فوائد المشي للجسم بصفة عامة

• المساعدة في ضبط الوزن عبر حرق الكثير من السعرات الحرارية ويختلف ذلك القدر وفقًا لعدة عوامل من أهمها الوزن، وسرعة المشي، ونوع السطح الذي تمشي عليه فالمشي على أرض غير مستوية يحرق سعرات أكثر من المشي على سطح مستوي. ويُمكنك تقدير قدر السعرات الحرارية التي يحرقها جسمك أثناء المشي من خلال الضغط على الرابط التالي: (معدل الحرق)
• تحسين صحة القلب والأوعية الدموية؛ إذ تساهم المواظبة على المشي لمدة 1/2 ساعة على الأقل 5 مرات في الأسبوع في خفض مخاطر الإصابة باضطرابات الجهاز الدوري بمعدل 19 %.
• المساهمة في تثبيط مستوى السكر في الدم ؛ حيث بينت دراسة صغيرة أن المواظبة على المشي 1/4 ساعة بعد تناول كل من الوجبات الأساسية يساعد في ذلك بشكل يفوق المداومة على المشي لمدة 45 دقيقة في اليوم في مرة واحدة.

حرق السعرات الحرارية

يحتاج الجسم السعرات الحرارية للقيام بالوظائف الحيوية المختلفة، ومقدار السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم تعتمد على بعض العوامل كالعمر والجنس ومستوى النشاط البدني، وإنقاص الوزن يتطلب حرق سعرات حرارية أكثر مما يتم استهلاكه حيث أن الأشخاص الأكثر نشاطًا بدنيًا يحرقون المزيد من السعرات الحرارية، لذلك ممارسة المزيد من التمارين عن طريق المشي تساعد بشكل كبير على حرق المزيد من السعرات الحرارية وإنقاص الوزن.

فوائد المشي الصحي

• دعم القدرة على مكافحة التهاب المفاصل وخفض احتمالات الإصابة به أيضًا وهنا يجب التنويه أن التحقق من فائدة المشي بخصوص ذلك يتطلب إجراء المزيد من الدراسات.
• تقوية صحة الجهاز التنفسي فقد أشار بحث أجري على 1000 شخص أن المواظبة على ممارسة المشي بسرعة معتدلة لمدة تتراوح من 1/2 ساعة إلى 3/4 ساعة يوميًا ساهم في تقليل معدلات إصابتهم باضطرابات الجهاز التنفسي بمعدل 43 % كما أن شدة إصابتهم كانت أخف من غير المعتادين على المشي.
• تحسين الحالة المزاجية وهو الأمر الذي يُمكنك التحقق من فعاليتك بنفسك خلال بضعة دقائق فحسب من خلال المشي في المكان لمدة بضعة دقائق مع استغلال ذلك الوقت في مواصلة قراءة المقالة الحالية ومطالعة عدد من أحدث مقالات موقع الموسوعة.
•  تقوية عضلات القدم والساق؛ وهو الأمر الذي يتطلب المواظبة على ممارسة المشي بضعة مرات أسبوعيًا على الأقل.
• المساهمة في تحسين القدرة على التفكير بطريقة إبداعية فقد أوضحت ذلك دراسة قارنت بين القدرة على التوصل لأفكار إبداعية أثناء الجلوس، وأثناء المشي في المكان، وأثناء المشي في الهواء الطلق؛ وقد أشارت النتائج إلى تحسن النتائج أثناء المشي في كلا الحالتين ولكن كانت النتائج أفضل في حالة المشي في الهواء الطلق.