يتأثَّر الطول عند الأطفال بالعامل الوراثي٬ ولكن هناك عدَّة عوامل أُخرى تُؤثِّر عليه. إنّ نمو الطفل يتباطأ بعد العام الأوّل من حياته
يتأثَّر الطول عند الأطفال بالعامل الوراثي٬ ولكن هناك عدَّة عوامل أُخرى تُؤثِّر عليه
إنّ نمو الطفل يتباطأ بعد العام الأوّل من حياته٬ ثم يصبح على شكل طفرات صغيرة تحدث بأوقات متباعدة٬ لكن عندما يصل إلى مرحلة المراهقة٬ تزيد معدلات النمو بشكل كبير؛ حيث تصل إلى ذروتها عند الإناث بين الأعوام ٨ إلى ١٣ عاماً بينما تصل ذروتها عند الذكور بين الأعوام ١٠ إلى ١٥ عاماً، حتّى تتأكّد أن طفلك ينمو بشكل طبيعيّ بما يتعلق بالوزن والطول٬ يتوجّب عليك اتباع بعض العادات التي قد تؤثّر بشكل أو بآخر على نمو الطفل بشكل سليم.
يتأثر تصور الطول بمجموعة متنوعة من العوامل، مثل الثقافة والجنس والخلفية الأسرية والحالة النفسية، وعلى الرغم من أن الآباء يشعرون بالقلق في بعض الأحيان إذا لم يكن طفلهم بالحجم "المناسب" مقارنة مع زملائه في الفصل، إلا أنّ السؤال الأكثر أهمية هو ما إذا كان طفلك مستمراً في النمو بمعدل طبيعي أم لا، وإذا كان طبيب طفلك يشك في وجود مشكلة - مثل معدل النمو الذي استمر بشكل طبيعي ولكن تمت ملاحظته مؤخراً - فيمكنه تتبع قياسات طفلك بعناية على مدى عدة أشهر لتحديد ما إذا كان نمط النمو يشير إلى وجود مشكلة صحية محتملة أو مجرد تباين طبيعي.
لكن يجب أن نتذكر أن الأطفال الذين يكون آباؤهم قصيرين نسبياً سيجدون أنفسهم في الأجزاء السفلية من مخططات النمو طوال حياتهم، والكثير من الأطفال الآخرين الذين تقل أعمارهم عن عمرهم سيكونون طبيعيين في الطول مثل البالغين وليس لديهم اضطراب سوى تأخير في نموهم.
يندرج معظم الأطفال ذوي القامة القصيرة في واحدة من هاتين الفئتين:
1) قصر القامة العائلي
حيث ورث هؤلاء الأطفال جينات القصر من آبائهم، وعلى الرغم من أن هؤلاء الأطفال هم أقصر من المتوسط، إلا أنهم ينمون بمعدل طبيعي وهم بصحة جيدة، ولا تظهر عليهم أي أعراض لوجود مشاكل طبية، وهم يدخلون سن البلوغ عموماً في متوسط العمر ويبلغون طولهم النهائي وهم بالغون بشكلٍ مماثل لطول والديهم. وبشكل عام، لا يوصى بأي علاج لهؤلاء الأطفال.
2) تأخر النمو الصحي
يظهر تأخّر النمو الصحي عند الأطفال عندما يكون متوسط الحجم في الطفولة المبكرة، ويؤدي ذلك إلى خضوعهم لفترة نمو أبطأ من المتوسط بين 6 أشهر وسنتين، ما يؤدي إلى تراجعهم على مخطط النمو، وبعد سن الثانية أو الثالثة تقريباً، سيبدؤون في النمو بمعدل طفولة طبيعي حتى يبلغوا سن البلوغ ويواصلون النمو في سن أكبر، مما يجعلهم "يلحقون" بأقرانهم في ذروة البالغين النهائية، ولا يوجد علاج ضروري لهذه الحالة.
3) ضغوط نفسية اجتماعية كبيرة
في حال حدوثها في مرحلة الطفولة، فإن هذه الضغوط يمكن أن تعرقل النمو السريع الذي يشهده الطفل عادةً.
هناك العديد من التمارين التي تستعمل لزيادة الطول نذكر منها: