تناول الفيتامينات

يمكن أن تساعد الفيتامينات كمكمل غذائي لحصول الأم على نظام غذائي متوازن، ومع ذلك لا يجب لهذه الفيتامينات أن تُستعمل كبديل عن النظام الغذائي المتنوع، وعلى الرغم من عدم وجود فيتامينات معينة تحد من تساقط الشعر، إلا أنها مهمة للصحة العامة؛ لذلك من الجيد تناول الفيتامينات قبل الولادة وبعد ولادة الطفل خاصةً في حال كانت الأم مرضعة.

من الأمثلة على الفيتامينات والمكملات التي يمكن تناولها ما يلي:

• فيتامين ب المركَّب (بالإنجليزية: Vitamin B complex).
• البيوتين (بالإنجليزية: Biotin) والذي يمكن أن يكون أمناً عند تناوله عن طريق الفم.
• فيتامين ج.
• الزنك والذي يعتبر آمناً عند تناوله عن طريق الفم وبشكلٍ مناسب، ولكنه غير آمن في حال تناول جرعات مرتفعة منه.

تناول نظام غذائي متوازن

يجب على المرأة بعد الولادة تناول مجموعة متنوعة من البروتينات الصحية، والفواكه، والخضراوات، من أجل التأكد من حصول الجسم على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها، ومن الأطعمة المقترحة من أجل تحسين صحة الشعر هي:

الخضار الورقية داكنة اللون من أجل الحصول على الحديد وفيتامين ج.

البطاطا الحلوة والجزر؛ للحصول على البيتاكاروتين (بالإنجليزية: beta carotene).

البيض؛ للحصول على فيتامين د.

الأسماك؛ للحصول على أوميغا 3 والمغنيسيوم.

ترطيب الشعر

يُسبّب الحمل تغيراً في نسيج الشعر حيث يصبح جافاً وهشاً وأكثر عرضة للتكسر، ويمكن تقليل هذه الأعراض من خلال تقليل عدد مرات غسل الشعر بالشامبو وعدد مرات تجفيفه بمجفف الشعر، ومن خلال استخدام بلسم شعر جيد، بالإضافة إلى ضرورة معالجة الشعر بلطف لوقف التساقط؛ لأن التعامل القاسي مع الشعر من خلال استخدام العلاجات الكيميائية، أو الأصباغ، ومجففات الشعر، ومكواة تنعيم الشعر المجعّد يومياً يسبب تكسره وبالتالي يصبح خفيفاً.

نصائح أخرى لوقف تساقط الشعر

يمكن وقف تساقط الشعر بعد الولادة من خلال اتباع النصائح الآتية:

• استشارة مقدمي الرعاية الصحية من أجل ضمان التوازن الصحيح للهرمونات.
• تجنب عمل الجدائل، والضفائر، وشد الشعر، أو سحبه.
• تناول حمية غنية بمركبات الفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoids) ومضادات الأكسدة التي توفر الحماية لبصيلات الشعر وتشجع نموها.
• استخدام الشامبو والبلسم الذي يحتوي على البيوتين والسليكا.