فوائد عصير الفواكة واهميته ومشكلاته
العصير هو
عملية لاستخراج العصائر من الفواكه والخضروات الطازجة، يؤدي ذلك عادة إلى
تجريد معظم المواد الصلبة ، بما في ذلك البذور واللب من الفواكه والخضروات
الكاملة، يحتوي السائل الناتج على معظم الفيتامينات والمعادن ومضادات
الأكسدة الموجودة بشكل طبيعي في الفاكهة الكاملة أو الخضار.
يحتوى عصير الفواكه على كمية كبيرة من العناصر الغذائية والفيتامينات التى تعمل على تعزيز صحة الجسم والبشرة والشعر وذلك لأنه يحتوى على كمية كبيرة من الفواكه المختلفة مثل الموز والفراولة والمانجو والبرتقال وجميع الفواكه الأخرى
تلقاء نفسه غير متوازن من ناحية التغذية ، لأنه لا يحتوي على كمية كافية من
البروتين أو الدهون، و استهلاك ما يكفي من البروتين طوال اليوم ضروري
للحفاظ على العضلات والصحة على المدى الطويل.
بالإضافة إلى ذلك ،
فالدهون الصحية مهمة للطاقة المستدامة ، والتوازن الهرموني وأغشية الخلايا
قد توفر أيضا الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون A و D و E و K.
إزالة السموم من خلال التخلص من الطعام الصلب، في الواقع تم تصميم جسمك
لإزالة السموم من تلقاء نفسه، وذلك باستخدام الكبد والكلى، و إذا كنت تشرب
الخضروات غير العضوية، فيمكنك أن تستهلك السموم الأخرى التي تصحبها، مثل
المبيدات الحشرية.
تم ربط الاستهلاك الكثيف للعصائر الغنية
بأكسالاتاز بفشل كلوي بالنسبة للأفراد الذين يعانون من مشاكل في الكلى، و
ترتبط طريقة تطهير العصير بالآثار الجانبية السلبية مثل الإسهال والغثيان
والدوار والتعب.
و أيضا قد يؤثر العصير سلبيا إذا كنت تتناول الدواء
بوصفة طبية، فيجب أن تكون على دراية بالتفاعلات المحتملة للعقاقير، على
سبيل المثال، يمكن أن تتداخل كميات كبيرة من فيتامين K الموجودة في الخضروات الورقية الخضراء مثل السبانخ مع أدوية سيولة الدم.
طريق إضافة البروتين والدهون الجيدة. بعض المصادر الجيدة هي بروتين مصل
اللبن وحليب اللوز والأفوكادو واللبن اليوناني وزبدة الفول السوداني.
بدأ عصير الفواكه يكتسب شعبيَّةً تجارية في الولايات المُتحدة مع مطلع
القرن العشرين، وذلك عندما تطوَّرت تقنيات البسترة (طريقة لتخسين السوائل
وقتل أنواعٍ مُعيَّنة من الجراثيم داخلها)، والتي سمحت لأول مرَّة بإنتاج
وتخزين العصير في مصانع بكميَّات تجارية دون أن يَفسد، ففي الماضي، كانت
الطريقة الوحيدة لحفظ العصير هي تخميره، ممَّا يؤدي إلى تحوُّله إلى
كحول وفي الحرب العالمية الثانية، طلبت حكومة الولايات المتحدة من
فرق بحث علميٍّ المُساعدة على تطوير منتجٍ قادر على تزويد الجنود الذي
يُقاتلون فيما وراء البحار بفيتامين C بطريقةٍ مُنتظمة.