اسالة متشابهة

    اسالة مرتبطة

    ما هو الضأن؟

    0
    6 Oct 2024
    6 Oct 2024
    0
    0

    ما هي فوائد لحم الضأن وحليب الضأن

    0

    أنواع الأغنام

    هي نوع من الثّدييات، وينتمي لفصيلة (البَقَريّات). والغنم هو اسم مجموع لا مفرد له، ويأتي هذا الجمع بصيغة أُخرى وهي (الأغنام). والغنم هي من الحيوانات المُجْتَرَّة الآكلة للعشب، وقد قام البشر باستئناسها حيث تعيش الأغنام مع الإنسان وتتأقلم معه، ويقوم الإنسان بتدجينها للاستفادة من وبرها وحليبها ولحمها وجلدها. تنتشر في جميع أنحاء العالم، وتُعتبر عمليّات تكثيرها وإنتاجها من الثّروة الحيوانيّة للبلاد.

    تُقسم الأغنام بشكلٍ أساسيّ إلى قسمين، وهما:

    الضّأن (ذات الوَبَر).

    الماعز (ذات الشّعر).


    الضأن

    الضّأن هو حيوان من الأغنام يتميز بالصوف، والأثنى من ذوات الصوف تُسمّى (ضائنة)؛ فالضّأن مُصطلح عام يَجمع تحته كلّ ما كان له صوف من الغنم. كما يُطلق على الضّأن اسم الخِراف، يُعرف الضّأن بأسماءَ أُخرى بحسب العمر والبلوغ والجنس من ذكر وأنثى؛ فالضّأن الذّكر حديث الولادة يُسمّى (سَخلَةً)، وعندما يكبر قليلًا يُسمّى (حَمَلاً) ويبقى على هذا المسمى إلى ما قبل بلوغه السّنة، وعندما يتجاوز السّنة يُسمى خروفاً، وعندما يبلغ ويُصبح فَحْلًا وقويّاً جنسيّاُ يُسمّى حينها (كبشاً)، وقد يُسمّى الكبش أو الخروف بـ (الشّاة). أمّا أُنثى الضّأن فتُسمّى بـ (الضّائنة)، والضّائنة الصّغيرة حديثة الولادة تُسمّى (سَخلةً)؛ فالذّكر والأنثى من الضّأن أو الماعز يُسمّى كلّ منها لغةً بـ(السّخلة)، وعندما تكبر الأُنثى الضّائنة قليلًا تُسمّى (جذعةً)، وبعد أن تتجاوز السّنة تُسمّى (نعجةً)، وتُسمّى أيضاً (شاةً).

    الماعز

    أمّا المَعْز أو العَنْز، فهو جمع ماعز، والماعز هو ذو الشّعر من الأغنام، وتُسمّى أُنثى الماعز بـ (الماعزة)، ويَشترك الماعز مع الضّأن في اسمين وهما: (السّخلة) و(الشّاة). في اللّغة يُسمّى حديث الولادة من الضّأن أو الماعز، ذكراً كان أم أُنثى، بـ (السّخلة)، كما أنّ الشّاة تُطلَق في اللّغة على الذّكر أو الأنثى من الضّأن والماعز ممّن تجاوز عمره العام. أمّا الذّكر من الماعز يُسمّى بعد أن يولد ويكبُر قليلاً بـ (الجدي)، وبعد أن يتجاوز عمره السّنة يُسمّى بـ (التيس). أمّا الأُنثى من الماعز فتُسمّى بعد أن تولد وتكبُر قليلاً بـ(العنزة).


    لحم الضأن

    يَنتشر لحم الضّأن في العالم العربيّ بشكل كبير، وهو الأكثر استهلاكاً في عيد الأضحى عند المُسلمين. كما للحم الضّأن فوائد عديدة وطعم مُميّز وسهولة بالطّبخ. لحم الضّأن مصدر مُهمّ للبروتينات ويُعطي جسم الإنسان 51% من احتياجاته من البروتين، ونسبة عالية جدّاً من فيتامين B12، كما أنه يحتوي على عنصر السّيلينيوم المُضادّ للأكسدة لمُكافحة الأورام وتقوية جهاز المَناعة. أما الحديد الموجود بلحم الضّأن يُقوّي الدّم، ويَقي من الإصابة بأمراض فقر الدّم، والزّهايمر، وعلامات الشّيخوخة، وهشاشة العظام. كما يحتوي على 35% من الزّنك و29% من الفوسفات.

    لكن للحم الضّأن مَضارّ إذا تمّ أكله بشكل كبير؛ فهو يُسبّب داء النّقرس، ويزيد نسبة الدّهون بالدّم لاحتوائه على الدّهون والصّوديوم، ممّا يُسبّب لمرضى القلب وضغط الدّم آثاراً صحيّة ضارّة. كما أنّه يزيد مَرضى السُّمنة وحصى الكلى ضرراً. لذلك يُنصَح بأكل الأجزاء الحمراء من اللّحم في الفخذ والظّهر وترك البيضاء، وعدم تناول اللّحم أكثر من مَرّتين بالأسبوع.


    حليب الضّأن

    ينتشر حليب الضّأن في كثير من مناطق البحر المُتوسّط والمناطق التي تقلّ فيها تربية الأبقار، نتيجةً لارتفاع ثمنها أو عدم مُلائمة المناخ فيها لتربية الأبقار. يتأثّر حليب الضّأن بعوامل مختلفة؛ منها نوع الضّأن، والتغذية، ومدة فترة الرّضاعة. ولا يُشرب حليب الضّأن كثيراً نتيجةً بسبب احتوائه على مادّة جافّة أكثر من السّائلة، ويكون غنيّ بالدّهون والبروتينات والمعادن أكثر من حليب الأبقار والماعز، لذلك يُستغلّ حليب الضّأن لانتاج الزبدة والأجبان أكثر من الشّرب.

    تُعتبر الأجبان المصنوعة من حليب الضّأن مُمتازة؛ فهي تملك نسيج ورائحة خاص بسبب اختلاف تركيب الدّهون والبروتينات فيها عن حليب الأبقار. وتكون لون الأجبان المُستخرَجة من الأغنام بشكل عامّ بيضاءَ لعدم احتوائها على مادة الكاروتين.ولها قيمة غذائيّة عالية بسبب احتوائها على الفيتامينات، والبروتينات، والسّعرات الحراريّة، والمعادن.


    6 Oct 2024