صلاة التراويح حكم صلاة التراويح عدد ركعات صلاة التراويح للنساء فضل صلاة التراويح
صلاة التراويح هي الصلاة التي يصلّيها المسلمون في شهر رمضان المبارك، وقد سمّيت بالتراويح لأنّ مصلّيها يرتاح بعد أداء كل ركعتين منها، وقد حثّ الرسول صلى الله عليه وسلم عليها، فقال: ( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ).
من الجدير بالذكر أنّ حكم صلاة التراويح، وأركانها وعدد ركعاتها وفضلها وغيرها من الأمور، لا فرق فيه بين رجلٍ وامرأة إلا في مكان تأديتها كما سنعرض في هذا المقال، وكما سنبيّن حكمها، وكيفية أدائها، وفضلها.
حكم صلاة التراويح
إنّ صلاة التراويح سنّة، فقد ذُكر أنّ الرسول صلى الله عليه وسلم صلّاها جماعةً في النّاس مرة، ثمّ صلّاها ثانيةً فاجتمع عددٌ أكبر من الناس، وفي الثالثة والرابعة اجتمع النّاس ولم يصلّها فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك حتّى لا يُعتقد أنّها فُرضت عليهم.
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يصلّي إحدى عشرة ركعة بحسب رواية السيدة عائشة رضي الله عنها، وبإمكان المسلم تأديتها إحدى عشرة ركعة، أو أقلّ من ذلك أو أكثر، وهذا بالنسبة للرجال والنساء على السواء وحسب مقدرة كلّ شخص وحفظه للقرآن الكريم.
تصلّى صلاة التراويح ركعتان ركعتان، يستريح بينهما المصلّي، ويختم صلاته بوتر ( ركعة واحدة أو ثلاث ).
يمتدّ وقت صلاة التراويح من بعد العشاء إلى ما قبل الفجر.
من الجدير بالذكر ضرورة إعطائها حقّها في الصلاة، فعلى المسلم أن يُتمّ السجود، والركوع، والجلوس ويطمئنّ في جميع أركانها، ويتجنّب الإسراع في تأديتها.
يصحّ أداء الصلاة - بالنسبة للنساء والرجال - جماعةً في المسجد، أو جماعةً في البيت، ويصحّ أداؤها انفراداً، لكنّ الأفضل صلاتها جماعةً في المسجد بالنسبة للرجال، وصلاتها جماعةً في البيت بالنسبة للنساء، وذلك ليشجّعن بعضهنّ على أدائها.
تستحسن الإطالة في الصلاة إذا كان المصلي قادراً على ذلك وحافظاً لكتاب الله أو لقدرٍ كافٍ منه، وإذا لم يكن كذلك فبإمكان المصلّي حمل المصحف في يده وقراءة ما تيسّر منه أثناء الصلاة.
فضل صلاة التراويح
تعدّ صلاة التراويح من صلاة قيام الليل، والتي حثّ الرسول صلى الله عليه وسلم على أدائها، فهي تثبّت الإيمان، تُعين على فعل الصالحات من الأعمال، وتكفّر السيئات، وتقرّب من الله سبحانه وتعالى، وهي ما اعتاد على عملها الصالحون من الناس، لهذا كلّه كان لمؤدّيها الأجر العظيم وثواب قيام ليلة كاملة.
من أدّاها غُفر له ما تقدّم من ذنبه.
من موجبات دخول الجنة والفوز بدرجاتها العظيمة.
من أفضل الطاعات والقربات إلى الله تعالى، فهي أفضل الصلاة بعد صلاة الفريضة، فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أفضل الصلاة بعد الصلاة المكتوبة الصلاة في جوف الليل ).
يُجاب فيها الدعاء.