الجميع يعاني من مشكلة عدم النسيان والتفكير في أمراً ما مراراً وتكراراً ويصعب عليه التسامح, لذا أحضرنا لكم أربعة طٌرق تساعدك علي النسيان والتسامح.
اختيار المغفرة والتسامح ليس اختياراً سهلاً، لكنه هو الاختيار الأفضل في حالة الاختلاف، ونحن لا ننكر أن هناك بعض الأمور التي يصبح فيها التسامح جنوناً، لكن هناك من تسامح على حماقات ارتكبت بحقه لأنها تعرف أن الجنون هو العيش مع الكُره والحقد، والجنون هو الإنتقام، لأنه يؤثر علي مجرى الحياة وعلى الصحة الجسدية والنفسية، كذلك هناك محاولات عديدة لفهم التسامح وتحديد خطوات عملية يمكن أن تساعد على التسامح، سنحاول أن نحدد بعض خطوات تساعدك على النسيان والإقبال علي التسامح.
يجب على الإنسان أن يتجنب العصبية والأفكار السلبية والغضب، ويبدأ في النسيان وعدم تكبير الامور، و هذه الخطوة قد تكون صعبة، وستحتاج إلى وقت طويل، ولكنها مفيدة جداً.
من الممكن تعويد النفس على المسامحة من خلال التحدث مع نفسك بصوت عالٍ، لأن سماع الكلمات الإيجابية له تأثير فعال على مشاعر الإنسان وأحاسيسه.
غالباً ما يشعر الإنسان بتأنيب ضميره، وعدم القدرة على مسامحة نفسه في حالة قام بأذية الآخرين أو فعل شيئاً عواقبه سيئه، وسيشعر بحالةٍ من الحرج، وعدم الراحة عند رؤية من آذاه أو جرحه، ولتخطي هذه المشكلة فعلى الإنسان أن يعود نفسه على الإعتذار، وطلب السماح من الآخرين لأن كُلنا بشر وليس هناك إنسان معصوم من الخطأ.
السعادة ما هي إلا قرار، يستطيع الإنسان تحقيق السعادة إذا أراد ذلك، وهذا من خلال البحث في داخله، والتفكير بإيجابية فيما حوله، إذ يجب البحث عن الصفات الإيجابية الموجودة في الأشخاص المحيطين به، بدلاً عن الصفات السلبية، وتذكّر كافة الأعمال الجيدة التي قاموا بها تجاهك أو في الحياه عموماً، فذلك من شأنه أن يرفع قدرة الشخص على المسامحة والتجاوز عن أخطاء الآخرين.
يجب على كل إنسان أن يعرف أن التجارب التي يمر بها في حياته سواء كانت إيجابية أو سلبية ما هي إلا خبرات جديدة يكتسبها ويتعلم منها لينضج ويتتطور، لذلك لا بد أن يتسامح مع الآخرين ويحاول أن ينسى الإساءة ولا يرد الإساءة، وذلك من خلال التركيز على الجانب الإيجابي الطيب في القلب، وتجنب مشاعر الغل و الحقد.
المسامحة: