يقول الله تعالي
ٱلْمَالُ وَٱلْبَنُونَ زِينَةُ ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا وَٱلْبَٰقِيَٰتُ ٱلصَّٰلِحَٰتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا .
اختلف العلماء في تفسير معني الباقيات الصالحات , و تعددت الأقوال , و التفسيرات , و من بعض آراء العلماء ما يلى :
يري بعض العلماء أن المراد من الباقيات الصالحات في تلك الأيه هى الصلوات الخمس , و من أشهر من أيد هذا الرأي الإمام مالك .
يري فريق آخر من العلماء أن الباقيات الصالحات المراد بها التهليل , و التكبير , و التسبيح , و منهم من استدل علي هذا الرأي بقول النبي -صلي الله عليه وسلم - حيث قال : ( استكثروا من الباقيات الصالحات , قيل : وما هن يا رسول الله ؟ قال : الملة , قيل : وما هي ؟ قال : التكبير , و التهليل , و التسبيح , و الحمد لله , و لا حول ولا قوة إلأا بالله ) .
وعلي ذلك تكون الباقيات الصالحات هي : سبحان الله , و الحمد لله , و لا إله إلا الله , و الله أكبر , و لا حول ولا قوة إلا بالله
ينظر فريق آخر من العلماء للباقيات الصالحات بشكل أعم , و أشمل حيث يروا أنها كل عمل صالح يمكن القيام به , دون التقيد بالصلاة وجدها أو أي عمل صالح دون الآخر .
والله أعلم