ينبغي التركيز على زيادة مرونة عضلات الجسم، والأربطة، بالإضافة إلى المفاصل، والأوتار لكي تعمل بشكل أفضل وأكثر فعالية
ينبغي التركيز على زيادة مرونة عضلات الجسم، والأربطة، بالإضافة إلى المفاصل، والأوتار لكي تعمل بشكل أفضل وأكثر فعالية، فإذا كانت العضلات، والأوتار، والأربطة مقيدة بحركة الجسم فتكون محدودة، وأقلّ نشاطاً، وأكثر تصلّباً، ويحدث لها الضمور أيضاً، ومن أجل الحفاظ على العضلات والأوتار ينبغي بتحريكها وتمرينها باستمرار.
يساعد التنفس بطريقة عميقة على تحسين سرعة الجري، فالشهيق والزفير من خلال الأنف والفم يعملان على زيادة كمية الأكسجين التي تصل إلى العضلات، إلى جانب ذلك من الممكن تعلّم التنفّس من البطن، لتمتلأ المعدة بالهواء.
يجب على الشخص عند البدء بالركض أن يأخد بعين الاعتبار هيئة الجسم، فيجب أن تكون اليد على مستوى الخصر، وأن يكون المرفقان على الجانب، والذراع في زاوية 90 درجة، حيث إنّ رفع اليدين على مستوى الصدر يمكن أن يسبب صعوبة في التنفس، وللتمكن من الوقوف باستقامة، يجب أن يكون كلاً من الرأس، والظهر، ومستوى الكتفين بشكل مستقيم.
هناك العديد من الإشارات التي تدلّ على أنّ الإحماء جيد للجسم قبل البدء بالركض، حيث يعمل على رفع معدّل ضربات القلب ببطء، ويقلّل من التوتر على القلب، لذا يشار إلى ضرورة أخذ أشواط من المشي السريع يليها الركض البطيء لبضع دقائق، وذلك عند البدء بالركض، فهذا من شأنه أن يعمل على خفض معدل ضربات القلب، وضغط الدم تدريجياً، وعند الانتهاء من الركض يهرول ببطء لمدّة خمس دقائق.
يجب على الفرد عدم إهمال تدريبات القوة وممارستها من1-2 مرات في الأسبوع، إلى جانب ذلك، تساعد التمارين اللاهوائية على جعل عضلات الجسم أقوى، وتزيد الرشاقة، وتجعل الشخص سريعاً في ممارسة التدريب والركض.