اليقين هو العلم التام الذي ليس فيه أدنى شك.
1- يقين الخبر و هو : سكون القلب إلى خبر المخبِر، وتَوثُقُة به.
2-يقين الدلالة و هو : الأدلة الدالة على ما أُخبر به ، و هذا كعامة أخبار الإيمان و التوحيد و القرآن ، فإنه سبحانه مع كونه أصدق الصادقين ، يقيم لعباده الأدلة و الأمثال و البراهين على صدق أخباره ، فيحصل لهم اليقين من الوجهين : من جهة الخبر ، و من جهة الدليل .
3-يقين المشاهدة (المكاشفة) و هو : أن يصير المُخبَر به لقلوبهم ، كالمرئي لعيونهم ؛ فنسبة الإيمان بالغيب حينئذٍ إلى القلب كنسبة المرئي إلى العين .
*قوة توكلهم على الله.
*هوان مصائب الدنيا عليهم.
*كثرة إنفاقهم في سبيل الله ليقينهم التام بأن الله هو الرزاق ذو القوة المتين.
*انتفاعهم بآيات الله الكونية و الشرعية.
سبل تحصيل اليقين تحتاج إلى مقامين :
(1) الرسوخ في العلم النافع ، بكثرة النظر و البحث فيه ، و النظر في شواهده و دلائله الصحيحة.
(2) بذل الوسع في فعل المأمور ، و المجاهدة و المصابرة عليه ، و اجتناب المنهي عنه ، حتى تتزكى النفس ، و تتخلص من حظوظها و يسلم القلب و يصفو و يزداد الإيمان حتى يبلغ مرتبة اليقين.
*أعظم أبواب تحصيل اليقين : العناية بكلام رب العالمين ، تلاوةً ، و تدبراً ، و علماً ، و علماً.