاجات لها آثار جانبيّة خطيرة، وقد تستغرق عدّة أشهر لظهور النّتائج، ويمكن أن تفشل بعض هذه العلاجات في علاج البهاق.


    الأدوية

    لا يمكن لأي دواء إيقاف عمليّة فقدان الخلايا الصبغيّة، ولكن يمكن أن تُستخدَم بعض الأدوية وحدها أو مع العلاج الضوئيّ لتحسين مظهر جلد المُصاب.

    • العلاج الموضعيّ بكريم الكورتيكوستيرود: فقد يُساعد هذا العلاج على إعادة لون البشرة، خصوصاً عند استخدامه في مرحلة مُبكّرة من المرض. يُعدّ هذا العلاج فعّالاً وسهل الاستخدام، ولكن قد يأخذ عدّة أشهر لظهور نتائجه، ومن آثاره الجانبيّة: ترقُّق الجلد، أو ظهور خطوط على جلد المُصاب، فيجب مُراجعة الطّبيب للحدّ من هذه الآثار.


    • كريم كالسيبوترين الموضعي: وهو شكل من أشكال فيتامينD يُمكن استخدامه مع الكورتيكوستيرويد أو الأشعّة فوق البنفسجيّة، ومن آثاره الجانبية: جفاف الجلد، والطّفح الجلديّ، والحكّة.


    • المراهم التي تحتوي على تاكروليماس أو بيميكروليمس (مُثبّطات الكالسينيورين): تؤثّر هذه المراهم على جهازالمناعه ، وقد تكون فعّالة للأشخاص الذين يُعانون من مناطق فُقدان تصبُّغ صغيرة، خصوصاً على الوجه والرّقبة، وتُعدّ الآثار الجانبيّة لهذا العلاج أقلّ من آثار الكورتيزون الجانبيّة، ويمكن استخدامها مع الأشعة فوق البنفسجيّة B، وقد حذّرت إدارة الغذاء والدّواء (FDA) حول احتماليّة وجود صِلة بين هذه الأدوية وسرطان الغُدد الليمفاويّة وسرطان الجلد.


    • العلاج الضوئيّ مع استخدام دواء السّورالين (PUVA): ويجمع هذا العلاج بين دواء السّورالين (بالإنجليزية: psoralen) والعلاج الضوئيّ (المداواة الكيميائيّة الضوئيّة)، ويُستخدَم لإعادة اللّون إلى البقع الفاتحة، فبعد أخذ السّورالين عن طريق الفم أو وضعه على الجلد المُصاب يُعرَّض المريض للأشعة فوق البنفسجيّة A أو B، ولأنّ الدّواء يجعل الجلد أكثر حساسيّة للضّوء، يتحوّل لون الجلد إلى الورديّ، وعند شفاء الجلد يظهر لون البشرة الطبيعيّ. قد يحتاج المريض إلى تكرار العلاج ثلاث مرّات في الأسبوع مدّة 6 - 12 شهراً، وتشمل الآثار الجانبيّة المُحتمَلة لهذا العلاج: حروق الشّمس، وتقرّحات، وحكّة، واسمرار لون الجلد الطبيعيّ، وزيادة خطر الإصابة بإعتام عدسة العين (بالإنجليزية: cataract)، وسرطان الجلد. يُفضّل استخدام واقيات الشّمس مدّة يوم أو يومين بعد تلقّي كلّ علاج، وارتداء النّظارات الشمسيّة الواقية من الأشعة فوق البنفسجيّة، وتجنُّب أشعة الشّمس المُباشرة، ولا ينصح باستخدام هذا العلاج للأطفال دون سنّ 12.


    • العلاج الضوئيّ بالاشعه  البنفسجيّة ذات الحُزمة الضيّقة B: يتلقّى المريض العلاج في عيادة الطّبيب المُختصّ ثلاث مرّات في الأسبوع، وعلى عكس المُداواة الكيميائيّة الضوئيّة (PUVA)، لا يتطلّب هذا العلاج استخدام السّورالين. تظهر نتائج العلاج بشكل فعّال على الوجه والجذع والأطراف.


