تُسمّى الدواجن أيضاً بالطيور الداجنة، وهي ذلك النوع من الطيور التي يلجأ الإنسان إلى تربيتها في حديقته المنزليّة أو مزرعته، ويستفيد الإنسان منها من البيض واللحم، وتُصنّف هذه الطيور ضمن الدجاجيات، ومن الأمثلة عليها الدجاج والبط والأوز والديك والنعام والطاووس . تصنّف الدواجن بأنّها من ذوات اللحم الأبيض، وهي طيور أليفة تُربّى في المنازل عادةً، وتُستخدم غالباً لغايات الغذاء للإنسان.
الديك
هو ذكر الدجاج، وتُطلق عليه عدّة مُسمّيات كأبي المنذر وأبي اليقظان، ويُعرف الديك بأنّه لا يحنو على أبنائه، كما أنه يتّصف بالبلاهة نظراً لعدم قدرته على العودة إلى منزله إذا خرج منه، ويمتاز الديك بامتلاكه تحكّماً بالإيقاع اليومي أي إنّ له ساعة بيولوجية تجعله يبدأ بالصياح عند بزوغ الفجر.
يمتاز الديك بتداخل الألوان في ريشه، وله منظر حسن، يقف مرتفع الرأس منتصب القامة، ويكون حجمه أكبر من حجم الدجاجة بقليل، ومن الغريب أنّ الأسد تنتابه حالة من الخوف الشديد عند سماعه صوت الديك على الرّغم من أن الأسد لا يخاف صوت البندقية وما زال هذا الأمر مجهول السبب لغاية هذه اللحظة.
فوائد لحم الديك
يُعتبر لحم الديك مفيداً لكبار السن؛ إذ يُليّن البطن والأمعاء، ويُعتبر علاجٍ فعّال لآلام المفاصل، ويقال بأنّ الديك الأبيض إذا نخر المجنون استرد عقله.
صوت الديك
ينفرد الديك بصوته الخاص به الذي يمتاز به عن كافة أنواع الطيور وهو الصياح، إذ يبدأ بإطلاق صوته قبل أن يبلغ أربعة أشهر من العمر، ويختص بالصياح ساعات الصباح الأولى وأحياناً في سائر أوقات النهار، ويَحظى صياح الديك بأهميّةٍ دينية؛ إذ ورد في الحديث الشريف: "روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا سمعتم صياح الديك فاسألوا من الله فضله فإنها رأت الملائكة"، ومن الجدير ذكره فإنّه لا يستحب سب الديكة نظراً لأدائها واجب الإيقاظ على صلاة الفجر.