اسالة متشابهة

    اسالة مرتبطة

    ما سبب اضطراب الهرمونات عند النساء؟

    0
    23 Nov 2024
    23 Nov 2024
    0
    0

    اضطراب الهرمونات عند النساء

    أسباب اضطراب الهرمونات عند النساء

    أعراض اضطراب الهرمونات عند النساء

    علاج اضطراب الهرمونات عند النساء

    0

    اضطراب الهرمونات عند النساء

    تُعدّ الهرمونات (بالإنجليزية: Hormones) مواد كيميائية تنتجها الغدد الصماء (بالإنجليزية: Endocrine gland) وتفرزها في مجرى الدم لتنتقل إلى الأنسجة والأعضاء، وتعمل هذه الهرمونات على تنظيم معظم العمليات الحيوية التي يحتاجها الجسم لأداء مهامه المختلفة، فعلى سبيل المثال؛ تعمل الهرمونات على تنظيم عمليات الأيض وشهية الإنسان، ومعدل ضربات القلب، والنوم، والتكاثر، والنمو والتطور، والتحكم بالمزاج ومستويات التوتر، وتنظيم درجة حرارة الجسم، ومن الجدير بالذكر أنّ اضطراب الهرمونات قد يُعاني منه الجنسان الرجال والنساء على حدّ سواء، وعلى الأغلب تعاني النساء من اختلال التوازن في مستويات هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) والبروجسترون (بالإنجليزية: Progesteron)، في حين إنّ الرجال أكثر عرضة لاختلال توازن مستويات هرمون التستوستيرون (بالإنجليزية:Testosterone).



    أسباب اضطراب الهرمونات عند النساء

    هناك العديد من الأسباب المحتملة لاضطراب الهرمونات، وتعد أكثر الأسباب شيوعاً لاضطراب الهرمونات عند النساء بلوغ سن اليأس، والحمل، والرضاعة الطبيعية، ومتلازمة المبيض المتعدد الكيسات (بالإنجليزية: (Polycystic ovary syndrome (PCOS)، وانقطاع الطمث المبكر، واستخدام أدوية منع الحمل، وقصور المبيض الأساسي (بالإنجليزية: Primary ovarian insufficiency). وتشمل الأسباب الأخرى الشائعة للاختلال الهرموني بشكل عام ما يلي:

    مرض السكري.

    قصور الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hypothyroidism).

    فرط نشاط الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hyperthyroidism).

    قصور الغدد التناسلية (بالإنجليزية: Hypogonadism).

    متلازمة كوشينغ (بالإنجليزية: Cushing syndrome).

    التهاب الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Thyroiditis).

    فرط نشاط العقيدات الدرقية (بالإنجليزية: Hyperfunctioning thyroid nodules).

    العلاج بالهرمونات.

    الأورام الحميدة أو السرطانية.

    تضخم الغدة الكظرية الخلقي (بالإنجليزية: Congenital adrenal hyperplasia).

    اضطرابات الأكل.

    استخدام بعض الأدوية.

    التوتر والضغط العصبي.

    قصور الغدة الكظرية (بالإنجليزية: Adrenal insufficiency).

    أورام الغدة النخامية.

    التعرض لإصابة أو صدمة.

    بعض علاجات السرطان.

    التعرض للمواد التي تسبب اضطراب الهرمونات، وهي مواد تشبه في عملها الإستروجين، وتُعرف بـ Xenoestrogens إلا أنّها تُسبّب اضطراب الهرمونات وتوجد هذه المواد في اللحم البقري والأطعمة الأخرى التي يتم علاجها بهرمونات النمو الاصطناعية، كما توجد في المنظفات المنزلية ومنتجات العناية الشخصية التي تحتوي على مواد كيميائية سامة، والبلاستيك، والأسيتون الموجود في مزيل طلاء الأظافر، وفي المبيدات الحشرية ومبيدات الفطريات ومبيدات الأعشاب.


    أعراض اضطراب الهرمونات عند النساء

    تتعرض النساء إلى اضطراب الهرمونات الطبيعي خلال مراحل الحياة المختلفة، وقد ذكرنا بعضها سابقاً، هذا بالإضافة إلى احتمالية إصابتهن باضطرابات و أمراض تؤدي إلى اختلال نسب الهرمونات في الجسم، ومن الجدير بالذكر أنّ النساء لديهن فرصة أعلى للإصابة بأنواع مختلفة من اضطراب الهرمونات مقارنة بالرجال بسبب الاختلاف الطبيعي بين الجنسين في جهاز الغدد الصماء، وتشمل أعراض اضطراب الهرمونات عند النساء ما يلي

    عدم انتظام الحيض، أو غزارته أو زيادة الألم أثناء الحيض.

    هشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis).

    الهبات الساخنة والتعرق الليلي.

    جفاف المهبل.

    ألم الثدي.

    عسر الهضم.

    الإمساك أو الإسهال.

    حب الشباب الذي يظهر وقت الحيض أو قبله.

    نزيف الرحم غير المرتبط بالحيض.

    زيادة نمو الشعر على الوجه أو الرقبة أو الصدر أو الظهر.

    العقم.

    زيادة الوزن.

    تساقط الشعر وقلة كثافته.

    ظهور علامات على الجلد أو نمو الجلد غير الطبيعي.

    خشونة الصوت.


