اسالة متشابهة

    اسالة مرتبطة

    كيف اعرف اني عندي تكيس؟

    0
    23 Nov 2024
    23 Nov 2024
    0
    0

    تكيس المبايض

    أعراض تكيس المبايض

    تشخيص تكيس المبايض

    الفحوصات التي تُجرى بعد تأكيد التشخيص

    أسباب تكيس المبايض

    0

    تكيس المبايض

    تُعدّ متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (بالإنجليزية: Polycystic ovary syndrome) أو كما تُدعى بتكيّس المبايض مشكلة صحيّة شائعة عند النساء حيثُ تصيب ما يُقارب امرأة واحدة من بين كل عشر نساء في سن الإنجاب، وتعاني النساء المصابات بمتلازمة تكيّس المبايض من اختلال في التوازن الهرمونيّ ومشاكل استقلابيّة قد تؤثر في صحتهنّ ومظهرهنّ العام، كما تُعتبر هذه المتلازمة سبباً شائعاً وقابلاً للعلاج للإصابة بالعقم.




    أعراض تكيس المبايض

    يوجد العديد من الأعراض التي قد تُصاحب الإصابة بمتلازمة تكيّس المبايض ومنها ما يلي:

    الأعراض المتعلّقة بالدورة الشهريّة: يمكن أن تتسبّب متلازمة تكيّس المبايض بحدوث ما يلي:

    غياب الدورة الشهريّة.

    اضطراب الدورة الشهريّة وعدم انتظامها ويتمثّل بحدوث ثماني دورات شهريّة أو أقل في السنة، أو حدوث دورات الحيض كل 21 يوم أو أقل.

    توقف الإباضة كلياً في بعض الحالات.

    صعوبة الحمل بسبب مشاكل الإباضة، وزيادة خطر الإجهاض.

    النزيف الشديد أو الخفيف غير الطبيعيّ خلال الدورة الشهريّة.

    الأعراض المتعلقة بالجلد والشعر: ومن هذه الأعراض ما يلي:

    زيادة نمو الشعر على الوجه والذقن، وفوق الشفّة العُلويّة، والصدر، وحول الحلمات، والفخذين، وهي الأماكن التي ينمو فيها شعر الرجال عادة وتُسمى هذه الظاهرة؛ الشعرانيّة (بالإنجليزية: Hirsutism)، وتؤثر في أكثر من 60٪ من النساء المصابات بتكيّس المبايض، ويتميز هذا الشعر الزائد بأنّه أكثر سمكاً وأكثر قتامة من الشعر الطبيعيّ، ومن المُلاحظ أنّ النساء اللواتي ينتمين لمجموعات عرقيّة ذات شعر داكن مثل النساء من أصول سرلنكيّة أو هنديّة قد يعانين من الشعرانيّة بشكل أكثر سوءاً من غيرهنّ.

    ظهور حب الشباب على الوجه والصدر والجزء العُلويّ من الظهر.

    ترقق الشعر أو تساقطه مسبّباً ما يُعرَف بالصلع الذكوريّ (بالإنجليزية: Male-pattern baldness).



    تشخيص تكيس المبايض

    يوجد عدد من الاختبارات المختلفة التي يمكن من خلالها تشخيص الإصابة بمتلازمة تكيّس المبايض، ومنها ما يلي:

    الفحص السريريّ: وذلك من خلال قياس ضغط الدم، ومؤشر كتلة الجسم (بالإنجليزية: BMI)، ومحيط الخصر، وفحص البشرة للتأكد من وجود علامات تكيّس المبايض مثل الشعرانيّة وحب الشباب.

    فحص الحوض: ويتضمّن تفحّص المهبل، وعنق الرحم، والرحم، وقناتي فالوب، والمبايض، والمستقيم للتأكد من وجود أيّ علامات غير طبيعية في أيّ منهم.

    فحص الموجات فوق الصوتيّة للحوض: (بالإنجليزية: Pelvic ultrasound)، ويتمّ هذا الاختبار بوضع جهاز الموجات فوق الصوتيّة لفترة قصيرة داخل المهبل للتأكد من وجود الكيسات (بالإنجليزية: Cysts) في المبيضين والتحقق من مدى كثافة بطانة الرحم؛ إذ إنّ عدم انتظام الدورة الشهريّة قد يؤدي إلى زيادة سُمك بطانة الرحم، كما يمكن من خلال التصوير بالموجات فوق الصوتيّة الكشف عن حجم المبايض، حيثُ إنّ حجم المبايض قد يزداد عند النساء المصابات بهذه المتلازمة بمرة ونصف حتى ثلاث مرات عن حجم المبايض الطبيعيّ.

