القرأن الكريم:
هو أصدق الكتب لأنّهُ من كلام الله تعالى وليس من كلام البشر ، فالقرآن فيهِ أصدق الحديث ولا يفوتهُ الخلل والزور والتحريف بين كلامهِ ولو إجتمعت الإنس والجن على ذلك ، فالقرآن فيه من الحكم والقصص ويوجد فيهِ ملخّص الحياة على الأرض ، فالقرآن لمن تعلّمهُ فقد تعلّم الدنيا والتعامل ومعرفة الخير من الشر لأنّهُ حكم من عند الله ، ففيها أمور الدنيا وقصص الإنبياء وحال الأقوام السابقة وأهوال يوم القيامة ونعيم وجحيم الدنيا فهي تختصر حياة الإنسان في الدنيا والقرآن هو الكتاب الوحيد الذي يسيّر الإنسان إلى طريق الحق والنجاة .
هو التحسين،
وفي الاصطلاح القراءة وتلاوة القرآن الكريم مع مراعاة إعطاء كل حرف حقه وصفاته الذاتية كالجهر والاستعلاء والشدة والغنة والاستفال وغيرها، ويتم تعلم أحكام التجويد عن طريق الكتب المخصصة لذلك وعن طريق المعلمين الملمين بها، أو من خلال تحميل التطبيقات المتوفرة بشكل مجاني في الجوجل بلاي ومتجر التطبيقات على أجهزة الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، أو عن طريق الاستماع لقراءة القرآن عبر الإذاعات والمحطات بشكل منتظم.
إنّ الله تعالى قد نزّل الكتاب على البشر لأنّهم لهم عقول تفهم وتعي الأمور ، فهناك الكثير من الأمثلة في قصص الأنبياء فالله لم يسردها لنا لكي يحكي لنا قصّة بل سردها الله تعالى لنا لكي نتعلّم من وراء هذه القصّة الحكم ، فعند معرفة قصّة يوسف نتعلّم أمور كثيرة جدّاً قد تحتاج إلى كتاب لوحدها ومن أهمّ هذه العلوم أنّ الله تعالى مع الصابرين لأنّ يوسف صبر على ظلم إخوانهِ وأن لا نثق سوى في الله وأن الله الغالب في النهاية وأنّ من يتّقي الله يجعل لهُ من كل ضيق مخرجاً ، فلكي نتعلّم أحكام وحكمة الله علينا يجب أن نتدبّر معاني الله وأن نعرف ماذا يريد الله أن يوصّلَ لنا .
فالتفكير هو الذي يميّز المؤمن والعاقل عن المؤمن الجاهل ، فكيون التفكير بمعنى أن نفكّر في آيات الله فمثلا يعلّمنا الله تعالى التعامل مع الناس والإعراضُ عن الجاهلين فالجميع من الممكن أن يعرف هذه الحكم ، ولكن من يعرف كيف يجعلها في نفسهِ فهو يعتبر من الحكماء ، فالله يؤتي الحكمة من يشاء ومن أوتي الحكمة فقد أوتي فضلاً عظيمآ .
م التجويد