اسالة متشابهة

    اسالة مرتبطة

    كم عدد اجزاء القران الكريم؟ص؟

    0
    23 Nov 2024
    23 Nov 2024
    0

    كم عدد اجزاء القران الكريم



    فضل قراءة القرآن الكريم


    كما ذكرنا فإنّ القرآن الكريم قد قُسّم إلى أجزاء، ومن هذه الأجزاء، جزء البسملة، وجزء عمّ، فهذا يُسّهلُ على الإنسان المسلم حفظ القرآن الكريم، وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بتلاوة القرآن آناء الليل وأطراف النهار، فتلاوته على أحكام التجويد تُعدُّ من أفضل العبادات التي يتقربُ بها الإنسان من ربه، كما أن لها الأجر والثواب الكبيرين، فعلى المسلم أن يجعل له في كل يومٍ من الأيّام ورداً قرآنياً.




    تقسيم القرآن


    قُسّم القرآن الكريم إلى ثلاثين جزءاً، ويتكون كل جزء من حزبين اثنين، ويتألف كل حزب من أربعة أرباع، ويطلق على كل جزء اسم بناءً على السورة التي يبدأ بها، لكن في العموم توجد أرقام في الأجزاء ولا تتمّ تسميتها، وتتنوع بعض أسماء الأحزاب تبعاً لاختلاف المصاحف.يتكوّن القرآن الكريم من مئة وأربع عشرة سورة، مجموعة منها مكّية أي نزلت على النبي وهو في مكة، ومجموعة نزلت عليه في المدينة وتسمى السور المدنية، وقد نزل القرآن الكريم على سيدنا محمد وهو في غار حراء بواسطة جبريل عليه السلام؛ حيث كان عمر النبي في ذلك الوقت أربعين عاماً، كما نزل عليه وهو يتعبّد في غار حراء.




    نزول القرآن الكريم


    استمرّ نزول الوحي على النبي لمدّة ثلاثةٍ وعشرين عاماً، وهو مرسل لجميع الناس كافة وهو صالح لكل زمان ومكان، ومن أسمائه أيضاً الفرقان والنور والكتاب، والمسلمون لا يستطيعون الحياة بغير القرآن الكريم، فهو دستور حياة ومنهج يسيرون عليه في كل تفاصيل أعمالهم، وفيه جميع الأحكام والنواهي والمباحات، كما أنّ الشخص الذي لا يقرأ االقرآن يحيا حياةً بائسة مظلمة؛ حيث يقول الله في كتابه العزيز: "إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا" ويقول عز وجل في سورة طه:" وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى


    متئ جزء القرآن


    دأب الصحابة والتابعون رضوان الله عليهم ومن جاء بعدهم من العلماء على جعل القرآن الكريم مكون من ثلاثين وردًا يوميًّا، والسبب في ذلك أن يتم ختم القرآن في رمضان المبارك لمرة واحدة، وهذا العمل يعتبر عملاً اجتهاديّاً وليس توقيفيّاً، كما أنه مستحب ومنتدب عند المؤمنين، ويظن أن هذا التقسيم أول الأمر انتشر في العراق، في عصر الحجاج بن يوسف الثقفي ثمّ انتقل إلى مختلف أنحاء العالم الإسلامي.





    23 Nov 2024