    اختبارات الدم: وتُستخدم لقياس مستويات بعض الهرمونات، ومنها ما يلي:

    الهرمون المنبّه للجُريب (بالإنجليزية: Follicle-stimulating hormone)، والذي يؤثر في قدرة المرأة على الحمل، ويمكن أن يكون طبيعيّاً أو أقل من الطبيعيّ في حالة الإصابة بمتلازمة تكيّس المبايض.

    الهرمون المُلَوتِن (بالإنجليزية: Luteinizing hormone)، والذي يمكن أن يرتفع عن المعدّل الطبيعيّ.

    هرمون التستوستيرون (بالإنجليزية: Testosterone)، ويُتوقّع أن يكون أعلى من المعدّل الطبيعيّ.

    الإستروجينات (بالإنجليزية: Estrogens)، وقد يكون مستواها طبيعيّاً أو مرتفعاً في حال الإصابة بمتلازمة تكيّس المبايض.



    الفحوصات التي تُجرى بعد تأكيد التشخيص

    بعد التأكّد من تشخيص الإصابة بمتلازمة تكيّس المبايض، يمكن إجراء بعض الفحوصات الأخرى للكشف عن الصحّة العامّة للمرأة المصابة، ومن هذه الفحوصات ما يلي:

    الغلوكوز: يتمّ قياس تركيز الجلوكوز في الدم للكشف عن إصابة المرأة بمرض السكريّ، حيث يزداد خطر الإصابة بمرض السكريّ لدى النساء اللاتي يعانين من متلازمة تكيّس المبايض.

    الدهون: يتمّ إجراء فحص الدهون للتحقّق من مستوى الكوليسترول، والدهون الثلاثيّة، والتي يمكن أن ترتفع بسبب الإصابة بمتلازمة تكيّس المبايض، ممّا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

    الإنسولين: يتمّ قياس مستوى الإنسولين لتحديد مدى استجابة الجسم للإنسولين، وقدرته على التحكّم في مستوى السكر في الدم، حيث تُعتبر مقاومة الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin resistance) من الحالات الشائعة لدى النساء اللاتي يعانين من الإصابة بمتلازمة تكيّس المبايض.



    أسباب تكيس المبايض

    لا يمكن تحديد سبب الإصابة بمتلازمة تكيّس المبايض بشكلٍ عام، ولكن يوجد عدد من الأسباب التي قد ترتبط بزيادة فرصة الإصابة بالمرض، ومنها ما يلي:

    التاريخ العائليّ: ترتفع نسبة إصابة المرأة بمتلازمة تكيّس المبايض بما يُقارب 50% في حال وجود أقارب من الدرجة الأولى مصابين بالمرض، ومن الجدير بالذكر أنّه حتى الآن لم يتمّ تحدد الجين المسؤول عن الإصابة بالمرض، ويُعتَقد أنّ الإصابة بالتكيّس مرتبطة بعدّة جينات مختلفة.

    مقاومة الإنسولين ونمط الحياة: يساعد الإنسولين في الحفاظ على مستويات الجلوكوز في الدم ومنعه من الارتفاع بعد الأكل، إلّا أنّ بعض النساء قد يعانين من مقاومة الإنسولين التي توجد عند 80% من النساء المصابات بتكيّس المبايض، وتعني مقاومة الإنسولين أنّ الجسم يُفرز الإنسولين لكنّه لا يستطيع استخدامه بشكل فعّال للحفاظ على استقرار مستويات الجلوكوز في الدم، ممّا يدفع الجسم لإفراز المزيد من الإنسولين، وتؤدي هذه المستويات العالية من الإنسولين إلى زيادة إنتاج الأندروجينات من المبيضين مثل هرمون التستوستيرون، والتي تسبّب العديد من الأعراض التي تمّ ذكرها سابقاً مثل اضطرابات الدورة الشهريّة وحب الشباب، ويمكن القول أنّ مقاومة الإنسولين ترجع بشكل جزئي إلى نمط الحياة الذي يشمل زيادة الوزن أو عدم النشاط البدنيّ.

    23 Nov 2024