لُقبَّ بالفاروق لان الناس في مكّة كانوا يهابون عمر بن الخطاب، فعندما آمن جاء إلى الرسول في دار الأرقم بن أبي الأرقم التي كان يجتمع فيها المسلمون فقال له: "ألسنا على حق؟"، قال عليه الصلاة والسلام: "بلى" فقال عمر: "والذي بعثك بالحق لنخرجن"، فخرج المسلمون في صفين صف يقوده حمزة بن عبد المطلب، وصف يقوده عمر، فيقول الناس أنّ الله فرَّق به بين الكفر والإيمان، وقد لقبه الرسول عليه الصلاة بذلك يوم بدر.