ما هو اكبر مطار في العالم

المطار

المطار هو مرفق إقلاع ووصول الطائرات وبه بشكل أساسي مدرج هبوط وقد يتميّز بمواصفات خاصة تتناسب مع حجم ونوع الطائرات التي تستخدم المطار.

والمطار يمكن أن يحتوي على أكثر من مدرج على حسب حركة وضغط الطيران العالمي فيكون هناك مدرج خاص للإقلاع ومدرج آخر خاص بالهبوط ويكون كل منهما بعيد عن الآخر لتستطيع طائرين من الطيران والهبوط في وقت واحد دون أية مشاكل تذكر.

والمطارات في العادة تقع بالقرب من المدن الكبرى أو المتوسطة؛ والهامة؛ وتكون متصله بها عن شبكة نقل برية (قطارات، طرقات سريعة).

المطارات هي نقاط الدخول والخروج - نقاط حدودية - من بلدان العالم ولذلك فلها أهمية خاصة فيما يختص بالتأمين.

التحكم في الحركة الجوية

برج المراقبة

يعتبر برج المراقبة عصب التحكم في الرحلات الجوية إذ أنه يأذن للطائرات بالهبوط والإقلاع حسب حالة إشغال المطارليس هذا فقط حيث ان برج المراقبة الجوية مسؤول عن جميع تحركات الطائرات من محطات الوقوف إلى نقطة الإقلاع مرورا بالممرات الأرضية المؤدية إلى المدرجفي حالة الطائرات المغادرة اما في حالة الطائرات القادمة فبرج المراقبة مسؤل علي الطائرة القادمة منذ اقترابها للمطار وهبوطها ثم وخروجها من المهبط ثم الذهاب الي محطة الوقوف. وفي جميع الأحوال سواء كانت الطائرة قادمة أو مغادرة فبرج المراقبة مسؤول علي سلامة الطائرة وتقديم جميع المعلومات اللازمة لسلامة وانسياب الحركة الجوية ككل وذلك يتطبيق النظم واللوائح الخاصة بذلك لتحقيق الأهداف التالية:-

• منع التصادم بين الطائرات في الأرض والجو.
• منع التصادم بين الطائرات والعوائق في الأرض.
• منع التصادم بين الطائرات القادمة والمغادرة.
• منع التصادم بين الطائرات والاليات على الأرض.
• المحافظة علي انسياب وتسهيل الحركة الجوية.
• تقديم الخدمات الخاصة بالطوارئ.
• هذا بعض ما يمكن ان يقدمه برج المراقبة الجوية وليس هذا كل شيء بل هناك وحدات أخرى تعمل على سلامة الطائرات عندما تطير بعيدا عن المطارات سوف نتعرض لها بصفة مبسطة.

أكبر مطار في العالَم يُعتبَر مطار الملك فهد الدوليّ

أكبر مطار في العالَم؛ إذ تبلغ مساحته ما يُقارب 776كم2، وهو يقع في المملكة العربيّة السعوديّة، وتحديداً في المنطقة الشرقيّة في مدينة الدمام، حيث بدأت عمليّة تصميم المطار منذ عام 1976م , إذ كانت رُؤية المملكة السعوديّة في ما يتعلَّق بهذا المطار أن تُنشِئ مطاراً ذا بُنية تحتيّة مُميَّزة، وباستخدام التكنولوجيا المُتقدِّمة؛ لتكون المملكة بذلك رائدة في هذا المجال في الوطن العربيّ، علماً بأنّ تشييد المطار استمرَّ مُدَّة وصلت إلى 16 عاماً، وذلك منذ عام 1983، وحتى العام الذي افتُتِح فيه المطار سنة 1999م، كما صُمِّم المطار باتّباع الطراز المعماريّ الإسلاميّ، واستعان المُصمِّمون بالمناظر الطبيعيّة؛ لإيجاد شعور بالاسترخاء، والمُتعة لرُوَّاد المطار، ومن الجدير بالذكر أنّ المطار يتكوَّن من عِدَّة مبانٍ صُمِّمت؛ لتستوعبَ 5 ملايين مسافر، و15 طائرة،

وهو يتكوَّن من أجزاء رئيسيّة على النحو الآتي:

صالات الركّاب:

وتبلغ مساحتها 0.3كم2؛ أي 3,520,000 قدم مُربّع، وهي عبارة عن ستَّة طوابق مُجهَّزة بالخدمات اللازمة جميعها، وهذه الطوابق هي: طابق لاستقبال الوافدين، وطابق للمُغادرين، وطابق للطائرات، ومنها ثلاثة طوابق مُخصَّصة لتجهيز الركّاب.