    • العلاج باللّيزر: يُعيد هذا العلاج اللّون إلى البُقع الفاتحة باستخدام الإكزيمر ليزر الذي يَستخدم طولاً موجيّاً مُعيّناً من الأشعة فوق البنفسجيّة، ويُمكن استخدامه على المناطق الصّغيرة، وغالباً ما يتمّ استخدامه مع الأدوية الموضعيّة، وتشمل آثاره الجانبية احمراراً مع ظهور تقرّحات في الجلد.


    • الإزالة اللونيّة (إزالة ما تبقّى من لون الجلد الطبيعيّ): يُستخدم هذا العلاج إذا انتشر البُهاق في جميع أجزاء الجسم، أو إن لم تنجح العِلاجات الأُخرى. يتم وضع دواء أُحاديّ البنزون :على المناطق غير المُتضرّرة من الجلد، فيُزيل لون الجلد الطبيعيّ تدريجيّاً بحيث يُصبح لون الجلد مُشابه للمناطق التي تُغيّر لونها، ويُستخدَم هذا العلاج مرّتين يوميّاً مدّة تسعة أشهر أو أكثر، ويجب تجنُّب الملامسة الجلدية مع الأشخاص الآخرين مدّة ساعتين على الأقل بعد تلقّي العلاج، وذلك لتجنُّب نقل الدّواء لهم. تشمل الآثار الجانبية احمراراً، وتورّماً، وحكةً، وجفاف الجلد ، وتكون الإزالة اللونيّة دائمة، ويُصبح المريض حسّاساً لأشعّة الشّمس.


    الجراحة


    يكمُن الهدف الأساسيّ للجراحة بمُساواة لون البشرة واستعادة اللّون الحقيقيّ لها، وتكون الجراحة علاجاً مُناسباً إذا لم ينجح العلاج بالأدوية أو الأشعّة، ويمكن إجراء الجراحة بالتّرافُق مع العلاجات السّابقة.

    • ترقيع الجلد: يتم إزالة أجزاء صغيرة من الجلد السليم ونقلها إلى الجلد المُصاب (الجلد فاقد اللّون)، وتُستخدَم هذه الجراحة عند الإصابة ببقع صغيرة من البهاق ، وتشمل مخاطر هذه الجراحة التعرّض للالتهابات والعدوى، وظهور النّدوب، وقد يُصبح شكل الجلد أشْبه بالحجارة المرصوصة ، أو قد يظهر تقطُّع في لون البشرة، أو قد يفشل هذا العلاج.


    • الجراحة بطريقة الفقّاعة : يتمّ إحداث فُقاعات في الجلد السّليم للمُصاب، ثم تؤخذ الخلايا الصبغيّة (بإزالة قمم الفقاعات) عن طريق الشّفط، وتُنقل إلى الجُزء المُصاب، وتشمل الآثار الجانبيّة لهذه الجراحة: ظهور النّدوب (بدرجة أقلّ من جراحة ترقيع الجلد)، قد يُصبح شكل الجلد أشبه بالحجارة أو قد يفشل العلاج.


    • الوشم : في هذه التّقنية يَستخدم الطّبيب أداةً جراحيّةً خاصّةً لزرع صبغة في الجلد المُصاب، ويُعدّ الوشم فعّالاً حول الشّفتين، خصوصاً عند أصحاب البشرة الدّاكنة، وتشمل مخاطر الوشم : الصّعوبة في مُطابقة لون الجلد، وتلاشي لون الوشم، وقد يؤدّي تلف الجلد بسبب الوشم إلى ظهور بُقع أُخرى من البُهاق.


    الطب البديل

    يجب مراجعة الطّبيب قبل استخدام العلاج بالطّب البديل للتأكّد من عدم تفاعلها مع العلاجات الطبيّة للبُهاق.

    • أثبتت دراسة أن استخدام مغلي حبةالبركه يوميّاً بالإضافة لاستخدام أدوية البُهاق التي يصفها الطّبيب قد تُساعد في علاج مرض البُهاق.
    • أثبتت دراسة أُخرى أنّ نبتة الجينكو بيلوبا قد تُعيد لون الجلد عند المُصابين بالبُهاق بطيء الانتشار
    • أثبتت الدّراسة، أنّ استخدام حمض الفوليك  مع فيتامين b12 مع التعرّض لأشعة الشّمس قد يُعيد لون الجلد عند بعض المُصابين.


    اج الطبي

    19 Sep 2024