النحلة مثل كثير من الحشرات ليس لديها رئتان إلا أنّ الله منحها جهاز تنفسي دقيقاً للغاية وهو عبارة عن أكياس هوائية وأنابيب تسمى "القصبات الهوائية".
وتنتهي القصبات الهوائية بتفرعات كثيرة تمتاز بالدقة المتناهية وتتصل نهاياتها بخلايا الجسم ويتم تبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون بدون أي وسيط ، وأمّا الهواء فيدخل عن طريق الثغور التنفسية أو "الأكياس الهوائية" ثم يتحه إلى غرف هوائية ذات جدار رقيق.
وهذه الغرف تنتمى للقصبة الهوائية وهي عبارة عن انتفاخات من أفرع القصبة الهوائية تكون كبيرة الحجم في الحلقة الثانية والحلقة الثالثة ويُلاحظ بأنّ إتساعها يقل عند مؤخرة الحشرات ، وتخرج منها عدّة أفرع من القصبات الهوائية تصل الى الظهر والبطن .
الثغور التنفسية: ويبلغ عددها عشرة أزواج:
الأول: وهو أكبرها يقع مكانه بين الصدر الأمامي والمتوسط .
الثاني:يكون صغيراً ويقع مكانه بين الصدر المتوسط والخلفي.
الثالث:فيقع على ال "propodeum" وهو عبارة عن الحلقة البطنية الاولى .
ومن ثم ستة ثغور ومكانها في البطن .
والثغر التنفسي العاشر فهو لا يُرى من الخارج .
وتساعد هذه الثغور العشرة النحلة على التنفس براحة مما يساهم في أن تقوم النحلة بالعمل دون أي إجهاد وتعب، كما تمتلك هذه الثغور أجهزة تقوم على إغلاقها وفتحها كي تتحكم في حركة تبادل الغازات .