قصة سيدنا ابراهيم مختصرة

• أوحى الله إلى سيدنا إبراهيم أن يدعوا الناس لترك عبادة الأصنام وعبادة الله الواحد الأحد خالق السماوات والأرض، وبدأ سيدنا إبراهيم في دعوة قومه اللذين اتهموه بالجنون وتمسكوا بعبادة الأصنام وقالوا هذا ما وجدنا عليه آبائنا وكانوا يظنون أن تلك الأصنام بيديهم جلب الخير أو الشر لهم.
• وفي يوم انتهز سيدنا إبراهيم أن قومه مشغولون بالاحتفال بالعيد الخاص بهم ودخل إلى المعبد وقام بتكسير جميع الأصنام ما عدا أكبرهم فقد وضع الفأس في رقبته، وعندما عاد القوم إلى المعبد قالوا من فعل هذا بآلهتنا؟
• قال لهم سيدنا إبراهيم بأن يسألوا كبيرهم فقالوا هو لا يسمع ولا يبصر فرجعوا إلى أنفسهم وعلموا أنها مكيدة من سيدنا إبراهيم ولكنهم أرادوا الانتقام منه فأشعلوا نارًا ووضعوه فيها مقيدًا،
• ولكن الله صنع له معجزة من معجزاته بأن النار تفقد خاصيتها وتكون بردًا وسلامًا عليه وخرج منها ولم يحترق منه شيء إلا القيود التي كان مقيدًا بها.

هجرة سيدنا ابراهيم

لم يؤمن من قوم سيدنا إبراهيم إلا زوجته سارة وابن أخيه لوط فهاجر بهم من بابل إلى فلسطين والتي أنشأ فيها مدينة الخليل وبنى بها الحرم الإبراهيمي وعندما مات دُفن فيها،

وعندما عم القحط في فلسطين هاجر إلى مصر وهناك تزوج السيدة هاجر وأنجب النبي إسماعيل ثم أنجبت له السيدة سارة النبي إسحاق وكان عمرة وقتها 86 عامًا.

قصة سيدنا ابراهيم مع النمرود

سمع الملك النمرود بقصة سيدنا إبراهيم فقرر الإتيان به وجداله وبالفعل سأله من ربك؟ قال ربي الذي يحي ويميت فأمر النمرود حراسة بقتل أحد السجناء وترك الآخر حيًا ثم قال لإبراهيم ها أنا ذا أحيي وأميت،

فرد سيدنا إبراهيم فإن (ربي يأتي بالشمس من المشرق فأتى أنت بها من المغرب) فرجع النمرود إلى نفسه وعلم أن دعوة سيدنا إبراهيم إلى عبادة الله هي الحق.

قصة سيدنا ابراهيم مع سيدنا اسماعيل

شب سيدنا إسماعيل وأصبح يافعًا وفي يوم رأى النبي إبراهيم رؤيا بأنه يذبح ابنه ولأن الله علمه أن رؤيا الأنبياء هي رؤيا حق فلذلك ذهب إلى ابنه وقص عليه رؤياه فقال سيدنا إسماعيل (يا أبي افعل ما تُؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين)،

وعندما هم بذبحه ووضع السكين على رقبته لم تقطع ولم تذبح وجاء الفداء من عند الله حيث أنزل الله سيدنا جبريل بكبش فداء لإسماعيل قال تعالى (وفديناه بذبحٍ عظيم) ومن يومها أصبحت سنة عند المسلمين في عيد الأضحى هي ذبح الأضحية.

قصة بناء سيدنا ابراهيم للكعبة المشرفة

• بعد أن أمر الله سيدنا إبراهيم بأخذ زوجته هاجر وابنه إسماعيل والهجرة بهم إلى مكة تركهم في منطقة قاحلة ليس بها زرعًا ولا ماء وذهب للبحث عن طعام وشراب لهم،
• وذهبت السيدة هاجر تهرول ما بين جبل الصفا وجبل المروة تبحث عن سراب الماء لولدها الذي كان يضرب الأرض برجلية من شدة العطش فانفجرت تحت قدميه عين بئر زمزم الذي لم يجف إلى يومنا هذا، ثم بعدها أمر الله سيدنا إبراهيم ببناء الكعبة في هذا المكان.
• قام النبي إبراهيم بمساعدة ابنه النبي إسماعيل برفع قواعد أول بيت بني لعبادة الله على الأرض وهي الكعبة المشرفة التي أصبحت مزارًا لتأدية الحج والعمرة إلى يومنا هذا وحتى يوم أن يرث الله الأرض ومن عليها.

قصة سيدنا ابراهيم مع الملائكة

وردت قصة لقاء إبراهيم -عليه السلام- مع الملائكة في القرآن الكريم في عدة مواضع؛ حيث جاءه الملائكة زائرين مبشرين، ومن حسن إكرامه للضيف، سارع وجاءهم بطعام يأكلونه، وحين امتنعوا عن الأكل شعر -عليه السلام- بالخوف، والريبة منهم، فأخبروه أنهم رسل الله -تعالى- إلى قوم لوط الذين حق عليهم عذاب الله -تعالى-، فراجعهم إبراهيم في ذلك؛ لأن فيهم لوطاً -عليه السلام-، وأهله، وهم مؤمنون، فبشروه وزوجته بداية أن الله سيرزقهم إسحاق -عليه السلام-، ومن بعد إسحق يعقوبَ -عليه السلام-، فسكن قلبه، واطمأن لهم، ثم عاد يجادلهم في عذاب قوم لوط، فردوا عليه بأن هذا أمر الله -تعالى-، فقضي الأمر، وانتهى الجدال.