يتساءل الكثيرون ماهي أعراض الصلع الوراثي وكيف يمكن التفريق بينها وبين التساقط العادي للشعر. الصلع الوراثي هو حالة شائعة تصيب الرجال والنساء نتيجة لعوامل جينية وهرمونية، ويحدث تدريجيًا على مدى سنوات. يبدأ تساقط الشعر بنمط محدد يختلف بين الجنسين، مما يساعد في تشخيصه مبكرًا واتخاذ التدابير اللازمة لتخفيف آثاره.
✔ انحسار خط الشعر الأمامي: يبدأ الشعر في التراجع من مقدمة الرأس والجوانب على شكل حرف M.
✔ ترقق الشعر في منتصف الرأس: تظهر بقعة خفيفة في أعلى الرأس تتوسع مع الوقت.
✔ نمو شعر ضعيف ورقيق: يصبح الشعر أرق وأقل كثافة مقارنة بالسابق.
✔ استمرار التساقط بشكل تدريجي: لا يحدث الصلع فجأة، بل يتطور على مدى سنوات.
✔ ترقق عام في فروة الرأس: لا تفقد النساء الشعر في بقع محددة بل بشكل متساوٍ.
✔ توسع فرق الشعر: يصبح خط الفراق في منتصف الرأس أكثر وضوحًا.
✔ عدم تأثر خط الجبهة: على عكس الرجال، تظل مقدمة الشعر كما هي.
✔ تساقط أكثر وضوحًا بعد سن اليأس: نتيجة انخفاض مستويات الإستروجين.
✔ استخدام العلاجات مثل المينوكسيديل والفيناسترايد لتقليل التساقط وتحفيز نمو الشعر.
✔ زراعة الشعر كحل دائم للأشخاص الذين يعانون من فقدان كبير للشعر.
✔ اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الفيتامينات والمعادن الضرورية للشعر.
✔ تجنب التوتر والعادات الضارة مثل التصفيف القاسي والاستخدام المفرط للمواد الكيميائية.
عند ملاحظة أي من ماهي أعراض الصلع الوراثي يجب التحرك سريعًا للبحث عن الحلول المتاحة. يمكن للعلاجات المبكرة أن تقلل من تساقط الشعر وتحافظ على كثافته لفترة أطول، لذا ينصح باستشارة طبيب مختص للحصول على أفضل خطة علاجية.