الحبّ علاقة سامية؛- فالغاية منه أن يكمل الشّريكين حياتهما تحت سقف واحد ممزوج بمشاعر الحب .
أحياناً يفترق الحبيبان من دون رغبة في الافتراق إمّا بسبب سفر أو غياب مفاجىء خارج عن الإرادة، فالأمور التي تخرج عن الإرادة والسّيطرة ستخلق الشّوق من جديد فلا بدّ أن يتعذّب الشّخص مرّةً أخرى فقط لرؤية وإشباع العينين برؤية الحبيب، والقدر هنا له القول الفصل في التّحكم في أن يلتقي الأحبّة أم لا.
- عندما ينتهي الحب بالتّراضي ما بين الطّرفين نتيجة سبب مقنع سيواجه الحبيبين آثار الحب الذي كان بينهما، فالفراق في بداية أمره سيخلق صدمة لا بدّ من تلافيها أولاً وأخيراً. في بداية الأمر سيعاني الطّرفان من شوق وليالي سيرافقها سهر وأرق في التّفكير بالّذي كان متربّعاً على القلب، وسيشعر الشّخص بغصة حارقة.
- وتعني التّضحية في الحب هو أن يتنازل الحبيب في إكمال مسيرته مع الشّخص الذي أحبه من أجل سبب قاهر خارج عن إرادته، وعادةً يكون بسبب المرض، أو من أجل سبب قاهر بوجوده يؤدّي لتعاسة الشّخص الآخر، فالحب وجد لتكون هناك سعادة ما بين الأحبّة فعندما تبدأ التّعاسة لا بدّ من التّنازل من أجل راحة وسعادة الشّخص على حساب الحب الذي يجمع بينهما.