عدد سور جزء تبارك
يتألف جزء تبارك من إحدى عشرة سورة، وهي:
سورة الملك:
وسورة الملك هي سورةٌ مكيّة، وهي السّورة السّابعة والسّتون في ترتيب المصحف الشّريف، وهي أولى سور الجزء التّاسع والعشرين، حيث إنّها نزلت بعد سورة الطّور، ويعود سبب تسميتها لسورة الملك هي أنّها تحتوي وتذكر بين آياتها أحوال الملك المتعلق بالكون والإنسان، وتذكر أيضاً أنّ هذا الملك كله سواء المتعلق بالكون أو بالإنسان هو ملكٌ لله تعالى، وجاءت سورة الملك بعدّة تسميات فقد سميّت المنجية، والواقية، والمجادلة، وتبارك الملك، وقد سمّاها الرّسول -صلّى الله عليه وسلم- بسورة تبارك الّذي بيده الملك، وقد تناولت السّورة الكريمة عدّة مواضيع منها أنّها بيّنت وبالإثبات أنّ الله تعالى قادرٌ على أن يحيي ويميت، وبيّنت الأدلة الدّالة الواضحة على أنّ الله تعالى واحدٌ، ثمّ بيّنت جزاء من جحد وكذّب بأنّ هنالك بعثاً في الآخرة، ومن فضائل سورة الملك أنّها تجادل عن صاحبها عند سؤال الملكين له، وأنّها تحمي الإنسان وتنجيه من عذاب القبر.
سورة القلم:
وسورة القلم هي سورةٌ مكيّة، وهي السّورة الثّامنة والسّتون في ترتيب المصحف الشّريف، ولها أسماءٌ أخرى مثل نون والقلم، ويعود سبب تسميتها لسورة القلم أنّ الله تعالى أقسم في بداية السّورة بالقلم، وقد تناولت السّورة الكريمة عدّة مواضيع منها بيان رسالة الرسول محمّد صلّى الله عليه وسلّم، وتحدّثت عن يوم القيامه والثّواب والعقاب الّذي أعدّه الله تعالى للمسملين والكافرين
سورة الحاقة:
وسورة الحاقّة هي سورةٌ مكيّة، وهي السّورة التّاسعة والسّتون في ترتيب المصحف الشّريف، ولها أسماءٌ أخرى وهم السّلسلة والواعية، والحاقة هو اسمٌ من أسماء يوم القيامة، والمحور الرّئيس الّذي تتحدث حوله أحداث السّورة إثبات أنّ القرآن الكريم كلام الله تعالى وإثبات نبّوة الرّسول صلّى الله عليه وسلّم، وقد تناولت السّورة الكريمة عدّة مواضيع منها أنّها تحدّثت عن يوم القيامة وما يقع فيه، وتحدّثت عن الأقوام المكذّبين كعاد وثمود وغيرهم من الأقوام وماذا حدث لهم وما عاقبتهم.
سورة المعارج:
وسورة المعارج هي سورةٌ مكيّة، وهي السّورة السّبعون في ترتيب المصحف الشّريف، ولها اسمٌ آخر وهو سأل سائلٌ، ويعود سبب تسميتها لسورة المعارج أنّها تحدّثت عن حالة الملائكة أثناء عروجهم إلى السّماء، ثمّ إنّ المحور الرّئيس الّذي تدور حوله أحداث السّورة هو كفارّ مكّة من حيث إنكارهم لقضيّة البعث وعدم تقبلّهم لدعوة الرّسول صلّى الله عليه وسلّم، وقد تناولت السّورة الكريمة عدّة مواضيع منها أنّها تحدّثت عن يوم القيامة وما يحدث فيه وحال المؤمنين والمجرمين، ثمّ إنّها تحدثت عن العقيده الاسلاميه وعالجت أصولها.
سورة نوح:
سورة نوح هي سورةٌ مكيّة، وهي السّورة الحادية والسّبعون في ترتيب المصحف الشّريف، ولها اسمٌ آخر وهو إنّا أرسلنا نوحا ويعود سبب تسميتها لسورة نوح أنّها تناولت ذكر قصّة نوح -عليه السلام- بصورةٍ خاصّة، وقد تناولت السّورة الكريمة عدّة مواضيع منها أنّها بيّنت أصول العقيدة الإسلاميّة.
سورة الجن: وسورة الجن هي سورةٌ مكيّة، وهي السّورة الثّانية والسّبعون في ترتيب المصحف الشّريف، ولها اسمٌ آخر وهو قل أوحي إلي، وسميّت بهذا الاسم نسبةً إلى ذكر أوصاف الجنّ فيها، والمحور الرّئيس الّذي تحدّثت عنه السّورة هو ذكر أحوال وأوصاف الجن وكلّ ما يتعلّق بهم
سورة المزمل:
وسورة المزمّل هي سورةٌ مكيّة، وهي السّورة الثّالثة والسّبعون في ترتيب المصحف الشّريف، وسميّت بذلك لأنّها تحدّثت عن الحالة الّتي كان يمرّ بها الرّسول صلّى الله عليه وسلّم، وقد تناولت السّورة حياة الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- من جانبٍ طاعته وعبادته وقيامه الليل وتلاوته للقرآن الكريم.
سورة المدثر:
وسورة المدّثر هي سورةٌ مكيّة، وهي السّورة الرّابعة والسّبعون في ترتيب المصحف الشّريف، وقد سميّت بهذا الاسم نسبةً إلى حالة الرّسول صلّى الله عليه وسلّم وهي تدّثره بثوبه.
سورة القيامة: وسورة القيامة هي سورةٌ مكيّة، وهي السّورة الخامسة والسّبعون في ترتيب المصحف الشّريف، وقد سميّت بهذا الاسم لأنّها تحدّثت عن يوم القيامة والأهوال التي تحصل فيه، ولها اسمٌ آخر وهو لا أقسم، فقد تناولت حالة الإنسان يوم القيامة وحال الكافر وما سيواجهه في ذلك اليوم.
سورة الإنسان:
سورة الإنسان هي سورةٌ مدنيّة، وهي السّورة السّادسة والسّبعون في ترتيب المصحف الشّريف، وقد سميّت بهذا الاسم لأنّها تحدّثت عن الإنسان ونشأته والمراحل الّتي يمرّ بها، ولها أسماءٌ أخرى مثل هل أتى على الإنسان، والأمشاج، والأبرار، والدّهر، وتحدّثت السّورة عن النّعيم الّذي أعدّه الله تعالى
للمتقين.
سورة المرسلات:
وسورة المرسلات هي سورةٌ مكيّة، وهي السّورة السّابعة والسّبعون في ترتيب المصحف الشّريف، وقد سميّت بهذا الاسم لورود هذا الصّنف من الملائكة في السّورة والمرسلات هي رياح العذاب، ولها أسماءٌ أخرى مثل: والمرسلات عرفاً، والعرف