مسجد:

يضمُّ المطار مسجداً تصل سعته إلى 2000 مُصلٍّ، وهو مُصمَّم بطراز معماريّ حديث، وممزوج بالطُّرُز الإسلاميّة القديمة، ويقع المسجد على سقف مواقف السيارات المُخصَّصة للمطار. مبنىً مَلكيّ: تصل مساحة هذا المبنى إلى 0.016كم2؛ أي 177 ألف قدم مُربّع، وهو مُخصَّص للعائلات المالكة، والمسؤولين الحُكوميّين العرب، والأجانب.

المدارج:

يضمُّ المطار مَدْرجَين مُتوازِيَين، حيث تفصل بينهما مسافة 2146م؛ وذلك حتى تكون المسافة كافية؛ لتسهيل عمليّة هبوط الطائرات، وإقلاعها، كما يصل طول كلّ مَدْرَج إلى 4000م.

بُرج المُراقبة:

تبلغ مساحة بُرج المُراقبة 7960م2، وهو يرتفع بمقدار 85.5م؛ ممّا يُتيح رُؤية كاملة بمقدار 360 درجة، ويتكوَّن البُرج من ثلاثة أقسام رئيسيّة، وهي:

• مستوى التحكُّم في الحركة الجوِّية (بالإنجليزيّة: Air Traffic Control Level): ويضمُّ هذا الجزء أجهزة التحكُّم في الهواء، ودعم الاتّصالات.
• مستوى المقصورة الوُسطى (بالإنجليزيّة: Mezzanine Level): وهو جزء يحتوي على أنظمة الاتّصالات المُخصَّصة؛ لتوجيه الطيّارين، وتنظيم الحركة على الأرض، كما أنَّه يضمُّ الخدمات الأساسيّة؛ إذ يحتوي على مطبخ، ودورات مياه.

مبنى التموين

(بالإنجليزيّة: Catering Building): حيث تبلغ مساحته 17287م2؛ وهو عبارة عن مبنىً؛ لتموين الأطعمة التي تُقدَّم لمُستخدِمي المطار، إذ يتمّ تحضير 8000 وجبة طيران يوميّاً، و1000 وجبة للمُوظَّفين، و300 وجبة للجناح المَلكيّ. أكبر المطارات في العالَم تُوجَد في العالَم بالإضافة إلى مطار الملك فهد الدوليّ، مجموعة من المطارات التي شُيِّدَت بمساحات كبيرة، وفيما يلي بعض هذه المطارات مُرتَّبة من الأكبر إلى الأصغر:

مطار دنفر الدوليّ:

يقع مطار دنفر في مدينة دنفر، وهي إحدى المُدن الأمريكيّة الواقعة في ولاية كولورادو، ويُصنَّف على أنَّه ثاني أكبر مطار في العالَم، وأكبر مطار في الولايات المُتَّحِدة الأمريكيّة، وثالث أكبر وسيلة اتّصال تابعة لوكالة المُخابرات الدفاعيّة؛ إذ تبلغ المساحة الإجماليّة للمطار ما يُقارب 135كم2، وهو يمتلك أطول مَدْرَج في الولايات المُتَّحِدة، كما يُقدِّم المطار خدماته للركّاب دون توقُّف، فهو يُؤدّي إلى 187 وجهة إلى قارّة أوروبا، وآسيا، وأمريكا الشماليّة، وأمريكا اللاتينيّة، ويُعَدُّ مركزاً رئيسيّاً لشركة (فرونتير) الجوِّية.

مطار أورلاندو الدوليّ:

يقع مطار أورلاندو في مدينة أورلاندو الأمريكيّة التابعة لولاية فلوريدا، إذ يحتلُّ هذا المطار المرتبة الرابعة بين قائمة المطارات الأكبر في العالَم بمساحته التي تبلغ 53كم2، كما أنّه يُعَدُّ أحد أكثر المطارات ازدحاماً في الولايات المُتَّحِدة، والأكثر ازدحاماً في ولاية فلوريدا، ويمتلك هذا المطار مُتنزَّهات ترفيهيّة ضخمة، ممّا يَجعلُه وجهة سياحيّة، بالإضافة إلى كونه مكاناًَ لنَقل الركّاب حول العالَم.

مطار واشنطن دولس الدوليّ:

تبلغ مساحة مطار واشنطن دولس 48كم2، وهو يقع في ولاية فرجينيا الأمريكيّة، حيث ينقلُ الركّاب إلى 100 وجهة حول العالَم، كما يحتوي المطار على 135 بوّابة، ويتميَّز بقُربه من العاصمة الأمريكيّة، وعلى الرغم من وجود ثلاثة مطارات رئيسيّة في العاصمة، إلّا أنَّه المطار الأكثر استخداماً؛ لقُربه من المدينة.