اسالة متشابهة

    اسالة مرتبطة

    كيف أتخلص من التوتر والقلق؟

    0
    24 Nov 2024
    24 Nov 2024
    0

    التوتر والقلق


    لقلق والتوتر من أمراض العصر الأكثر انتشارًا، ولا يقتصر القلق على الناحية النفسية، بلى يتعدى ضرره إلى الجسد، بما يسببه من أمراض، كارتفاع ضغط الدم بسبب التوتر، وقرحة المعدة، والقولون العصبي، وانسداد الشرايين.



    ما يؤدي الي التوتر والقلق


    • يشعر كل الناس بالتوتر أحياناً، وقد يكون الشعور بالتوتر والقلق لفترةٍ قصيرةٍ، أو أنه يصبح شعوراً مستمراً وعلى مدى فتراتٍ زمنيةٍ أطول، فيتعامل معه بعض الناس بإدارة المواقف المتوترة أو المقلقة بشكلٍ جيد مقارنة بغيرهم من الناس، وتحمل حالات التوتر والقلق مخاطر على الصحة سواءً الصحة البدنية أو النفسية، ومن أنواع التوتر والقلق:


    1 التوتر الروتيني بسبب المسؤوليات وضغوطات الحياة اليومية كضغط العمل.

    2 التوتر الناجم عن التغيير السلبي المفاجئ، مثل التعرّض للمرض أو المرور بتجربة طلاق، أو ترك العمل.

    3 التوتر الناتج عن التعرُّض لصدمةٍ كبيرةٍ، كالحوادث أو التجارب المؤلمة، وترافقه غالباً أعراضٌ مؤقتةٌ من المرض النفسي، وتُعالج في أغلب الحالات ليعود الشخص إلى حالته الطبيعية.


    • من الجيد الشعور ببعض القلق أو التوتر أحياناً، فهو قد يحفِّزُ الناس على الاستعداد والعمل، كالتَّحضير لتقديم اختبارٍ ما، أو لمقابلةٍ لوظيفةٍ جديدةٍ.


    • الشعور بالتوتر لفترةٍ طويلةٍ ضارٌ جداً على الجسم، وتحديداً التوتر الروتيني؛ لأن مصادر التوتر تميل لأن تكون أكثر ثباتاً، وبالتالي لا يحصل الجسم على إشارةٍ واضحةٍ للعودة إلى الأداء العادي، ومع مرور الوقت قد يؤدي هذا التوتر إلى مشاكل صحيّة خطيرة، مثل أمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، والاضطرابات النفسيّة مثل الاكتئاب.


    • التوتر والقلق أمورٌ يمكن علاجها والحد ومنها ومن تأثيرها على حياة الإنسان، وليست مشكلاتٍ لا حل لها.


    • في حال عدم مقدرة الشخص على السيطرة على التوتر والقلق الذي يشعر به ويؤثر في حياته فهو يستطيع اللجوء لمختص أو مرشد نفسي لمساعدته.



    أسباب التوتر

    هناك العديد من الأمور التي قد تسبب التوتر للأنسان ومنها

    • الأنشغال الدائم.
    • مشكلات العمل أو المدرسة.
    • تغييراتٌ كبرى في نمط الحياة.
    • العلاقات المعقّدة.
    • الضغط بسبب الأسرة أو الأطفال.




    الأشخاص الأكثر عرضةً للتوتر

    يأتي التوتر بأشكال مختلفةٍ ويؤثر في الناس من جميع الفئات العمرية وبمختلف مناحي الحياة، وليس هنالك معايير خاصة يمكن تطبيقها للتنبؤ بمستويات التوتر عند الأشخاص، لكن بشكلٍ عام فإنّ الأشخاص الذین لا یحصلون علی الدعم الاجتماعي اللازم، والأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية، والذين يعانون من مشكلات الأرق وقلّة النوم، أو الذين يعانون من إعاقةٍ أو مشكلةٍ جسديّةٍ، يكون لديهم عادةً قدرة أقل على التعامل مع مشكلات الحياة أوضغوط الحياة اليومية، وبالتالي يكونون أكثر عرضة للتوتر مقارنةً بغيرهم من الأشخاص.



    24 Nov 2024