هو قص قطعة من النحاس بمساحة حوالي قرص المشعل. والتأكد من نظافتها وخلوها من إي زيوت أو شحوم, يستعمل ورق الصقل لتأكد من خلوها من أي تأكل أو كبريتيد, وأن وجد فالتأكد من أزالته.
توضع الصفيحة النحاسية المنظفة والمجففة جيدا على المشعل ويوقد المشعل لأعلى درجة و النحاس يبدأ بالسخونة، يلاحظ تشكيل أنماط الأكسدة البرتقالي، أرجواني، والأحمر والتي ستغطي النحاس.
تزداد درجة حرارة النحاس تستبدل الألوان بطبقة سوداء من أكسيد كيوبروس هذا ليس الأكسيد الذي نريده لكنه سيتقشر فيما بعد وسنرى الألوان الأحمر، البرتقالي، الوردي، والأرجواني طبقة أكسيد كيوبروس وسيختفي اللون الأخير عندما يبدأ المشعل بالتوهج بالون الأحمرو عندما يتوهج المشعل لسخونته العالية ستكسى القطعة النحاسية بطبقة من أكسيد كيوبروس الأسود تترك لتسخن لمدة نصف ساعة لذا ستسمك الطبقة السوداء وهذا مهم لأنه سيساعد بتقشير الطبقة المتكونة بشكل سهل لأنه في حالة أن تكون الطبقة خفيفة فستبقى ملتصقة بقطعة النحاس.
بعد نصف ساعة من التسخين يطفئ المشعل ويترك النحاس الحار على المشعل ليبرد ببطءواذا كان تبريد القطعة بسرعة، فستبقى طبقة الأكسيد الأسود ملتصقة وستتمسك بالنحاس بينما تبرد قطعة النحاس، سينكمش الأكسيد النحاسي الأسود أيضا. لكن بنسبة انكماش مختلفة، وهي التي ستساعد على تقشير رقاقة الأكسيد النحاسية السوداء ستتفرقع الرقائق السوداء الصغيرة من النحاس بالقوة الكافية لتجعلها تطير لبضعة بوصات هذا يعني لزوم جهد أكثر بعض الشيء لتنظيف المنطقة حول الموقدوعندما يبرد النحاس إلى درجة حرارة الغرفة (وهذا يأخذ حوالي 20 دقيقة)، أغلب الأكسيد الأسود سيذهب بالحك الخفيف باليد تحت الماء الجاري وهذا سيزيل أغلب القطع الصغيرة, قاوم الإغراء للإزالة كل البقع السوداء بالحك الشديد أو بثني النحاس الناعم, وهذا قد يتلف طبقة أكسيد كيوبروس الحساسة الحمراء والتي سنحتاجها لصنع الخلية الشمسية التي نعمل عليها..
أقطع صفيحة أخرى من النحاس بنفس حجم الصفيحة الأولى, أحن (قوس) كلتا القطعتين بلطف، بحيث تلاءمان شكل الداخلي للقنينة البلاستيكية و بدون أن تلامس أحدهما الآخر, ومن الأفضل أن تكون طبقة أكسيد كيوبروس) التي حصلنا عليها من فوق المشعل) أن تواجه الجانب الخارجي من الجرة، لأن لها السطح الأنظف والأنعم ثم أربط ماسكي فك التمساح، واحد إلى الصفيحة النحاسية الجديد، وواحد إلى الصفيحة المكسية بأكسيد كيوبروس ثم أوصل سلك من الصفيحة النحاسية النظيفة إلى النقطة الطرفية الموجبة لجهاز الملتي ميتر المايكرو ميتر ثم أوصل السلك من الصفيحة ذات طبقة أكسيد كيوبروس إلى النقطة الطرفية السالبة الملتي ميتر ثم مزيج ملعقتي طعام من الملح إلى قليل من ماء الحنفية ثم حرك الماء حتى يذوب كل الملح ثم يصب الماء المالح بعناية في المكانن المحدد له لذلك يجب مراعاة الحذر حتى لا تتبلل ماسكات فك التمساح الماء المالح يجب أن لا يغطي الصفحتين بالكامل حيث يجب ترك حوالي بوصة واحدة من الصفحتين فوق مستوى الماء, بحيث يمكن أن تحرك الخلية الشمسية بدون أن تتبلل ماسكات فك التمساح.
هى الخلية الشمسية في الظل بينما أخذت الصورة لاحظ قراءة التيار في الملتي ميتر هي 6 مايكرو أمبير و الخلية الشمسية هي عبارة عن بطارية تعمل حتى في الظلام وتعطي تيار كهربائي مقداره بضعة مايكرو أمبيرات عادة ولاحظ الصورة للخلية الشمسية عند شروق الشمس فقراءة الملتي ميتر ستقفز إلى حوالي 33 مايكرو أمبير وأحيانا تصل إلى 50 مايكرو أمبير