اسالة متشابهة

    اسالة مرتبطة

    فوائد الرياضة للأطفال؟

    0
    23 Nov 2024
    23 Nov 2024
    0
    0

    اللعب هو روح الطفل، ومتعته، ويمكن أن تكون سبباً في انتظام حياته، يمكن من خلال لعب الطفل تحقيق فوائد عظيمة نسعى إلى تحقيقها وذلك من خلال تحويل هذا اللعب إلى رياضات متنوّعة من شأنها تنمية قدرة الطفل الجسديّة والعقليّة والاجتماعية

    0

    الطفل


    تحتل الرياضة مكانة وأهمية كبري لدي الأطفال ؛ فممارسة الرياضة تعتبر من أهم العادات التي يحرص ‏الطفل علي ممارستها ؛ وهناك خطأ يقع فيه‎ ‎بعض الأباء والأمهات وهو أن يمنعوا الأطفال من ممارسة ‏اللعب والرياضة ظناً منهم بأن اللعب و كثرة الرياضة تؤثران سلباً علي صحة الطفل ؛ لذلك نريد أن نوضح ‏للأباء والأمهات أن ذلك المعتقد يعد معتقد خاطىء فقد أوصى الإمام الغزالي رحمه الله بأن يتم السماح ‏للطفل بأن يلعب لعبًا جميلاً ، فإن منع الطفل من اللعب والرياضة يتسببا في إرهاق الطفل حيث يظل حبيساً بين جدران البيت للدروس ‏والإستذكار بالمساء وفي الصباح بالدراسة في المدرسة ؛ وتلك الطريقة تؤدي إلي أن يصبح الطفل صاحب ‏قلب ميت وذكاء الطفل ينخفض وهذا ما أكدته أغلب الدراسات‎.‎




    أهمية الرياضة للطفل


    • تجعل الجسم قويّاً وصحيّاً بشكل دائم من خلال تنمية العضلات وتقويتها.
    • تقوّي عضلة القلب وتحميه من الإصابة بالأمراض المختلفة.
    • تشدّ جسم الطفل وتزيد مرونته وتقلّل من التعب والإجهاد في حال ممارسة أيّ عمل في الأحوال العاديّة.
    • تضفي على الجسم الحيوية والنشاط، ممّا يؤدي إلى زيادة شهيّة الطفل للطعام الذي عادة ما يتعب الأم من أجل تناول الغذاء الصحّيّ.
    • تنمّي القدرات العقلية، وتزيد التركيز من خلال تفكير الطفل في كيفيّة اللّعب والوصول إلى الفوز، ومحاولة التركيز في كثير من الألعاب من أجل الربح، فممارسة الشيء تزيد من قوته، وكما قيل: العقل السليم في الجسم السليم.
    • تمنح الثقة بالنفس للطفل، فعندما يجد نفسه بين الأطفال الآخرين في لعبة ما يشعر بأنّه عنصر فاعل له أهميّته في المجتمع، وعندما يكون الفوز أو الربح من نصيبه فإن هذا ينمّي الشخصيّة القياديّة فيه.
    • تجعل الطفل اجتماعيّاً ومندمجاً بالبيئة المحيطة، فمن خلال اللعب مع أقرانه وتبادل الكلام والآراء يتعلم الطفل كيفيّة التعامل مع الآخرين والسلوك الصحيح في هذا التعامل، أما في حال حبس الطفل في البيت وحرمانه من ممارسة رياضاته المفضّلة والخروج إلى المجتمع فسينتج ذلك شخصية انطوائيّة تعزُف عن الاندماج بالآخرين وربّما يؤدّي ذلك إلى ظهور حالة من الرُّهاب الاجتماعي.
    • ممارسة الرياضة ووجود قائد في اللعبة يعلّم الطفل النظام، وأنّ هناك شخصاً يجب أن نحترمه ونتّبع تعليماته، وهذا ينعكس إيجاباً على الأبوين في البيت من خلال إسقاط قوانين اللعب في احترام القائد على المنزل، وبالتالي احترام وسماع كلمة الأب والأمّ.
    • تنمّي الرياضة روح التعاون، والمشاركة، والعمل الجماعيّ، لدى الطفل، الأمر الذي حتماً سيجعل الطفل متعاوناً في بيته مع إخوته ويشعر بأنّ لكل شخص حقّه، وأنّه يجب أن يكون يداً واحدة مع جميع أفراد الأسرة، وبذلك ستختفي روح الأنانيّة والأثرة.
    • من أهمّ ما تحققه الرياضة للطفل من فوائد هو تكوين العديد من السلوكات الأخلاقيّة، كالصبر، والصدق، والعدل، والمحبة، والتعاون، والتي يقتبسها بشكل تلقائيّ من خلال قوانين اللّعبة، حيث تكون نفس الطفل صافية تتقبّل ما يعرض عليها من أخلاق، وتصبح شيئاً أساسيّاً من حياته.




    سلبيات عدم ممارسة الرياضة:


    غالباً ما نرى الأطفال والمراهقين، الذين لا يمارسون أي نوع من الأنشطة الرياضية، يصابون بالخمول والكسل الذهني؛ بسبب انخفاض نسبة تدفق الدم إلى الدماغ وضعف الدورة الدموية، مما يؤثر سلباً على الوظائف الفكرية، ويقلل من التركيز والقدرة على الاستيعاب بشكل سريع، بالإضافة إلى أن غالبيتهم مصابون بالسمنة.







    23 Nov 2024