undefinedفضل أداء السن

وردت العديد من الأفضال والأجور التي ينالها العبد المسلم بمحافظته ومداومته على أداء السنن الرواتب، وفيما يأتي ذكر البعض من تلك الفضائل:

نيل وفوز العبد بمحبة الله سبحانه له.

جبر الخلل والنقص الذي قد يقع بالفرائض، وذلك يتحقّق بالنوافل من العبادات بعمومها.

رفع الدرجات، ومحو الخطايا والسيئات والذنوب، وحطّها عن العبد.

الفوز بمرافقة النبي صلّى الله عليه وسلّم.

نيل بيتاً في الجنة في الحياة الآخرة.

عدد السنن الرواتب

يسبق فرض الفجر أداء ركعتين سنةً راتبةً قبله، وفرض الظهر يسبقه ركعتين أو أربع ركعات كما تم بيان ذلك آنفاً، ويتبع المسلم فرض الظهر بركعتين سنةً بعديةً، وفرض المغرب يُتبع بركعتين سنةً راتبةً، وكذلك فرض العشاء، وتجدر الإشارة إلى أنّ الركعتين اللتين تسبقا فرض الفجر تعدّ من آكد السنن الرواتب، كما أنّ صلاة العصر لا تتعلّق بها أي سنةٍ راتبةٍ قبليةٍ أم بعديةٍ.

سُنّة الظهر

وردت سنة الظهر بعدّة روايات، فرُوي أنّها ركعتان قبل الظهر وركعتان بعدها، كما ورد أنّها أربع ركعاتٍ قبل الظهر وركعتان بعدها، وورد في روايةٍ ثالثة أنّها أربع ركعاتٍ قبل فرض الظهر وركعتان بعده، وإن أراد المسلم أن يؤدّي السنة القبيلة للظهر أربع ركعاتٍ فعليه أن يؤديها ركعتين ركعتين، كما يجوز له أن يصلّي الأربع ركعاتٍ متواصلةً، أي التسليم منهن مرّةً واحدةً، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأولى والأفضل للمسلم أداء السنة القبيلة للظهر ركعتين ركعتين، ولم يرد أي دليل يبيّن أنّ صلاة السنة لا بدّ من مخالفتها لصلاة الفريضة، فمثلاً صلاة فرض الفجر ركعتان وكذلك سنتها ولا يُميّز بينهما إلّا بالنية، إلا أنّ الوارد النهي عن تشبيه صلاة الوتر بفرض المغرب.

ن الرواتب