من الحكايات التى تناولها القرءان الكريم قصة قوم عاد ونبيهم هود عليه السلام

وسنأتى فى هذا المقال على ذكر بعض من قصتهم كما وردت فى القرءان الكريم

وكتب التاريخ الإسلامية الموثوقة

• النبى هود

اختلفت روايات بإسم النبى هود ولكن ماحكاه بن جرير الطبرى هو

هود بن عبد الله بن بن رباح بن الجارود بن عاد بن بن عوص بن ارم بن سام بن نوح

ويقال هود بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح من قبيلة يقال لهم عاد

• مكان قوم عاد

سكن قوم قوم عاد مدينة يقال لها الأحقاف وهى جبال الرمل باليمن واسم واديهم مغيث

وذكر بن كثير فى كتابه البدابة والنهاية أنهم كانو يسكنون الخيام ذات الأعمدة العظيمة

وهو قوله عز وجل "إرم ذات العماد"

• دعوة هود عليه السلام

دعى نبى الله هود قومه لعبادة الله الواحد وترك الأصنام ولكن كحال كل الكفار مع رسلهم كان

قوم عاد كفارا جفاة غلاظ القلب فاتهموه بأن ألهتهم قد مسته بالجنون وأنه إنما بشر ضعيف

يأكل ويشرب ورفضو ترك أصنامهم وعبادتهم فأنذرهم هود بعذاب الله القريب

• عذاب قوم عاد

ذكر القرءان الكريم أن الله عذب قوم عاد بالريح العقيم وسميت عقيم لأنها لاتحمل معها أى لقاح

كعادة الريح وذكر بن كثير أن الريح ظلت عليهم ثلاث أيام حتى أنها كانت تدخل عليهم الكهوف والمغارات

فتلفهم وتخرجهم وتقتلهم وتدمر بيوتهم المحكمة وقصورهم وتقتلعهم اقتلاعا من أماكنهم

فعاقبهم الله لكفرهم وغرورهم بقولهم من أشد منا قوة