الفيلم هو فن أو مصنوعة ثقافية معمولة بواسطة ثقافات معينة والأفلام تعكس هذه الثقافات، وأيضا تؤثر فيها. وفي عصرنا هذا أصبح إنتاج الأفلام سوق ضخم يلقى رواجاً كبيراً في المجتمعات المختلفة وتعتبر هوليود الرائدة في مجال الإنتاج السينمائي للأفلام على مستوى العالم أما على صعيد العالم العربي فتعتبر المصرية هي الأقوى في الإنتاج السينمائي.
undefinedمراحل صنا
المرحلة الأولى: من خلال تأليف السيناريو الخاص بالفيلم، بحيث يراعي المؤلف أو الكاتب سير أحداث القصة، من البداية، والحبكة، ونهاية القصة، وقصص الأفلام عديدة، حيث تم تصنيف الأفلام، إلى أفلام أكشن، وأفلام حركة، وأفلام رومانسية، وأفلام درامية، وأفلام الخيال العلمي، وأفلام الرعب، والأفلام الكوميدية وغيرها.
المرحلة الثانية: من خلال اختيار فريق العمل، من مخرجين وفريق تصوير، وممثلين درجة أولى، وممثلين درجة ثانية، ومصممين ديكور، ومصممين ملابس، وطاقم الإضاءة، وطاقم الصوت.
المرحلة الثالثة: من خلال التنفيذ، بعد اختيار الممثلين وحفظهم لنصوصهم، يبدأ تنفيذ فكرة القصة، من خلال أخذ عدة لقطات خاصة بقصة الفيلم.
المرحلة الرابعة: من خلال التجميع والتعديل والتجهيز، وتقوم على تجميع اللقطات التي تم أخذها للفيلم، بشكل مرتب، واختيار الأفضل بينها، وحذف اللقطات غير المناسبة، ثم تجميعها كقصة من البداية حتى الحبكة والنهاية، وتعديل الصوت واللون، وإضافة المؤثرات الصوتية والبصرية، ووضع شارة المقدمة وشارة النهاية للفيلم، ويقوم بهذه الخطوة المخرج وطاقم المونتاج.
تاريخ صناعة الأفلام
في عام 1839 كان التصوير الفوتوغرافي في أوجهه، وكان المصورون يعتمدون على تقنية خاصة للتصوير، متمثلةً بألواح كيميائية خاصة من أجل إظهار الصور الفوتوغرافية، وكانت المعدات في ذلك الوقت كبيرةً، وتستغرق وقتاً طويلاً، وفي عام 1889 تم تطوير تقنية التصوير الفوتوغرافي، من خلال اعتماد نظرية السدس، واستخدام ألواح فوتوغرافية بدل الرصاص.
يتم تسجيل الصور على هذه الألواح بمجرد الضغط على الزناد، وبعد فترة قصيرة من الزمن، استطاع العالم أديسون تنسيق جميع الأفكار السابقة الخاصة بالتصوير الفوتوغرافي، واختراع آلة التصوير، ثم آلة للعرض السينمائي، كما استطاع أن يضيف الصوت إلى التصوير، من خلال استخدام جهاز الغراموفون، واستمر العلماء بتطوير هذه الأفكار، حتى عام 1894، عندما تمكن الأخوان لومبير، من صنع جهاز السينماغراف، وكانت الفكرة عبارة عن استخدام شاشة عرض كبيرة، ثم عرض الصور الفوتوغرافية الثابتة، بشكل متتالٍ، وبسرعة عالية، لتوهم المشاهد بأن التصوير متحرك.
كانت أول تجربة عرض فيلم للأخوين في عام 1895، ولكن الفيلم كان طويلاً، وكانت الأفكار غير مرتبة، ولم تظهر قصة الفيلم بشكل مرتب وواضح، فكانت هذه التجربة مثل نقلة نوعية لتطوير صناعة الأفلام، ووضع أسس وقواعد للعرض والتمثيل، ومع نهاية الحرب العالمية الأولى، كانت صناعة الأفلام في أوج ازدهارها، من ناحية الصورة والصوت، وانتشرت انتشاراً واسعاً، خاصةً في الولايات المتحدة الأمريكية، وبشكل خاص في هوليوود، حيث كان صناع الأفلام يبحثون عن الطبيعة الخلابة، والملائمة لطبيعة الأفلام.