أسباب نفسية واجتماعيةتوجد عدة أسباب نفسية واجتماعية تؤدّي للإصابة بالخمول والتعب، منها:
الاكتئاب: يعتبر الشعور بالتعب والخمول من أعراض الاكتئاب الشائعة؛ حيث إنه يؤدي إلى استنزاف طاقة الجسم فيصبح النوم أكثر صعوبة، وأحياناً يسبِّب الاستيقاظ باكراً، بالإضافة إلى أنّ له أعراض تشمل القلق، والشعور باليأس، وانخفاض الرغبة الجنسية، والأوجاع والآلام التي تتراوح بين الخفيفة والشديدة في مُختلف أعضاء الجسم.
التوتُّر: يقول نيل شاه (Neil Shah) وهو مدير جمعية السيطرة على الإجهاد، أنه "يمكن للتوتُّر أن يؤدي إلى الشعور بالتعب بسبب آثاره الجسدية والعاطفية"؛ حيث إنّ التوتر قد يستنزف طاقة الجسم ورُبّما يؤدي إلى الشعور بالإحباط، ويمكن اتّباع بعض الخطوات للتقليل من التوتر مثل: المشي، والتنفس بعمق وببطء، والتأمل.
أسباب جسدية
توجد عدة أسباب جسدية وأمراض تسبِّب التعب والخمول، ومنها:
مرض فقر الدم (بالإنجليزية: anaemia): يتم تشخيص هذا المرض عن طريق فحص الدم، ويعتبر من أحد أسباب الشعور بالتعب، وذلك لأنّه يؤدي إلى نقص عدد خلايا الدم الحمراء التي تنقل الأكسجين اللازم إلى الأنسجة والأعضاء، وقد صرّحت هيئة الصحة الوطنية في بريطانيا أنّ رجلاً واحداً من كل 20 رجلاً يتأثر بهذا المرض، والأكثر عُرضة لهذا المرض هنّ النساء اللواتي انقطع عنهن الطمث (سن الأمل) أو النساء اللواتي يعانين من غزارة الطمث. يمكن علاج فقر الدّم عن طريق تناول الأطعمة الغنية بالحديد، مثل: الحبوب، واللحوم الخالية من الدهون، والمحار، أو من الممكن تناول الحبوب المكمّلة للحديد.[٣]
الغدة الدرقية: هي غدة صغيرة في العنق تتحكم في عملية التمثيل الغذائي وتتحكم في السرعة التي يتم فيها تحويل الغذاء إلى طاقة، فإذا كانت الغدة الدرقية خاملة فإنّ عملية التمثيل الغذائي تكون بطيئةً وبالتالي تسبب الشعور بالخمول والتعب، ويزداد الوزن، ويتم تشخيص القصور الدرقي من خلال فحص الدم؛ حيث صرّحت المؤسسة البريطانية الخيرية للغدة الدرقية أنّه تتم إصابة النساء بمرض القصور الدرقي أكثر من الرّجال بـ 4-5 مرات، خاصةً النساء فوق سنّ الأربعين سنة، ومن الممكن أن ترجع مستويات الغدة الدرقية إلى الوضع الطبيعي عن طريق تناول الهرمونات الصناعية.
التهاب المسالك البولية: من أعراضه الإصابة بألم وحرقة أو الحاجة إلى التبول، وهناك أعراض أخرى لالتهاب المسالك البولية لا يتم تشخيصها، مثل الشعور بالتعب والإرهاق، وعند استشارة الطبيب لعلاج التهاب المسالك البولية قد ينصح بتناول المضادات الحيوية لعلاج الالتهاب.
مرض السكري: عند الإصابة بمرض السكري فإن السكر يبقى في مجرى الدم ولا يدخل إلى خلايا الجسم؛ حيث يتحول السُّكر إلى طاقة، وبالتالي تنفد الطاقة من الجسم حتى لو تناول الشخص القدر الكافي من الطعام، وقد صرّحت الجمعية البريطانية لمرضى السُّكري بأنّ التعب الشديد والإرهاق المستمر من أهم أعراض مرض السكري التي لا يتم تشخيصها، لذا لا بدّ من إجراء فحص الدم عند الشعور بهذه الأعراض للتأكد من الإصابة بمرض السكري واستشارة الطبيب من أجل الحصول على العلاجات اللازمة، مثل الإنسولين وعلاجات أخرى.
أمراض القلب: إن الشعور بالتعب عند القيام ببعض الأعمال اليومية مثل تنظيف المنزل أو الصعود على الدّرج يعني أنّ القلب لا يتحمّل كل ذلك المجهود، ويمكن أن يكون ذلك علامة مبكرة على الإصابة بمرض القلب، لذا يُفضَّل استشارة الطبيب للحصول على العلاج والسيطرة على المرض، وقد ينصح الطبيب بتناول الأدوية، وتغيير نظام الحياة، أو القيام بإجراءات علاجية أخرى.
أسباب جسدية أخرى للشعور بالخمول والتّعب: مرض الحمّى الغدية، وتناول الكافيين بكميّات كبيرة، الحساسية ضد أنواع معينة من الأطعمة، وعدم تناول كمية كافية من الطعام.
أسباب تتعلق بنمط الحياة من الأمثلة على ذلك:
عادات الأكل غير الصحية.
النشاط البدني الزائد.
تناول الكحول أو تعاطي المخدرات.
اختلاف التوقيت (عند السفر).
قلة النشاط البدني.
قلة النوم.
تناول بعض الأدوية، مثل مضاد الهيستامين وأدوية السعال.
توقف التنفس أثناء النوم.
الحمل.
متلازمة التعب المزمن.
نقص الحديد.
عدم شرب الماء بكميّات كافية.