في بعدك أراني غائبة عن الحياة، غائبة عن الفرح، غائبة عن كل شئ.
قد قلنا يوما سنكون قلبا واحدا روحا واحدة عمرا واحدا مر الزمان وكسر القلب وتاهت الروح وضاع العمر.
يا وجع عمري وحرقة قلبي وفرحتي التي أشتاقها منذ غيابك... أحبك.
لا أرضى أن ألمح حزناً حتى في قلبك فامسح دمع فؤادك ودفئني به، فإن لي نبضا بقلبي يرتجف، ليس برداً، ولكن حزنا شوقا واختناقا يعتذر.
إليك حبيبي النفس الأخير، لم يبق في عمري وقت لقبلة أخيرة مجددة، فاقترب مني لأراك قليلا ثم لأبكي على صدرك طويلاً، لأحبك جدا ثم أموت.
لازلت أعشقك بشدة وأتمناك وحدك أبا لأطفالي، حتى وإن لم تعد لي، فإني لن أعشق سواك أو أرضى بغيرك لي.
أوصلني للحد الذي أتمنى أن أموت فيه على أن أراك تقترب للحظة من غيري، تلك الغرغرة التي تسبق الموت تراودني كل شك، كل ظن، وما أكثر الشكوك والظنون.
تبا لتلك الغصة التي تسرق الراحة مني كلما جلت في خاطري وتذكرت حضرتك.
سأخبرك بشيء لا تبح به لأحد... منذ رحلت أخذت روحي معك وسرقت الفرح من حياتي.
كل الدروب إليك مسدودة فلا أملك سوى الحلم لأصل إليك.
يا قمري الأجمل عد فالغيابات الطويلة تلوع قلبي وتقسمه لشطرين شطر ينبض بك وشطر يحلق معك.
تقتلني الليالي بطولها إذ أني لا أراك تزين حياتي بوجودك بها.
ا أمنية لي هذا المساء سوى أن أراك للحظات قليلة وألمح سواد عيناك بها ثم أموت طويلا وأوارى الثرى.
وبعدك لم تعد الإناث إناثاً ولم تعد الروح روحاً ولم تعد الحياة حياة.
أبحث في العيون طويلاً أبحث في الوجوه كثيراً، ولكن واا أسفاه على أشخاص ليسوا سواك يا من كنت أتمنى أن يكون قدري.
للعمر التائه بدونك أقف طويلا أفكر كيف أن للحياة حياة بدونك.
أعجب أن كيف لك هذه القدرة على أن تغيب تاركا خلفك قلبا يذوب عشقا ولوعة في غيابك.
كيف لقلبي أن يغفو والشوق يقتلني ويدفعني للقدوم اليك، الليل يخطو والعمر يكاد يدنو إلى شفا حفرة الرحيل، وأنا لا زلت طفلةً أحبو على طريق حبك، أطرق باب قلبك.
رفقا أيها الحب بنا فقلوبنا لم تعد تحتمل كل هذا الشوق وكل هذا الوجع.
في داخلي شيء لا يكتمل الا بوجودك، فرفقا بقلبٍ مات شوقا اليك.
يا قمري الغائب متى تعود فالشوق أنهك قلبي المنتظر.
غيابك ينهش الفرح من داخلي لم تعد لي حياة منذ غبت رفقا بقلب أضناه الشوق.
بلى كلمة أحبك أجدني بلى حياة بلى روح بلى فرح مجردة من كل شيء أنا اليوم