    علاج اضطراب الهرمونات عند النساء

    يعتمد علاج اضطراب الهرمونات عند النساء على السبب الكامن وراء ذلك الاضطراب، وتشمل خيارات العلاج الشائعة ما يلي:

    العلاج بالاستروجين: يستخدم العلاج بالإستروجين بوصفة طبية لتخفيف أعراض انقطاع الطمث المزعجة مثل الهبات الساخنة، وهناك ما يُعرف بالإستروجين المهبلي الذي يُستخدم لعلاج الجفاف المهبلي أو الألم أثناء ممارسة الجنس.

    وسائل منع الحمل الهرمونية: مثل حبوب منع الحمل، أو لصقات الهرمونات، والحلقات المهبلية، واللولب (بالإنجليزية: IUD)، والتي تساعد غلى تنظيم الدورة الشهرية، وتقليل الأعراض المصاحبة لاضطراب الهرمونات.

    الأدوية المضادة للأندروجين: (بالإنجليزية: Anti-androgens) تستخدم هذه الأدوية لعلاج اضطراب الهرمونات الناتج عن ارتفاع مستويات الأندروجين، والتي تُسبّب أعراضاً مختلفة مثل تساقط الشعر، ونمو شعر الوجه، وظهور حب الشباب.

    الميتفورمين: (بالإنجليزية: Metformin) يُعد الميتفورمين أحد الأدوية المستخدمة لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، ويستخدم لعلاج أعراض متلازمة تكيس المبايض، إذ إنّه قد يعمل على خفض مستويات الأندروجين وتحفيز عملية الإباضة.

    أدوية تحفيز الإباضة: مثل كلوميفين (بالإنجليزية: Clomiphene) و ليتروزول (بالإنجليزية: Letrozole)، وتساعد هذه الأدوية على تحفيز الإباضة لدى النساء المصابات بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات.

    العلاج بهرمون الغدة الدرقية: يستخدم دواء ليفوثيروكسين (بالإنجليزية: Levothyroxine) لعلاج النساء اللواتي يعانين من قصور الغدة الدرقية.

    فليبينسيرين: (بالإنجليزية: Flibanserin) يستخدم هذا الدواء لعلاج انخفاض الرغبة الجنسية لدى النساء قبل انقطاع الطمث.

    إيفلورنيثين: (بالإنجليزية: Eflornithine) يستخدم هذا الكريم لعلاج شعر الوجه الزائد لدى النساء، ويعمل على إبطاء نمو الشعر الجديد، دون التخلص من الشعر الموجود.

    العلاجات المنزلية والمكملات الغذائية: تشمل العلاجات المنزلية والمكملات الغذائية في حال اضطراب الهرمونات ما يلي:

    فقدان الوزن؛ إذ يساعد فقدان الوزن بمقدار 10% على تنظيم دورات الحيض وزيادة فرص الحمل.

    اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.

    ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

    الحفاظ على النظافة الشخصية، وذلك بالتركيز على غسل الوجه والرقبة والظهر والصدر بالزيوت الطبيعية.

    استخدام الكريمات والغسولات الخاصة بعلاج حب الشباب الطفيف إلى المعتدل.

    إدارة التوتر ومحاولة التقليل منه.

    ممارسة اليوغا أو التأمل.

    الحد من الأطعمة السكرية والكربوهيدرات المكررة.

    تجنب الأطعمة المُعلّبة والجاهزة.

    إزالة الشعر غير المرغوب فيه، وخاصة إذا كانت المرأة تعاني من وجود شعر زائد في الوجه أو الجسم، وذلك باستخدام كريمات إزالة الشعر، أو إزالة الشعر بالليزر، أو التحليل الكهربائي.

    تقليل المشاكل المهبلية باستخدام الزيوت أو المرطبات الخالية من البارابين (بالإنجليزية: Paraben) والجليسرين والبترول.

    تجنب الهبات الساخنة من خلال تجنب العوامل التي تزيد من حدوث الهبات مثل درجات الحرارة الدافئة، والأطعمة الغنية بالتوابل، والمشروبات الساخنة.

    المكملات الغذائية مثل الكوهوش الأسود، والبرسيم الأحمر، وزيت زهرة الربيع المسائية لتخفيف أعراض الهبات الساخنة الناجمة عن انقطاع الطمث، وكذلك الجينسنغ للتهيج والقلق واضطرابات النوم الناجمة عن انقطاع الطمث.

    اختيار أنواع محددة من اللحوم، ومنتجات الألبان، والأسماك غير المعالجة بالهرمونات.

    تجنب المنتجات التي تعرّضت للمبيدات.

    استخدام الزجاج بدلاً من الحاويات البلاستيكية لحفظ الأغذية، وتجنب تسخين الطعام بالميكروويف في أكياس أو حاويات بلاستيكية.

    تجنب مبيدات الحشائش ومبيدات الحشرات.

    تجنب استخدام الورق المبيض مثل أوراق ترشيح القهوة، والمناديل الورقية.

    تجنب استخدام الكلور المنزلي المحتوي على المواد المبيضة وتجنب استخدام القفازات التي تستخدم لمرة واحدة، وفتح جميع النوافذ أثناء العمل باستخدام المواد الكيميائية.

    تقليل استخدام المذيبات مثل طلاء الأظافر ومزيل طلاء الأظافر وغيره من المذيبات.

    23 Nov 2024