تُعرف الأرانب بالسرعة والحذر الشديد، وبآذانها الطويلة التي تساعدها على سماع بدقة، وذيلها القصير المكور الشكل.
يُربّي البعض الأرانب كحيوانات أليفة، وفي مناطق أخرى يعدّ لحم الأرانب من الأطباق اللذيذة والفاخرة، والبعض الآخر من الأرانب بريٌّ ويعيش في جحور في الغابات والصحراء.
تكاثر الأرانب
تتكاثر الأرانب بأعداد كبيرة وبسرعة، فخلال العام الواحد تلد أنثى الأرنب أكثر من مرة، ويكون عدد المواليد كبيراً فيصل لعشرين أرنباً في كل مرة، ليس هذا وحسب بل إنّ فترة حملها قصيرة جداً مقارنة بالحيوانات الأخرى؛ بحيث تصل إلى أربعةٍ وثلاثين يوماً كحد أقصى، وهذا أحد الأسباب الذي يجعل المزارعين يَكرهون الأرانب، ويُعتبرون وجودها في حقولهم مشكلةً كبيرةً وخطيرة تؤدّي لدمار المحصول.
تربية الأرانب
الأرانب تعتبر مخلوقات حساسة جداً، وتتأثر بسرعةٍ بالبيئة المحيطة بها، وبالطقس، والفيروسات؛ لذا هي تحتاج للكثير من العناية والرعاية المستدامة والدقيقة لحمايتها، أمّا إذا عاشت الأرانب في البرية فهي ستتدبّر أمرها بما تملكه من مهارات في الجري بسرعة والحذر، وستحتمي في جحورها التي تحفرها بنفسها، أو ستكون وجبةً شهيّةً للصقور أو النسور أو الأفاعي أو الثعالب؛ حيث تعدّ الأرانب غذاءً أساسياً للعديد من الكائنات الأخرى.
اسم صغير الأرنب
يُسمّى صغير الأرنب سواءً الذكر أو الأنثى بالخرنِق ، وتولد صغار الأرانب عمياء وبلا فرو يغطّيها؛ لذا يكون اعتمادها كلياً على الأم، وتكون صغيرة الحجم بالكاد يصل حجمها إلى خمسين غراماً، وتتغذّى الأرانب على حليب أمها المركز والخضروات، وتشرب الماء الذي يشترط أن يكون نظيفاً.
تناول لحم الأرانب
يُعرف لحم الأرانب بأنه غني بالبروتين لدرجةٍ كبيرة؛ فهو أغنى بمادة البروتين من باقي اللحوم الأخرى، كما أنّه غنيّ بالعناصر الغذائية ذات القيمة الغذائية العالية، كما يتميز بأنه قليل الدهون، مما يجعله الخيار الأفضل لتناول اللحم. لحم الأرانب له طعم كطعم الدجاج، وهو مفيد جداً للحوامل وخاصّةً في شهور الحمل الأولى من الحمل، كما أنّه مفيد للصغار، وكبار السن، والمرضى.