اجتهد الصحابة والتابعون لهم ومن روى عنهم من العلماء في تقسيم القرآن الكريم إلى ثلاثين جزءً، ومرجع ذلك أن يختم أحدهم القرآن الكريم في شهر رمضان مرة واحدة على الأقل، وهذا التقسيم اجتهادي وغير توقيفي والعمل به مستحب ومنتدب عند المسلمين، ومن ثم قسم الجزء إلى حزبين والحزب إلى أثمان وأرباع وفي التفصيل فيها اختلافات سببها الاجتهاد ولا تتجاوز الآية والآيتين والثلاث في الغالب.
عدد أحزاب الفرآن القريم
تجزأ القرآن الكريم إلى ثلاثين جزء و كل جزء ينقسم إلى حزبين وكل حزب إلى أربعة أرباع وكل ربع إلى ثمنين ويُسمى كل جزء بحسب السورة التي يبدأ بها لكن غالباً ترقم الأجزاء ولا تسمى وتختلف بعض أسماء الأحزاب بحسب اختلاف طبعة المصحف.