ازدياد درجة الحرارة السطحية المتوسطة في العالم مع زيادة كمية ثاني أكسيد الكربون وغاز الميثان وبعض الغازات الأخرى في الجو
هو ازدياد درجة الحرارة السطحية المتوسطة في العالم مع زيادة كمية ثاني أكسيد الكربون،وغاز الميثان، وبعض الغازات الأخرى في الجو. هذه الغازات تسمى بالغازات الدفيئة لأنها تساهم في تدفئة جو الأرض السطحي، وهي الظاهرة التي تعرف باسم الاحتباس الحراري وقد انتهت اللجنة الدولية للتغيرات المناخية إلى أن غازات الدفيئة الناتجة عن الممارسات البشرية هي المسؤولة عن معظم ارتفاع درجة الحرارة الملاحظة منذ منتصف القرن العشرين، في حين أن الظواهر الطبيعية، مثل الضياء الشمسي والبراكين، لها تأثير احترار صغير منذ عصور قبل الصناعة حتى عام 1950 وتأثير تبريد صغير بعد ذلك.
أسباب الاحتباس الحراري تُعرَّف ظاهرة الاحتباس الحراري أو الاحترار العالمي أو ظاهرة الدفيئة على أنّها احتفاظ الغلاف الجوي المحيط بالأرض ببعض الطاقة التي تصل إليه من الشمس على شكل حرارة، إذ تحدث هذه الظاهرة على سطح الأرض وطبقة التروبوسفير -وهي الطبقة السفلى من الغلاف الجوي- بسبب زيادة نسبة بعض الغازات فيهما، كغازات ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء، والميثان ، وغيرها من الغازات الأخرى، ويكون تأثير بخار الماء -من بين الغازات المسببة جميعها- الأكبر من نوعه في هذه الظاهرة، وتتميّز هذه الغازات بأنّها منفذة لمعظم الأطوال الموجية للأشعة الشمسية، فهي تسمح بوصولها إلى سطح الأرض، لكنها من جهة أخرى غير منفذة نسبياً للأشعة تحت الحمراء، والإشعاع الحراري، إذ يتمّ امتصاصهما في الغلاف الجوي وعلى سطح الأرض، من قِبَل هذه الغازات، ثمّ تُحولّهما إلى حرارة، ويصبح من الصعب إعادة إشعاعها من الأرض إلى الفضاء الخارجي مرة أخرى.
هناك عدة خطوات يمكن أن نتبعها للتقليل من أسباب ارتفاع درجات الحرارة ،وبالتالي التقليل من تأثير الاحتباس الحراري وهناك بعض الأفكار التي يمكن اتباعها: